دفعت النجمة العالمية شاكيرا التي غُرّمت، الاثنين الماضي، بأكثر من 7 ملايين يورو (7.66 مليون دولار) بتهمة التهرب الضريبي في إسبانيا، 6,6 ملايين يورو إضافية في أغسطس الماضي في إطار قضية أخرى، وفق مصدر مطلع.

وكانت محكمة في ضواحي برشلونة أطلقت في يوليو الماضي، إجراءات منفصلة ضد شاكيرا (46 عاما) بتهمة تهرب ضريبي يعود إلى عام 2018 وتصل قيمته إلى 6,6 ملايين دولار، بعد إضافة الفوائد المتأخرة ورسوم التسوية.

وقالت الوكالة التي تمثل شاكيرا لوكالة فرانس برس إن المغنية دفعت المبلغ بالكامل إلى القضاء في نهاية أغسطس، لتؤكد بذلك معلومات أوردتها صحيفة "إل بيريوديكو".

وذكرت الصحيفة اليومية أن دفع مبلغ 6,6 مليون لا يشكل مؤشرا على "إدانة المغنية أو براءتها" في هذه القضية، بل هو "دليل إضافي على رغبتها في سداد أي ديون" مستحقة لسلطات الضرائب الإسبانية.

ولم ترد السلطات القضائية في كتالونيا بعدما حاولت وكالة فرانس برس التواصل معها.

ويأتي الإعلان عن دفع هذا المبلغ بعد اتفاق أُبرم، الاثنين الماضي، بين النيابة العامة الإسبانية وصاحبة أغنيتي "واكا واكا" و"هيبس دونت لاي"، جنبها محاكمة بتهمة التهرب الضريبي في 2012 و2013 و2014.

ويذكر أن المغنية الشهيرة كانت ترتبط بنجم برشلونة السابق، جيرارد بيكيه، وانفصلا العام الماضي.

وارتبط بيكيه بالمغنية الكولومبية اللبنانية الأصل شاكيرا بعدما تعارفا خلال تصوير فيديو كليب أغنية "واكا واكا" خلال كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا التي أحرزها منتخب بلاده للمرة الأولى، وفق تقرير لوكالة فرانس برس.

وأعلن مدافع برشلونة الإسباني بشكل مفاجئ، في نوفمبر الماضي، اعتزاله كرة القدم عن 35 عاما.

وحقق بيكيه مع برشلونة ثمانية ألقاب في الدوري الإسباني، دوري الأبطال ثلاث مرات (2009، 2011 و2015)، وكأس الملك، سبع مرات إضافة إلى ألقاب أخرى.

لعب مع المنتخب الإسباني بين 2009 و2018 وحقق معه كأس العالم 2010 وكأس أوروبا 2012 قبل أن يعتزل دوليا بعد مونديال روسيا.

ولدى بيكيه وشاكيرا ولدان وقد أعلنا في يونيو 2022 انفصالهما.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الأمن للجميع!!

لعل الأمن من أشد الهواجس التى تشغل بال أى مجتمع على مر العصور، ويسعى جميع أفراد هذا المجتمع على تحقيق الأمن فيما بينهم لكونه العامل الأساسى لحفظ وجود المجتمع والإبقاء عليه مزدهر ومستقر، فالأمن يُشعر الأفراد أياً ما كان موقعهم داخل المجتمع بالطمأنينة والسكون، ولعل أهم ما يُبنى عليه الأمن «العدل والمساواة» ومن هنا نلاحظ أن بعض المتربصين بالإخلال بالأمن سلاحًا يُدخلهم إلى حُكم المجتمعات المستقرة من باب الفوضى ونشر الخوف والقلق وإطلاق الفتن العمياء للقضاء على أمن المجتمع، من ثم تسقط الأمم فى أيديهم فى زمن اهتزت فيه كل القيم وتكاثرت فيه النزاعات والصراعات للقضاء على سلامة الشعوب، الأمر الذى يترتب عليه إنهيار الحكومات وحل الجيوش وضياع الشعوب، والمفجع أن هذا كله تحت رايات الدين، ويصبح المجتمع كله «كافر» وهم «المؤمنين» ويخسر الناس الغذاء والكساء والسكن ويتحولون إلى مجتمعات لاجئة فى بقاع الأرض، فالإنسان لا يستطيع أن يعيش فى مكان لا يأمن فيه على نفسه وماله وعرضه. فالحساب يوم الحساب، والكل سيُعرض على رب الأرباب.
لم نقصد أحدًا!!

مقالات مشابهة

  • تأخر إطلاق الجيل الخامس يكلف المغرب فرص استثمارية بمليارات الدولارات
  • مشاهد مرعبة لحجم الدمار بحرائق ألتادينا: آلاف المنازل أصبحت أثرا بعد عين وخسائر بمليارات الدولارات
  • المؤبد لعامل بتهمة ترويج المخدرات والمشدد لمسئول بشركة توريدات لتهربه الضريبي بالقليوبية
  • الأمن للجميع!!
  • انفجار قوي في ميناء برشلونة الإسباني
  • المشدد 3 سنوات لمسئولة مصنع ملابس بسبب التهرب الضريبى
  • تحرير السائقين المغاربة المفقودين في “محور الموت” بالساحل الإفريقي.. مصدر مهني لـRue20: اختطفتهم جماعات إرهابية
  • الأمم المتحدة: إعادة إعمار قطاع غزة يحتاج مليارات الدولارات
  • تركيا تستعد لاستثمار مليارات الدولارات في الحقول البحرية الليبية
  • منظمة الصحة العالمية: تحتاج إلى مليارات الدولارات لتعافي النظام الصحي بغزة