تهديدات اسرائيلية جديدة لسكان غزة.. هذا ما قاله أدرعي
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أطلق باسم الجيش الاسرائيلي، اليوم السبت، تهديدات جديدة لسكان قطاع غزة، بعد يوم من سريان الهدنة بين حماس و"اسرائيل"، والتي تستمر لمدة 4 أيام، وفقا لاتفاق الهدنة التي أعلنت عنه دولة قطر يوم الخميس الماضي.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، فيديو جديد عبر منصة إكس، حذر فيه سكان غزة بشكل صريح من عدم التوجه إلى مناطق شمال القطاع.
وفي تصريحه، قال أدرعي: "يُحظر على الفلسطينيين أيضًا خلال فترة تعليق الأعمال العسكرية مؤقتًا، التنقل إلى جنوب وادي غزة، أو الدخول إلى البحر"، مشيرًا إلى توجه بعض الفلسطينيين إلى البحر لصيد الأسماك.
وأضاف أدرعي أن الاقتراب لمسافة كيلومتر عن الحدود يعتبر ممنوعًا.
#عاجل رسالة مهمة لسكان #غزة في فترة تعليق الاعمال العسكرية مؤقتًا:
⭕️تنقلوا الى جنوب وادي غزة
⭕️لا تحاولوا الانتقال الى شمال القطاع
⭕️ممنوع الدخول الى البحر
⭕️ممنوع الاقتراب لمسافة كيلومتر عن الحدود
عشان سلامتكم قوموا بالانصياع الى هذه التعليمات pic.twitter.com/y5cSdjrZ8I
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
إعادة تموضع لإيران واستراتيجية جديدة لا تتخلى فيها عن الحوثيين على وقع الضربات الأمريكية المستمرة
كشف تقرير لموقع The Maritime Executive أن انسحاب إيران من البحر الأحمر لا يعني تخليها عن دعم الحوثيين، بل يأتي في إطار إعادة تموضع استراتيجي في شرق أفريقيا، وسط تصاعد الوجود العسكري الأميركي في المنطقة.
وأشار التقرير، إلى أن تراجع نشاط السفينة الإيرانية "نداجا" يعود على الأرجح إلى وجود حاملتي طائرات أميركيتين في باب المندب، ما دفع إيران لسحب بعض سفنها الاستخبارية، مثل "زاغروس" و"سافيز"، من البحر الأحمر.
رغم ذلك، تواصل إيران رسو سفنها في بورتسودان، وتوسيع وجودها في السودان والصومال، ما يمنح التحالف الإيراني-الحوثي نقاط انطلاق بديلة تهدد الملاحة في البحر الأحمر وتوفر عمقًا استراتيجيًا للحوثيين في حال تعرضهم لهجوم بحري.
وأضاف التقرير أن الحوثيين رسخوا وجودهم على الساحل السوداني، بدعم من شبكات تهريب قديمة، بهدف التوسع في شرق أفريقيا. كما ساعدت إيران القوات السودانية في بناء أنفاق ونشر رادارات وأنظمة دفاع جوي، لم تُمنح للحوثيين بعد، بسبب الضربات الأميركية المستمرة.
وختم التقرير بالتحذير من تصاعد التهديد الإيراني-الحوثي من السودان، وهو ما قد يفسر تعزيز الوجود العسكري الأميركي في المنطقة، بما في ذلك استخدام قاذفات B-2 من قاعدة دييغو غارسيا، وتمركز قوات قرب خليج عدن.