مؤتمر المناخ cop28 .. أيام قليلة وتنطلق فعاليات مؤتمر المناخ بالإمارات العربية الشقيقة وذلك بعدما تتسلم رئاسته من مصر، إذ يأتي انعقاد المؤتمر في ظل أوضاع دولية راهنة.

تغير المناخ يُهدد الأمن الغذائي العالمي ومطالب بزيادة إجراءات الحماية فؤاد: نسعى أن ليلبي COP28 تطلعات الدول لمسار تحولي وطموح لتمويل المناخ

وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي تاريخ نشأة مؤتمرات المناخ:

مؤتمر الأطراف للمناخ هو هيئة اتخاذ القرار الرئيسية في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، حيث يجمع الأطراف الـ 198 التي وقعت على الإتفاقية (197 دولة إلى جانب الاتحاد الأوروبي) والمفاوضين التابعين لهم.

عٌقد أول مؤتمر للمناخ عام 1995 م في برلين بألمانيا.

COP هو اختصار لـ Conference of the Parties وتُعني مؤتمر الأطراف.

يقع المقر الرئيسي للأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في بون.

يهدف المؤتمر إلى كيفية معالجة تغير المناخ، وخفض الانبعاثات، والحد من الاحتباس الحراري.

تعد المهام الأساسية لمؤتمرات الأطراف فحص التقارير الوطنية والبيانات الخاصة بالانبعاثات المقدمة من الدول المشاركة، والتي توفر معلومات أساسية عن إجراءات كل دولة، والتقدم الذي أحرزته نحو تحقيق الأهداف الشاملة للاتفاقية.

يجتمع مؤتمر الأطراف كل عام ما لم تقرر الأطراف غير ذلك، وتتناوب مناطق الأمم المتحدة الخمس المعترف بها ( أفريقيا، وآسيا، وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وأوروبا الوسطى والشرقية، وأوروبا الغربية ) على تولي رئاسة المؤتمر.

 يضمن هذا التناوب إتاحة الفرصة لمختلف أنحاء العالم لاستضافة المؤتمر، وإثبات الالتزام بمعالجة تحديات المناخ.

وقد تبنت 197 دولة اتفاق باريس في مؤتمر الأطراف عام 2015 م والذي دخل حيز التنفيذ بعد أقل من عام، ويهدف إلى الحد بشكلٍ كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية والحد من زيادة درجة الحرارة العالمية في هذا القرن إلى درجتين مئويتين مع السعي إلى الحد من الزيادة إلى 1.5 درجة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الامارات العربية الشقيقة مؤتمر المناخ مؤتمر الأطراف للمناخ المناخ مؤتمر الأطراف تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الطلب المتزايد على المكيفات سيضاعف انبعاثات الكربون

حذر برنامج الأمم المتحدة للبيئة من أن الطلب العالمي على مكيفات الهواء قد يتضاعف أكثر من 3 مرات بحلول عام 2050، ما لم تُعتمد حلول تبريد مستدامة ومراعية للبيئة، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وتكرار موجات الحر المرتبطة بتغير المناخ.

وجاء هذا التحذير في تقرير "مراقبة التبريد العالمي" الذي نُشر على هامش مؤتمر المناخ العالمي "كوب30" الذي تستمر أعماله حتى 21 نوفمبر/تشرين الثاني في مدينة بيليم البرازيلية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4لهذه الأسباب لا تفكر في شراء مكيفات الشباكlist 2 of 4كيف تحوّل هواء الليل إلى مكيف طبيعي للمنزل؟list 3 of 4انتبه للصيف.. تعقيم مكيف السيارة يحافظ على صحة الركابlist 4 of 4المكيف التقليدي أم الصحراوي؟ دليلك لاختيار الأنسب في حرّ الصيفend of list

وأوضح التقرير أن زيادة عدد السكان، وارتفاع مستويات الدخل، وتزايد شدة موجات الحر، إلى جانب تحسن قدرة الأسر ذات الدخل المنخفض على اقتناء أجهزة تبريد، كلها عوامل ستقود إلى هذا الارتفاع الكبير في الطلب على التكييف.

وتوقّع التقرير أن يؤدي هذا التوسع في استخدام مكيفات الهواء إلى تضاعف انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري لتبلغ نحو 7.2 مليارات طن من ثاني أكسيد الكربون بحلول منتصف القرن، مقارنة بمستويات عام 2022، وهو ما يعد تحديًا إضافيًا في الجهود العالمية لكبح جماح تغير المناخ.

وقالت إنغر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة: "مع تزايد وتيرة موجات الحرّ القاتلة وشدتها، يجب اعتبار توفير خدمات التبريد بنية تحتية أساسية إلى جانب المياه والطاقة والصرف الصحي.. لكن لا يمكننا تجاوز أزمة الحرّ من خلال تكييف الهواء، مما سيزيد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ويرفع التكاليف".

ودعا التقرير إلى تبنّي ما يُعرف بالحلول "السلبية" للتبريد، مثل زيادة التظليل الطبيعي، وتحسين التهوية، وزيادة المساحات الخضراء، إلى جانب تعزيز العزل الحراري للمباني.

وحسب التقرير يتراوح التأثير المحتمل على درجات الحرارة الداخلية من إستراتيجيات التبريد السلبي ما بين 0.5 إلى 8 درجات مئوية.

وأكدت إندرسن أن الحلول السلبية الموفرة للطاقة والمستندة إلى الطبيعة يمكن أن تساعد في تلبية الاحتياجات المتزايدة من التبريد والحفاظ على سلامة الناس وسلاسل الغذاء والاقتصادات من الحرارة، في إطار السعي إلى تحقيق أهداف المناخ العالمي.

إعلان

كما شددت على أهمية التوسع في استخدام أنظمة التبريد منخفضة الاستهلاك للطاقة، أو الأنظمة الهجينة التي تجمع بين المراوح والمكيفات الأكثر كفاءة.

ويلفت التقرير إلى أن اعتماد "مسار تبريد مستدام"، من شأنه أن يخفض الانبعاثات بنسبة 64%، أي 2.6 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون عن المستويات المتوقعة في عام 2050.

وعند الجمع بين ذلك والتخلص السريع من الكربون في قطاع الطاقة العالمي، فإن انبعاثات التبريد المتبقية قد تنخفض إلى 97% عن مستويات العمل المعتادة.

كما أشار التقرير إلى أن تبني هذه الإجراءات قد يتيح توفير التبريد لـ3 مليارات شخص إضافي بحلول عام 2050، كثير منهم من الفئات الضعيفة والمحرومة، مع إمكان تحقيق وفورات تصل إلى 17 تريليون دولار في تكاليف الطاقة التراكمية على مدى ربع القرن المقبل.

وكانت تقديرات مؤسسة "كلايمت ووركس" قد توقعت بيع 3 مليارات مكيف هواء جديد عالميا بين عامي 2025 و2050، وبحسب وكالة الطاقة الدولية يعد تكييف الهواء مسؤولا عن انبعاث نحو مليار طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا من إجمالي 37 مليارا من الانبعاثات في مختلف أنحاء العالم.

وتستخدم مكيفات الهواء في العادة مركبات الهيدروفلوروكربون (HFCs) هي مجموعة من الغازات الاصطناعية تُستخدم بشكل رئيسي في التبريد، وتعد العديد من هذه المركبات ملوثات مناخية قوية جدًا وقصيرة العمر، حيث يبلغ متوسط ​​عمرها في الغلاف الجوي 15 عاما.

 وحسب التقارير العلمية، فإن تأثيرها على الاحتباس الحراري العالمي يمكن أن يكون أكبر بمئات إلى آلاف المرات من تأثير ثاني أكسيد الكربون لكل وحدة كتلة.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر التأمين الصحي التاسع ينطلق في دبي 26 نوفمبر
  • حضور صيني بارز بقمة المناخ في غياب الولايات المتحدة
  • «البيئة» تستعرض جهود الدولة في مواجهة تغير المناخ
  • تركيا تتمسك باستضافة كوب 31 وأستراليا تستبعد الرئاسة المشتركة
  • تركيا تسعى لاستضافة مؤتمر المناخ في 2026
  • وزارة التربية والتعليم تفتتح المعرض التوعوي المصاحب لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
  • الأمم المتحدة: الطلب المتزايد على المكيفات سيضاعف انبعاثات الكربون
  • قطر تستعرض حلول إدارة الكربون في جلسة نقاشية خلال مؤتمر تغير المناخ COP30 بالبرازيل
  • اليمن تتصدر كأكبر دولة مشاركة في مؤتمر المناخ بالبرازيل وتبتعث 140 مندوبًا من بلد بلا رواتب.. تساؤلات حول التمويل والامتيازات
  • الإمارات تؤكد ريادتها في العمل المناخي متعدد الأطراف وتعزيز التعاون الدولي خلال افتتاح مؤتمر الأطراف الثلاثين