ينطلق 30 نوفمبر بالإمارات.. تاريخ نشأة مؤتمرات المناخ
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
مؤتمر المناخ cop28 .. أيام قليلة وتنطلق فعاليات مؤتمر المناخ بالإمارات العربية الشقيقة وذلك بعدما تتسلم رئاسته من مصر، إذ يأتي انعقاد المؤتمر في ظل أوضاع دولية راهنة.
تغير المناخ يُهدد الأمن الغذائي العالمي ومطالب بزيادة إجراءات الحماية فؤاد: نسعى أن ليلبي COP28 تطلعات الدول لمسار تحولي وطموح لتمويل المناخوترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي تاريخ نشأة مؤتمرات المناخ:
مؤتمر الأطراف للمناخ هو هيئة اتخاذ القرار الرئيسية في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، حيث يجمع الأطراف الـ 198 التي وقعت على الإتفاقية (197 دولة إلى جانب الاتحاد الأوروبي) والمفاوضين التابعين لهم.
عٌقد أول مؤتمر للمناخ عام 1995 م في برلين بألمانيا.
COP هو اختصار لـ Conference of the Parties وتُعني مؤتمر الأطراف.
يقع المقر الرئيسي للأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في بون.
يهدف المؤتمر إلى كيفية معالجة تغير المناخ، وخفض الانبعاثات، والحد من الاحتباس الحراري.
تعد المهام الأساسية لمؤتمرات الأطراف فحص التقارير الوطنية والبيانات الخاصة بالانبعاثات المقدمة من الدول المشاركة، والتي توفر معلومات أساسية عن إجراءات كل دولة، والتقدم الذي أحرزته نحو تحقيق الأهداف الشاملة للاتفاقية.
يجتمع مؤتمر الأطراف كل عام ما لم تقرر الأطراف غير ذلك، وتتناوب مناطق الأمم المتحدة الخمس المعترف بها ( أفريقيا، وآسيا، وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وأوروبا الوسطى والشرقية، وأوروبا الغربية ) على تولي رئاسة المؤتمر.
يضمن هذا التناوب إتاحة الفرصة لمختلف أنحاء العالم لاستضافة المؤتمر، وإثبات الالتزام بمعالجة تحديات المناخ.
وقد تبنت 197 دولة اتفاق باريس في مؤتمر الأطراف عام 2015 م والذي دخل حيز التنفيذ بعد أقل من عام، ويهدف إلى الحد بشكلٍ كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية والحد من زيادة درجة الحرارة العالمية في هذا القرن إلى درجتين مئويتين مع السعي إلى الحد من الزيادة إلى 1.5 درجة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الامارات العربية الشقيقة مؤتمر المناخ مؤتمر الأطراف للمناخ المناخ مؤتمر الأطراف تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ وزيادة درجات الحرارة.. لماذا أصبح واقي الشمس سلاحًا لا غنى عنه؟
لم يعد الحديث عن أهمية واقي الشمس وارتفاع درجات الحرارة مجرد تنبؤات مناخية بل حقيقة نعيشها يوميًا، فموجات الحر غير المعتادة أصبحت تضرب مدنًا لم تكن تعرف الصيف القاسي ومعدلات الأشعة فوق البنفسجية تسجل أرقاما قياسية في أماكن مختلفة حول العالم.
وبينما يركز كثيرون على التكيف مع الطقس من حيث الملبس والماء والتكييف يغفل جانب لا يقل أهمية عن الحماية المباشرة للبشرة من الشمس.
وهنا يبرز دور واقي الشمس لا كمستحضر تجميلي بل كحاجز يومي ضد تهديد صحي يتفاقم مع التغيرات المناخية المتسارعة.
تغير المناخ وزيادة درجات الحرارة.. لماذا أصبح واقي الشمس سلاحًا لا غنى عنه؟أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة وأهمية واقي الشمسمع ذوبان الجليد في القطبين وثقب الأوزون الذي لم يُغلق بعد بالكامل، أصبحت أشعة الشمس أكثر ضررا من ذي قبل.
فالأشعة فوق البنفسجية تصل إلى الأرض بتركيز أعلى وتخترق الجلد بسرعة أكبر، مما يرفع معدلات الإصابة بحروق الشمس تصبغات الجلد، والتعرض لأمراض خطيرة مثل سرطان الجلد.
ولأن هذه التغيرات لا تفرق بين فصول السنة لم يعد استخدام واقي الشمس مقتصرا على الصيف فقط بل أصبح ضرورة في كل المواسم حتى في الشتاء أو أثناء التواجد داخل المنزل قرب النوافذ.
في ظل ارتفاع درجات الحرارة واقي الشمس لم يعد رفاهية بل ضرورة صحية يومية ما الذي يجعل واقي الشمس ضروريا في عصر المناخ المتطرف؟
1- الوقاية من تأثيرات الأشعة فوق البنفسجية المتزايدة
كل ارتفاع بسيط في نسبة الأشعة فوق البنفسجية يضاعف من فرص تلف الخلايا الجلدية، ما قد يؤدي إلى تحولات خطيرة على المدى الطويل.
2- تجنب الأضرار الحرارية للبشرة
الحرارة المرتفعة تسبب تمدد الأوعية الدموية في الجلد وتجعل البشرة أكثر عرضة للالتهاب والاحمرار والتهيج.
3-0حماية دائمة رغم تقلب الطقس
في ظل التغير المناخي، قد تمر الفصول الأربعة في يوم واحد، لكن الخطر الحقيقي يظل ثابتًا الأشعة التي لا نراها.
4- تعويض فقدان الطبقة الواقية الطبيعية للبشرة
التغيرات في درجات الحرارة والرطوبة تضعف حاجز الجلد الطبيعي، ما يجعل استخدام واقٍ خارجي أكثر أهمية.
دور الحكومات والمؤسسات في التوعية
في بعض الدول بدأت وزارات الصحة بإطلاق حملات توعوية لمواجهة آثار الشمس على الصحة العامة.
وفي المدارس والمصايف وأماكن العمل المكشوف، أصبح من الضروري توفير مظلات، قبعات، بل وعبوات من واقي الشمس للعاملين، تمامًا كما تُوفَّر لهم معدات الحماية والسلامة.