دبي - وام
أكد مسؤولون دوليون في قطاع الطيران على نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة في تنظيم استثنائي لفعاليات وأعمال المؤتمر الثالث للطيران والوقود البديل بما يعزز مكانتها الرائدة كوجهة لكبريات الفعاليات والمؤتمرات العالمية في المنطقة.
وقال مسؤولون على هامش أعمال المؤتمر التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو»، إن الدولة باتت وجهة مثالية لاستضافة وجذب الاجتماعات والأحداث والفعاليات والمؤتمرات العالمية الكبرى في ظل جملة من المقومات على رأسها المرافق والبنية التحتية المتطورة، والمنشآت الفندقية والقطاعات الخدمية التي تتفوق على نظيراتها العالمية.


وأضاف المسؤولون أنه على مدار 5 أيام تم التباحث والتناقش بين صناع القرار والمختصين في قطاعات الطيران والطاقة والبيئة من 191 دولة حول العالم، على أهمية إحداث توافق دولي تحت مظلة على آليات التحول نحو منظومة متوازنة لإنتاج وقود الطيران واستدامة نمو القطاع، والاتفاق على حلول مستقبل تسريع انتاج الوقود النظيف ما يسهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في قطاع الطيران.
وأوضح هؤلاء بأن المؤتمر مثل أكبر تجمع دولي للقادة في صناعة الطيران والمصنعين والمستثمرين والخبراء في الصناعات ذات الصلة بوقود الطيران المنخفض الكربون والوقود المستدام، مشيرين إلى أن قرارات المؤتمر ستُحدث تغييراً حقيقياً في مستقبل قطاع الطيران المدني وستكون محوراً رئيسياً ومؤثراً في الجهود العالمية المرتبطة بأجندة الحياد المناخي وأهداف التنمية المستدامة وذلك قبل أيام قليلة من انعقاد مؤتمر الأطراف «COP28».
- أحداث دولية
أكد سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أن استضافة الإمارات للمؤتمر جاءت بناء على ثقة مجتمع الطيران الدولي في الدولة وإمكانياتها في استضافة الفعاليات الاستثنائية، مشيراً إلى أن الدولة سباقة في استضافة الكثير من الفعاليات والأحداث الدولية في قطاع الطيران وجميعها خرجت بإعلانات وتوصيات مهمة.
وأضاف السويدي أن المؤتمر عمل على إحداث توافق على آليات التحول نحو منظومة متوازنة لإنتاج وقود الطيران واستدامة نمو قطاع الطيران، وخرج بقرارات ستُحدث تغييراً حقيقياً في مستقبل قطاع الطيران المدني وستكون محوراً رئيسياً ومؤثراً في الجهود العالمية المرتبطة بأجندة الحياد المناخي وأهداف التنمية المستدامة.
- هدف طموح
من جانبه، أكد خوان كارلوس سالازار، الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولية «إيكاو»، أن المؤتمر الثالث للطيران والوقود البديل الذي استضافته دولة الإمارات ممثلة في الهيئة العامة للطيران المدني شهد على مدار أسبوع العديد من الأحداث والمحادثات وهو ما أسهم في نجاح هذه الفاعلية.
وأضاف كارلوس أن المؤتمر كان فرصة جيدة للتباحث حول مستجدات إنتاج الطاقة النظيفة والسياسات اللازمة لدعم التحول نحو إنتاج الوقود المنخفض الكربون والوقود المستدام والأنواع الأخرى من الوقود النظيف، وكذلك سبل دعم الدول لبناء قدراتها لإنتاج الطاقة النظيفة للطيران، ومراجعة الهدف الطموح طويل الأجل للوصول إلى صفر انبعاثات كربونية.
- ثقة دولية
بدوره، أكد المهندس عبد النبي منار، المدير العام للمنظمة العربية للطيران المدني، التابعة لجامعة الدول العربية، أن انعقاد المؤتمر الثالث للطيران والوقود البديل في الإمارات، جسد مساهمة الدولة الكبيرة في قطاع الطيران العالمي، والثقة الدولية بالدور المؤثر والمحوري الذي تلعبه في ملف تغير المناخ في قطاع الطيران.
وأشار إلى أن المؤتمر سلط الضوء على جهود قطاع الطيران المدني في تقديم حلول لتسريع إنتاج الوقود النظيف، ما يسهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وذلك قبيل انعقاد مؤتمر الأطراف «COP28» في دبي الذي ينطلق يوم 30 نوفمبر الجاري.
- دور محوري
من جهته، قال كاتالين رادو، المدير العام لإدارة الطيران في كازاخستان، إن دولة الإمارات حققت نجاحاً كبيراً من خلال استضافتها للمؤتمر باعتبارها واحدة من كبار الدول المؤثرة في قطاع الطيران العالمي.
وأكد كاتالين الثقة الدولية التي تحظي بها دولة الإمارات في استضافتها للأحداث والفعاليات الكبري، فضلا عن الدور المحوري والمؤثر الذي تلعبه في ملف تغير المناخ في قطاع الطيران على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
- تطور ونمو
في سياق متصل، أكد الدكتور كوستاس لاترو، مدير عام مؤسسة «هيرميس» العالمية للنقل الجوي، أن دولة الإمارات سباقة في استضافة الفعاليات والأحداث الكبرى في قطاع الطيران لا سيما وأنها واحدة من الدول الرائدة في هذا المجال.
وذكر أن المؤتمر سلط الضوء على حاجة قطاع الطيران إلى خارطة طريق تضمن التزام الدول تجاه التحول نحو منظومة متوازنة لإنتاج وقود الطيران المستدام من أجل مزيد من التطور والنمو.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فی قطاع الطیران الطیران المدنی دولة الإمارات التحول نحو أن المؤتمر

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح يعود في نسخته الثانية

أعلن مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث وبالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض، عن استكمال استعداداته لإطلاق النسخة الثانية من “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح“، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح“، وذلك على مدار ثلاثة أيام في الفترة ما بين 19 و21 فبراير الجاري في مركز أبوظبي للطاقة ، وبرعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عضو مجلس الوزراء وزير التسامح والتعايش.

وقال الدكتور فراس حبال، رئيس المركز ونائب رئيس مجلس الأمناء:”يأتي تنظيم النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح تأكيدًا على التزامنا الراسخ بتعزيز قيم التفاهم والتعايش بين مختلف الثقافات“.

ومن جانبه أوضح الدكتور فواز حبال، رئيس المؤتمر والأمين العام لمركز باحثي الامارات، أن المؤتمر يأتي استجابة لرؤية القيادة في تمكين الشباب وتعزيز هويتهم الوطنية لبناء مستقبل أكثر تسامحًا وانفتاحًا.

متحدثون بالمؤتمر

يضم المؤتمر نخبة من أبرز المتحدثين العالميين، من بينهم: معالي العلامة الشيخ عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ورئيس منتدى أبوظبي للسلم، ومعالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، وسعادة لورنزو فانارا، سفير جمهورية إيطاليا لدى الدولة، وسعادة إيتيين بيرشتولد، سفير جمهورية النمسا لدى الدولة، والشيخ موفق طريف، الزعيم الروحي للطائفة الدرزية إلى جانب نخبة من كبار الشخصيات والخبراء الدوليين من مختلف أنحاء العالم

كما سيرحب الحدث بخبراء دوليين بارزين وشخصيات بارزة من جميع أنحاء العالم للمساهمة في هذه المناقشات الحيوية.

الاعتراف العالمي يؤكد على أهمية التسامح في مجال التسامح

كما صرح الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، “إن انعقاد النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للحوار بين الحضارات والتسامح يؤكد الأهمية الجوهرية لهذه القيم في ظل التحديات المتسارعة التي تواجه البشرية اليوم، مشددًا على أن تعزيز قيم الحوار والتسامح والأخوة الإنسانية هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة”.

من جانبه، أكد إلدر ديفيد أ. بيدنار، عضو في رابطة الرسل الاثني عشر في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، أن مشاركة الكنيسة في المؤتمر تأتي امتدادًا لالتزامها بدعم قيم التسامح والتعايش، مشيدًا بالمبادرات الرائدة لدولة الإمارات وإنجازاتها المهمة في تعزيز التسامح، خاصة بين الشباب والعائلات، مما جعلها نموذجًا يُحتذى به عالميًا”.

منصة عالمية للتبادل الثقافي والحوار الثقافي

يعد المؤتمر تجمعاً تاريخياً بارزاً يضم

أكثر من 100 متحدث متميز من خلفيات متنوعة
5,000 مشارك يمثلون المنظمات الدولية والهيئات الحكومية والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاصمن أكثر من 70 دولة حول العالم
نشر أكثر من 200 ورقة بحثية لاستكشاف التسامح والتعايش
أكثر من 10 عروض ثقافية وموسيقية وفنية تحتفي بتنوع الحضارات وتعزز رسالة السلام والتسامح حول العالم
ويعزز هذا البرنامج الشامل دور دولة الإمارات العربية المتحدة الريادي في تعزيز الحوار والتفاهم مع النهوض برسالة السلام والتسامح العالمية.


مقالات مشابهة

  • هيئة الطيران المدني تُدشّن منصة رقمية متكاملة وهويتها المؤسسية الجديدة لتعزيز الخدمات الجوية
  • دائرة الطيران المدني في الشارقة و”سيركو” تجددان اتفاقية الشراكة لتقديم خدمات الملاحة الجوية
  • نهيان بن مبارك يفتتح المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح
  • مفتي الجمهورية يشارك في الجلسة الرئيسية لمؤتمر الحوار الإسلامي
  • مسؤولون: الشراكة الاقتصادية بين الإمارات وأوكرانيا تعزز النمو والاستثمار
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. رابطة العالم الإسلامي تنظم النسخة الثانية لمؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في مكة المكرمة
  • مصر تبهر العالم بمنتجاتها الغذائية في معرض «جلفود» دبي
  • اتحاد مصارف الإمارات: حلول التمويل تُرسخ مكانة دولة الإمارات كمركز رائد للتجارة العالمية
  • مدير الطيران المدني: التعاون مع الإيكاو لتطوير أنظمة الملاحة وسلامة الطيران
  • المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح يعود في نسخته الثانية