البوابة نيوز:
2024-11-12@19:36:25 GMT

24 عاما على قرار القضاء على العنف ضد المرأة

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

يشكل العنف ضد المرأة جائحة عالمية بعدة أشكال، وخاصة على الصعيد الجسدي والنفسي، وقد قامت الهيئة العامة للأمم المتحدة عام 1993 بتعريف العنف ضد المرأة، بأنه أي فعل عنيف قائم على النوع الاجتماعي يؤدي إلى، أو يُحتمل أن يؤدي إلى، أذى جسدي، أو جنسي، أو ذهني أو معاناة للنساء، بما يتضمن التهديد بأفعال كهذه، والإكراه أو حرمان المرأة اعتباطياً من حريتها، سواء على صعيد شخصي أو عام.

وكانت قد حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة  يوم 25 نوفمبر «اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة» (وفق القرار رقم 54/134)، فمن المفترض أن يكون الهدف من ذلك اليوم هو رفع الوعي حول مدى حجم المشكلات التي تتعرض لها المرأة حول العالم مثل الإغتصاب والعنف المنزلي وغيره من أشكال العنف المُتعددة؛ وعلاوة على ذلك فإن إحدى الأهداف المُسلط الضوء عليها هو إظهار أن الطبيعة الحقيقية للمشكلة لاتزال مختفية.

 

يعود هذا التاريخ إلى عملية الاغتيال الوحشية في 1960 للأخوات (ميرابال) الناشطات السياسيات في جمهورية الدومنيكان، بأوامر من ديكتاتور الدومنيكان رافائيل تروخيلو (1930 - 1961). وفي عام 1981 حدد النشطاء في منظمة «Encuentros» النسائية بأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي يوم 25 نوفمبر بأنه يوم مكافحة العنف ضد المرأة وزيادة الوعي به، وفي 17 ديسمبر 1999 أصبح التاريخ رسميًا بقرار الأمم المتحدة.

 

وكان للأمم المتحدة والاتحاد البرلماني الدولي «UIP» دورٌ مُهمٌ في تشجيع الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية لتنظيم أنشطة لدعم اليوم واعتباره محفلًا دوليًا. على سبيل المثال، تقوم هيئة الأمم المتحدة لتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين برصد هذا اليوم من كل عام، وتقوم بتقديم مقتراحات للمنظمات الأخرى لرصده، وفي عام 2014 كان التركيز مُنصبًا على كيفية تجاوز العنف في جميع مجالات الاهتمام الحاسمة الإثني عشر الواردة في إعلان ومنهاج عمل بكين والذي يتم عامه العشرين في العام القادم.

 

وتشير التقديرات إلى أن 736 مليون امرأة على مستوى العالم، أي واحدة من كل ثلاث نساء تقريبا وقعن ضحايا للعنف مرة واحدة على الأقل في حياتهن، وهذه آفة تفاقمت في بيئات مختلفة، بما في ذلك أماكن العمل والمساحات عبر الإنترنت، وتفاقمت بسبب آثار ما بعد الجائحة والصراعات وتغير المناخ.

ومع ذلك، فإن القدر الضئيل من الموارد الاقتصادية التي تخصصها البلدان أمر مثير للقلق. يتم تخصيص 5% فقط من المساعدات الحكومية العالمية لمكافحة العنف ضد المرأة، ويتم استثمار أقل من 0.2% في الوقاية منه، وهناك حاجة إلى المزيد من الموارد المالية للمنظمات النسائية، وإدخال تحسينات على التشريعات وإنفاذ العدالة، وتقديم الخدمات للناجين، وتدريب الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العنف ضد المرأة العنف المنزلي المنظمات غير الحكومية اليوم العالمي للقضاء على العنف مكافحة العنف العنف ضد المرأة

إقرأ أيضاً:

مركز المرأة يختتم برنامج الوقاية والاستجابة لعنف النوع الاجتماعي ل(180) مشاركا ومشاركة من خريجي ماجستير الدراسات النسوية جامعة عدن

 

 

تقرير خاص

 

بحضور(180) من الشباب والشابات خريجي الدراسات النسوية والتنمية اختتم مركز المرأة للبحوث والتدريب بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية WHO وبدعم من البنك الدولي الورش التدريبية الخاصة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي ( الوقاية والاستجابة ) لسوء السلوك – على مدى (5) ايام متواصلة خلال الاسبوع الاول من نوفمبر 2024 م .

 

وتوجت انشطة البرنامج التدريبي بمهارات عالية ومخرجات معرفية وتطبيقية متميزة انعكست في أساليب تفاعلية ركزت على تبادل القصص وإسقاط التجارب وتقنية التحليل والاستعراض للأدوار بتمارين فنية والتي نفذتها المدربة د/ دعاء شهاب –الخبيرة الوطنية في منظمة الصحة العالمية .

نظمت هذه الجلسات التدريبية برعاية الأستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن.

 

وفي كلمة للدكتورة هدى علي علوي – مديرة المركز عبرت فيها عن القيمة المضافة لهذه الورش التدريبية وانعكاساتها الإيجابية اعلى مستوى تعزيز المفاهيم التنشيطية وتطوير الفكر الحقوقي لهولاء الشباب والشابات الذين يحرصون على تحديث معلوماتهم وتطوير قدراتهم .

ويأتي اعداد دليل ارشادي للعنف القائم على النوع الاجتماعي خطوة متقدمة نحو ضرورة إدماج هذه الموضوعات في مساق صحة المجتمع والصحة الانجابية في برنامج ماجستير دراسات المرأة والاستفادة من رؤية منظمة الصحة العالمية بتفعيل الاطار المعرفي والفهم الواقعي لقضايا العنف ضد النساء والخروج بتوصيات لما من شأنه اعادة صياغة السياسات والبرامج الحكومية والمجتمعية بما يخدم تحقيق العدالة واليات الحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي.

 

واشادت د “هدى علوي” بجهود ومبادرات المنظمات الدولية في اليمن وخاصة ،المعنية بقضايا المرأة والنوع الاجتماعي سواء في اطار بناء قدرات الناشطات النسويات المدافعات و الحقوقيات ، أو على مستوى التأثير الايجابي لبلورة المفاهيم الاحتماعية تجاه حقوق المرأة بغرض خلق مجتمع قائم على ازالة الفجوة بين الجنسين .

 

وعلى مدى (5) ايام متواصلة جرت جلسات ورش البرنامج التدريبي بصورة نالت إعجاب وحسن وتقدير المشاركين ،حول بناء المعرفة واهمية استجابة مقدمي الرعاية الصحية للعنف القائم على النوع الاجتماعي ،والتفكير في القيم والمعتقدات التي تؤثر في الرعاية المقدمة للناجين والارتقاء بمستوى المهارات للاستجابة بشكل مناسب وتقديم الرعاية والدعم واستجابة النظام الصحي للعنف القائم على النوع الاجتماعي وتقديم الرعاية النفسية للناجين من العنف الأسري والعنف الجنسي.

 

كما تلقت المجموعات في الورش والجلسات محاور حول الدعم الأولي وتقديم الرعاية الفعلية والاستجابة لاحتياجات الضحية النفسية والجسدية والمتعلقة بالسلامة والمبادئ التوجيهية للتعامل ولتقديم نوعية الرعاية التي ستقدمها مع الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي.

 

في الختام عبروا الشباب والشابات من خريجي الدراسات النسوية والتنمية عن شكرهم الى مركز المرأة للبحوث والتدريب ممثلة بالدكتورة هدى علي علوي التي تولي جل اهتماما متقطع النظير ب بخلق شراكات فاعلة وإجراءات بنا، الثقةمع النازحين .

ركزت الجلسات التدرييية على رفع مهارتهم وبناء قدراتهم وتعميم المعرفة  والخبرات التي تلقوها في اطار تعزيز اتجاهات عملهم مهنيا وثقافيا ..كما تم التقاط الصورة الختامية التذكارية

مقالات مشابهة

  • جامعة مدينة السادات تنظم ندوة بعنوان مشروع القضية السكانية ومناهضة العنف ضد المرأة
  • كازاخستان تطلع على التجربة المصرية في مجال الحماية الاجتماعية
  • «القومي للمرأة»: حماية النساء من العنف محور أساسي في استراتيجية 2030
  • سياسات الحماية من العنف بين قانون العمل واتفاقية 190
  • قضايا المرأة تستعد لحملة 16 يوما لمناهضة العنف ض المرأة
  • جامعة الفيوم تنظم قافلة طبية بقرية المندرة ضمن المبادرة الرئاسية بداية
  • رفع عقوبة السجن في حق مرشح سابق لرئاسة تونس إلى 35 عاما
  • إعلام دمياط ينظم ندوات مواجهة العنف ضد المرأة في المدارس
  • مركز المرأة يختتم برنامج الوقاية والاستجابة لعنف النوع الاجتماعي ل(180) مشاركا ومشاركة من خريجي ماجستير الدراسات النسوية جامعة عدن
  • الصحة الإنجابية ومناهضة العنف ضد المرأة.. ندوة بإعلام دمياط