“زين” احتفت بيوم الطفل العالمي مع أطفال “بيت عبدالله”
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
في خطوةٍ لترسيخ ثقافة العطاء والمُشاركة الاجتماعية الفاعلة، شاركت زين في حفلٍ خاص أقيم احتفاءً باليوم العالمي للطفل في بيت عبدالله لرعاية الأطفال (BACCH)، شارك فيه العديد من الأطفال وعائلاتهم في أجواء غمرتها السعادة، ونظّمه فريق “سحابة أمل” التطوعي بالتعاون مع الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفى (KACCH).
وأتت مُساهمة زين في هذه البادرة الجميلة تحت مظلّة شراكتها المُمتدة مع كل من فريق “سحابة أمل” التطوعي، وبيت عبدالله لرعاية الأطفال، والجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفى، وهي الشراكات التي أثمرت على مدى سنواتٍ عديدة بالكثير من المبادرات والمشاريع لخدمة الأهداف الإنسانية التي تسعى الجهات الثلاث لتحقيقها، لتعكس دور شركات القطاع الخاص في دعم ومساندة مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الربحية التي تُحقق الأثر المجتمعي.
وتضمّن الحفل العديد من الفقرات الترفيهية التي أدخلت البهجة في قلوب الأطفال وعائلاتهم، مثل قراءة القصص بشكلٍ تفاعلي، وتقديم الهدايا والألعاب، والجلسات الثقافية والعلمية، وفقرات التلوين والرسم، والتقاط الصور التذكارية، كما شارك في الحفل فنانون محلّيون اشتهروا بأعمالهم في مسرح الطفل مثل الفنان القدير داود حسين، والمخرج محمد الحملي، والفنانة سماح.
وتم تسجيل الجمعية الكويتية لرعاية الاطفال في المستشفى (KACCH) كمؤسسة خيرية غير ربحية من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية في العام 2003، ومنذ ذلك الحين، قدّمت الجمعية المئات من البرامج وخدمات طب الأطفال التي تقدم الدعم النفسي والاجتماعي والعاطفي للأطفال الذين يرقدون في المستشفيات وعائلاتهم في غالبية المستشفيات الحكومية بجميع أنحاء الكويت.
ويُعتبر بيت عبدالله لرعاية الأطفال (BACCH) أول دار للرعاية التلطيفية للأطفال في منطقة الشرق الأوسط، وهو يمنح الأطفال الذين يعيشون في الكويت الرعاية المتخصصة التي يحتاجون إليها، مع ضمان التركيز على جودة الحياة وأفضل رعاية يومية ممكنة، وتزويدهم وعائلاتهم بالدعم الإكلينيكي والنفسي والاجتماعي والعاطفي والروحي من قبل مجموعة من الخبراء والمختصين.
ويعتبر فريق “سحابة أمل” من الفرق التطوعية الكويتية المميزة، والذي أسسه مجموعة من طلبة الطب من الكويت ودول مُختلفة، ويقوم أعضاؤه بتنظيم الرحلات الخارجية إلى العديد من الدول لتوفير الدعم الطبي والتعليمي للمحتاجين والأيتام والطلبة من خلال زيارة المراكز الطبية ودور الأيتام.
ويعمل الفريق على نشر التوعية الصحية، وتقديم التطعيمات الضرورية، وتدريب الهيئات التمريضية على كيفية عمل الإسعافات الأولية، وإجراء الفحوصات الأساسية وتقديم الأدوية وغيرها، هذا بالإضافة إلى توفير الحقائب المدرسية والهدايا الرمزية للأطفال للمساهمة في تحسين حياتهم المعيشية قدر المستطاع.
ولطالما سعت زين إلى ترسيخ ثقافة العطاء والمشاركة الاجتماعية، سواءً بدعمها المباشر أو من خلال مساهماتها ورعايتها للعديد من الفعاليات والأنشطة الخيرية والإنسانية، فهي تضع مسؤولياتها الاجتماعية كأحد الروافد الأساسية لأنشطتها في المجتمع، لتعكس من خلالها قيم علامتها التجارية “زين عالم جميل”.
الفعالية شهدت فقراتٍ عديدة أدخلت البهجة على قلوب الأطفال المصدر بيان صحفي الوسوماليوم العالمي للطفل زينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: اليوم العالمي للطفل زين لرعایة الأطفال
إقرأ أيضاً:
رغم الحرب والنزوح .. الإحتفال بيوم المستهلك العالمي 15 مارس من كل عام
أكدت الأستاذة رحبة سعيد عبد الله المدير العام للهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس إلتزام السودان – برغم ظروف الحرب – بالموجهات الدولية في مجال حماية المستهلك وقالت في كلمة لها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المستهلك لعام 2025 الذي يصادف الخامس عشر من مارس، تحت شعار التحول العادل نحو أنماط حياة مستدامة، إن الاستدامة تمثل التحدي الأبرز الذي يواجه عالمنا اليوم – فهي تستدعي تلبية احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها ودون إحراز تقدم سريع، ستتعرض الأهداف العالمية بشأن البيئة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للخطر، وسيجد عدد أكبر من المستهلكين أنفسهم محرومين من الحصول على حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.مشيرة إلى أن المستهلك السوداني فقد الكثير من حقوقه بسبب الحرب الدائرة الآن وبسبب النزوح وفقدان مصادر العيش للعديد منهم ، مما يستوجب على المنظمات الدولية النظر في إعانة المستهلكين متضرري الحروب .وجددت رحبة إلتزام الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس بمبدأ حماية المستهلك السوداني من خلال أدوار الهيئة الرقابية ونشر ثقافة حماية المستهلك بجانب تفعيل اللجنة القومية لشؤون المستهلكين ، مؤكدة المضي قدماً في برامج العمل المشترك بين كل الجهات ذات الصلة لتمهيد الطريق نحو مستقبل قادر على الصمود للجميع.وأوضحت رحبة أن شعار هذا العام يدعو إلى تحول عادل نحو أنماط حياة مستدامة ويحترم الاحتياجات المشروعة للمستهلكين، و يجعل الخيارات المستدامة والصحية متاحة وسهلة المنال وميسورة التكلفة بشكل أكبر للجميع، بدلًا من تحميل المستهلكين الأفراد عبء المسؤولية ، كذلك يضمن تمثيل أصوات المستهلكين في جميع مستويات الحوكمة، وكذلك في عالم الأعمال، مع التركيز على إشراك الفئات الضعيفة وذوي الدخل المنخفض من المستهلكين وحمايتهم.ومضت رحبة بقولها إن السودان ممثلاً في الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس كان مبادراً ومستبقاً شعار هذا العام وعمل جاهدا لرفع مستوى الوعي في المدارس والجامعات والجمهور العام ، مشيرة لإنشاء منصات معلومات مؤقتة في المدن وتنظيم حملات متنقلة في المناطق الريفية كما هو الحال الآن ضمن حملة نحو مستهلك آمن في رمضان وإطلاق النسخة الثانية من مركز التوعية المتنقل لتقديم النصح والإرشاد للمستهلكين.وختمت رحبة رسالتها بتهنئة المستهلكين وحيت صمود المستهلك السوداني الذي هزم الحرب بصبر وجلد وضرب أروع المثل في التضحية بل ظل متحفزاً لبناء سودان ما بعد الحرب .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب