«الأعلى للآثار»: الأقصر تنتمي لنمط السياحة الثقافية والترفيهية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا بالمجلس الأعلى للأثار، إن ما حدث في الأقصر من تطوير لم يقتصر على طريق الكباش فقط، بل تطوير الكباري والكورنيش وغيره من الأماكن بالمدينة، وكان ذلك مشروعا متكاملا لجعل الأقصر متحفًا مفتوحًا مبرزًا الهوية البصرية بأسعار مخفضة للجميع.
استهداف 4 أنماط من السياحةوأضاف «عبد البديع» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج«8 الصبح» المذاع عبر شاشة قنوات«dmc»، أن كل ما تم من تطوير بمدينة الأقصر يعتبر ترويجا للسياحة، وتم كل ذلك باستراتيجية معينه منها إتمام لقاء مع المسؤولين بوزارة السياحة والآثار واستهداف أربع أنماط من السياحة وهي سياحة المغامرات والشواطئ والثقافية والأنشطة وكل تلك الأنماط تستهدف السياح والمواطنين، لافتًا إلى أن الأقصر تتنمي لنمط السياحة الثقافية والترفيهية من أثار ومعلومات وترفيهيه من أنشطة وغيرها.
وتابع: أن صناعة السياحة يحتاج الي وجود طاقة استيعيابية للغرف الموجودة وتغيير بعص القوانين لتواكب الفترة القادمة من تطوير وترويج للسياحة، مشيرًا الي وجود العديد من الزيارات بأجزاء كبيرة من الأقصر للوصول لطريق الكباش وتنوع السياحة هناك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج 8 الصبح طريق الكباش الأقصر أثار
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: السيدة سكينة زهرة من بيت النبوة ورائدة النهضة الثقافية في مصر
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن السيدة سكينة بنت الإمام الحسين رضي الله عنها تُعدُّ منارةً مضيئة في التاريخ الإسلامي، حيث جمعت بين الشجاعة والأدب، وأسست أول ندوة ثقافية وفقهية في المدينة المنورة، والتي امتدت بعد قدومها إلى مصر.
وأضاف أبو هاشم، في تصريح له، أن السيدة سكينة رضي الله عنها ولدت عام 47 هـ، ونشأت في بيت امتلأ بالعلم والشرف، فوالدها الإمام الحسين، ووالدتها السيدة الرباب بنت امرؤ القيس، التي ورثت عنها الذوق الرفيع والشعر، بينما ورثت عن والدها الشجاعة والإقدام.
وأوضح أن السيدة سكينة رضي الله عنها رفضت الزواج من الأصبغ بن عبد العزيز، والي مصر آنذاك، بسبب شدته في التعامل مع الناس، مما دفعها لمغادرة مصر إلى دمشق، ثم عادت بعد وفاته واستقرت بها.
وأضاف أن السيدة سكينة رضي الله عنها كانت من المجددين في القرن الثاني الهجري، حيث أسست ندوة للعلماء والشعراء والفقهاء في مصر، مما جعلها نموذجًا يُحتذى به في النهضة الثقافية الإسلامية، مشيرًا إلى أن المؤرخين أطلقوا عليها لقب "رائدة المجالس العلمية".
وشدد على أن مسجد السيدة سكينة رضي الله عنها، الذي شيده الشريف عبد الرحمن كتخدا، لا يزال مقصدًا للزائرين من مختلف بقاع العالم الإسلامي، لما تمثله من بركة وروحانية، داعيًا الله أن ينفعنا بعلمها وبركتها، ويجعلنا من السائرين على درب أهل البيت الكرام.
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن السيدة زينب رضي الله عنها كان لها دور بارز في نشر البركة والخير في مصر، حيث استقبلها أهلها استقبالًا حافلًا يعكس حبهم لآل البيت.
وأضاف "أبو هاشم"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن المصريين لقبوا السيدة زينب بـ"أم العواجز" و"أم المساكين"؛ نظرًا لما كانت تقدمه من عون للفقراء والمحتاجين، مشيرًا إلى أنها كانت صاحبة رأي ومشورة، حتى أن ولاة مصر كانوا يأخذون بنصائحها.
وأشار أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إلى أن السيدة زينب جاءت إلى مصر بعد استشهاد الإمام الحسين رضي الله عنه، واستقرت في منزلها بمنطقة "بركة السباع"، التي يُعرف فيها مسجدها اليوم، وظلت فيها حتى وافتها المنية عام 62 هـ.
وأوضح أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن مصر لا تزال تعيش في بركات دعائها، حيث قالت عند وصولها: "يا أهل مصر، أكرمتمونا أكرمكم الله، وآويتمونا آواكم الله".
وفيما يخص الجدل حول مكان دفن السيدة زينب، أكد أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن السيدة زينب المدفونة في مصر هي بنت الإمام علي والسيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنهما، أما السيدة زينب المدفونة في سوريا فهي ابنة الإمام علي من زوجة أخرى، قائلاً: "ضريح السيدة زينب في مصر هو منارة للزوار والعاشقين لآل البيت، حيث يجدون فيه السكينة والقبول من الله".