خبير علاقات دولية: الهدنة الإنسانية في غزة جاءت نتيجة التحركات المصرية|فيديو
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد السيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الهدنة الإنسانية في غزة جاءت كنتاج وثمار لسياسة المصرية، متابعًا أن التحركات المصرية سارت في 3 مسارات متوازية، مسار إنساني وسياسي وأمني.
وأضاف “أحمد” خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يامصر”، المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، اليوم السبت، أن التحركات المصرية ساهمت في إعادة وضع القضية الفلسطينية في مسارها الصحيح مرة أخرى، متابعًا أن هذه الهدنة خطوة مهمة تعكس فشل إسرائيل في تدمير الصمود الفلسطيني وتحرير الرهائن.
وتابع الدكتور أحمد السيد أحمد، خبير العلاقات الدولية: أتوقع أنه سيكون هناك لتمديد الهدنة وهناك حرص حقيقي من كافة الأطراف على هذه الهدنة، لافتًا إلى أن إسرائيل ليس لديها نفس طويل في الحروب البرية وليس لها خبرة سابقة فهي معتادة على استخدام السلاح الجوي، بالإضافة لما سببته هذه الحرب من خسارة اقتصادية لإسرائيل، مؤكدًا أن لغة القوة وسياسة الأرض المحروقة لم تحقق لإسرائيل أهدافها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهدنة غزة القضية الفلسطينية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: اجتماع الدول الثماني النامية فرصة لتحقيق الطموحات المشتركة
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن اجتماع الدول الثماني النامية اليوم يعد حدثًا بالغ الأهمية نظرًا لتقاسم هذه الدول الطموحات والأماني المشتركة.
وأضاف في مداخلته مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج "خلاصة الكلام" على قناة "النهار"، أن الدول الثماني تواجه تحديات متشابهة تتعلق بالتغيرات المناخية والاقتصادية، مما يجعل هذا اللقاء فرصة قوية لتعزيز التعاون المشترك.
وأشار إلى أن النقاشات خلال الاجتماع لا تقتصر فقط على الملفات الأمنية، بل تركز بشكل رئيسي على الملفات الاقتصادية التي تهم جميع الدول الأعضاء.
وأوضح أن إنشاء شبكة لتبادل الآراء بين هذه الدول يعد خطوة هامة لدعم التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، خاصة وأن بعض هذه الدول حققت نجاحات كبيرة في مجالات اقتصادية معينة، بينما تميزت دول أخرى في جوانب مختلفة، ما يفتح المجال لتبادل الخبرات وتوسيع مجالات التعاون.
وتحدث عن أهمية الاستثمار في مصر، مؤكداً أن مصر تعد من أفضل الوجهات للاستثمار في المنطقة، خاصة في المجالات الصناعية والزراعية.
وأضاف أن هذا التعاون سيسهم في تعزيز الاقتصاد المصري ويعود بالفائدة على جميع دول المنطقة، حيث سيتيح فرصاً كبيرة للاستثمار المشترك في قطاعات متعددة مثل الصناعة، الزراعة، والبنية التحتية.