نظمت كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال جامعة السويس، الجولة التدريبية الثانية لطلاب المستوى الأول للعام الجامعي 23/24 للإذاعة والتليفزيون بالإسماعيلية، تحت رعاية الدكتور أشرف حنيجل رئيس الجامعة، والدكتور أمين سعيد عبد الغنى عميد الكلية.

تناول التدريب فى مجال الراديو التعريف على مكونات الاستديو وتعريف عام باستديوهات الراديو ومكوناته وكيفية إدارة الاستديو الإذاعي والتعامل مع أجهزته وأدواته، وكيفية التصرف ضمن استديو الإذاعة والتعامل مع بيئة الاستديو، وكيفية تقسيم الأفكار التي يمكن طرحها فى البرنامج الإذاعي مع المؤثرات الصوتية وفترات الإعلان والسلوكيات الواجب اتباعها اثناء تنفيذ البرامج والمستجدات فى عالم الميديا وفى مجال الفيديو وأساليب وتقنيات التصوير والإضاءة الحديثة.

وقال إسلام خليل كبير مهندسى الصوت والقائم على التدريب الإذاعي، تم تدريب الطلاب على استديوهات الهواء واستديو التنفيذ الذى يجلس فيه مذيع الربط ليربط بين الفقرات وايضا غرفه البلاتوه ومكوناتها ومحتوياتها وغرفه مراقبه الاستديو وإنه تم اللجوء إلى الحاسب الآلي المتطور فى تخزين المعلومات ومعالجتها.

وتناولت هناء حسين مسئول الكونترول بقناة القنال، كيفية نقل الصورة حية على الهواء مباشرة من داخل غرفة التحكم والتجهيزات التى تتعلق بنقل الصورة أثناء التدريب على تشغيل الاستديو والمونتاج والتصوير والإخراج التليفزيونى، مشيرة أن البث أصبح أنقى في مجال الصوت والصورة بفضل التقنيات الحديثة بالتليفزيون.

وتناول خالد جودة نائب رئيس القناة، أهمية البث عبر الأقمار الصناعية واستخدام الكمبيوتر فى البث الرقمى والمونتاح الرقمي.

وأكد الدكتور ناجي الشهاوي خبير الإعلام والمشرف على الزيارة أن الهدف من الزيارة والتدريب تقديم الخبرة الفنية والدعم الفنى للطلاب وتأهيل الطلاب لممارسة الإعلام والاتصال لتحقيق أعلى درجات التميز للطلاب بما يمكنهم من مواكبة ومواجهة ما يستجد فى المؤسسات الإعلامية وبناء كوادر إعلامية قادرة على المنافسة فى سوق العمل وإكسابهم المهارات والفنون الحديثة فى مجال الإذاعة والتليفزيون ومساعده الطلاب فى الحصول على فرص عمل فور تخرجهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تكنولوجيا الاتصال

إقرأ أيضاً:

قرار عاجل من التعليم يحسم مصير تدريس الحاسب الآلي لطلاب المرحلة الثانوية

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن قرارها النهائي بشأن مصير تدريس مادة الحاسب الآلي لطلاب مرحلة الثانوية العامة.

وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في خطاب رسمي عاجل تم إرساله لجميع المديريات والإدارات التعليمية والمدارس، إنه "في ضوء الجهود التي تبذلها الوزارة للارتقاء بالعملية التعليمية وردا على ما ورد من استفسارات من معلمي وموجهي مادة الحساب الآلي، نؤكد أنه طبقا للقرار الوزاري 138 لسنة 2014 بشأن نظام الدراسة والتقييم بمرحلة الثانوي العام ، فقد تقرر الآتي:

يتم تدريس مادة الحاسب الآلي تحت مسمى تكنولوجيا ، ضمن مواد التربية المهنية كنشاط اختياري لحصة واحدة أسبوعيا.لا تضاف درجة مادة الحاسب الالي التي تدرس تحت مسمى تكنولوجيا للمجموع الكلييتاح للطالب الاختيار بين مادة الحاسب الآلي الموجودة بإسم (التكنولوجيا) وبين إدارة الاعمال والمشروعات مما يساعد في تنمية مهارات الطلاب التكنولوجية من خلال التعامل مع أجهزة الحاسب الآلي داخل المعامل المدرسية.

كان محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أعلن أن رؤية الوزارة العامة فى هيكلة التعليم الثانوي، هى إعادة هيكلة المرحلة الثانوية طبقًا للمعايير العالمية؛ لإتاحة الفرصة للمعلم  لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية، ويكون لديه الفرصة والوقت لتدريس المحتوى، وكذلك تنمية مهارات الطلاب، والانتهاء من المنهج فى الوقت المخصص؛ من أجل إعداد جيل قادر على التنافسية مع الدول الأخرى، لافتًا إلى ضرورة مواكبة التعليم لسوق العمل الذي يشهد تغيرات متسارعة.

وأوضح الوزير أنه تم الاستناد لقواعد علمية وبمراجعة خبراء متخصصين، وذلك لصفوف المرحلة الثانوية وتوزيعها بشكل متوازن، في ضوء نواتج التعلم، ومراعاة عدم وجود تكرار في المحتوى، ودون التقصير في المعارف التي سيدرسها الطلاب، حتى لا تسبب عبئًا معرفيًا عليهم.

وقال إنه تم إعادة هيكلة التعليم الثانوى، حيث كان الوضع السابق يدرس الطلاب (32) مقررا في ثلاث سنوات، أما الوضع الحالى فيتم دراسة (6) مقررات دراسية فقط داخل المجموع فى كل من الصفين الأول والثاني الثانوى، والدراسة بالصف الثالث الثانوي (الشهادة الثانوية العامة) (5) مواد داخل المجموع، وزيادة المدة التدريسية لكل مادة لتصل إلى المعدلات العالمية.

فى السياق نفسه، أكد الوزير أن الإجراءات التنفيذية العاجلة، تمت من خلال إعداد دراسة مقارنة لنظم الدراسة بالمرحلة الثانوية في مختلف دول العالم قام بها أكثر من (120) أستاذ باحث من كلية التربية، وتلك الدراسة أوضحت أن عدد المواد التي تتم دراستها في المرحلة الثانوية في أهم (20) دولة في التعليم على مستوى العالم تتراوح بين (6 و8) مواد دراسية سنويًا كحد أقصى، وأن نظام IGCSE يدرس فيه الطالب عددًا يتراوح ما بين 8 إلى 10 مواد دراسية خلال 3 سنوات، وأن نظام International Baccalaureate (IB) يدرس فيه الطالب 6 مواد خلال سنتين دراسيتين.

وأضاف  أن إعادة صياغة وتوزيع المحتوى المعرفي تهدف في نظامها الجديد إلى التأكيد على الهوية الوطنية من خلال تأصيل دراسة تاريخ مصر، وتضمين الموضوعات القومية بالمناهج، إضافة إلى التأكيد على إكساب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل، مع التأكيد والتركيز على دراسة لغة أجنبية واحدة وأساسية وزيادة عدد الحصص المقررة لها للعمل على إتقانها، وقبل كل ذلك استعادة الدور التربوي للمدرسة.

مقالات مشابهة

  • ورش عمل متخصصة لطلاب المدرسة الفندقية لدخول سوق العمل السياحي بالمنيا
  • إعلام عين شمس تنظم ندوة عن "صناعة محتوى الإعلام الرياضي"
  • لتأهيلهم لسوق العمل.. "مستشفى بني سويف التخصصي" تفتح أبوابها لطلاب الصيدلة
  • افتتاح معرض "دكان الفرحة" لتوفير 9 آلاف قطعة ملابس لطلاب جامعة دمنهور (صور)
  • المفتي: دار الإفتاء تؤكد استعدادها لتقديم التدريب في مجال الإفتاء للمؤسسات الدينية بأذربيجان
  • محافظ سوهاج يصدر قرارًا بتكليف هاني الجيلاني مديرًا لإدارة طما التعليمية
  • المنتور تقدم دورات تدريبية مجانية لطلاب الجامعات
  • دورات تدريبية مجانية لطلاب الجامعات بالتعاون مع مصر الخير ومنصة المنتور
  • القابضة لمياه الشرب تعرض تجربتها فى مجال التدريب بالمنتدى الحضري العالمي
  • قرار عاجل من التعليم يحسم مصير تدريس الحاسب الآلي لطلاب المرحلة الثانوية