صحيفة أثير:
2024-12-16@14:46:01 GMT

مشروع لتحويل نواة ولب التمر وسعف النخيل إلى أعلاف

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

مشروع لتحويل نواة ولب التمر وسعف النخيل إلى أعلاف

العمانية-أثير

تعتزم الشركة العُمانية للمنتجات الحيوية إسناد تنفيذ إنشاء مصنع لإنتاج الأعلاف الحيوانية والأحياء المائية، الذي تقيمه الشركة على ثلاث مراحل بمدينة خزائن الاقتصادية، بتكلفة استثمارية تقدر بـ 37 مليون ريال عُماني، في إطار الجهود التي تبذلها سلطنة عُمان لتعزيز الأمن الغذائي.

وقد طُرِحت مناقصة الأعمال الإنشائية للمصنع في شهر يونيو من العام الجاري، ومن المتوقع أن يتم إسناد الأعمال الإنشائية للمشروع قبل نهاية العام الجاري، وقد تنافست 9 شركات محلية على الأعمال الإنشائية، فيما بدأت عمليات وصول معدات وآليات المشروع.

ويهدف المشروع للاستفادة من المنتجات الثانوية الزراعية والحيوية وتحويلها إلى منتجات متخصصة ذات قيمة مضافة وإعادة تدوير المنتجات الثانوية للتمور التي تشمل نواة ولب التمر وسعف النخيل.

وسينتج المشروع حوالي 100 ألف طن سنويًّا من الأعلاف البديلة للحشائش والمصنوعة من المتبقيات الزراعية المعززة بالتمر، ونحو 300 ألف طن سنويًّا من أعلاف الأحياء البحرية كالروبيان والأسماك المستزرعة في الأقفاص.

وسيستخدم المشروع المواد الخام المتاحة محليًّا لتغطية احتياجات مشروعات الأمن الغذائي المنشأة حديثًا في مجال اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان وتربية الأحياء المائية والزراعات البحرية، بالإضافة إلى خدمة سوق التصدير.

ومن جانبه قال هيثم بن شخبوط السعدي نائب رئيس مجلس إدارة الشركة العُمانية للمنتجات الحيوية إن المشروع يأتي في إطار سعي الشركة للإسهام في تحقيق أهداف رؤية “عُمان 2040” عبر توظيف مفاهيم الاقتصاد الدائري والحيوي والاستفادة من المواد الأولية المتوفرة في البيئة المحلية واستخدامها لإنتاج مجموعة من منتجات الأعلاف الحيوانية والأحياء المائية وموادها الأولية بشكل اقتصادي ومستدام وصديق للبيئة.

يذكر أن الشركة العُمانية للمنتجات الحيوية أُسست بالشراكة بين شركة تنمية نخيل عُمان ومجموعة المطاحن العُمانية التابعتين لمجموعة الشركة العُمانية للاستثمار الغذائي القابضة، وهي نموذج للعمل المشترك بين الشركات المملوكة لجهاز الاستثمار العُماني، حيث تعمل بالشراكة الاستراتيجية مع الشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة “بيئة” وبدعم من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: الشرکة الع مانیة

إقرأ أيضاً:

أين وصل مشروع "طريق الحزم الوشيل"؟

 

حمود بن علي الحاتمي

alhatmihumood72@gamil.com

في الثامن والعشرين من مارس عام 2024 نشرت جريدة الرؤية إعلان وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس المناقصات، عن طرح مناقصة إعادة تأهيل الطريق القائم من الحزم إلى الوشيل بولاية الرستاق بمُحافظة جنوب الباطنة.

ويتضمن المشروع- البالغ طوله حوالي 11 كيلومترًا- تحسين عرض وأكتاف الطريق، واستبدال التقاطعات الخطيرة (في موقعين) إلى دوار/ طريق التفافي أو معبر سفلي وذلك حسب المقترح الأنسب في فترة التصميم، كما يتضمن المشروع رفع كفاءة العبارات الصندوقية الحالية حسب الدراسة الهيدرولوجية.

المواطنون الذين يسلكون هذا الطريق حاليًا يعانون من خطورة مسلكه فالطريق لم يعد صالحاً للسير فيه؛ فنجد السائقين يتحولون بين الحارة الأولى والثانية في كل اتجاه تفاديًا لأي حُفر تصادفهم أو تكسر على حافة الطريق مع العلم أنه يخلو من الأكتاف الجانبية على جانبيه.

وقد عانى المواطنون من كثرة الحوادث رغم محاولة تفادي خطورة الطريق وأدت بعض الحوادث إلى انحراف السيارات عن مسارها وانقلابها وكذلك انفجار الإطارات لسوء حالة الطريق. وعند تقاطع المسفاة، وقعت حوادث أدت إلى وفيات لعدم وجود مخارج ومداخل للمخططات السكنية على جانبيه.

إعلان وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس المُناقصات عن طرح مناقصة إعادة تأهيل الطريق، جعل المواطنين يستبشرون بقرب بدء المشروع، لكنهم لم يروا شيئًا على أرض الواقع، وزادت حالة الطريق سوءًا حاليًا، وكُل يوم ينشر مرتاديه على وسائل التواصل الاجتماعي تحذيرًا بوجود حفرة هنا وكسر على حافة الطريق هناك. وثمَّة مشكلة أخرى أن مرتادي الطريق من محافظة الظاهرة يتفاجأون بالحفر الموجودة به وتقع الحوادث، فضلًا عن المواطنين القادمين من ولايات الباطنة ومسقط الذين يفِدُون للعمل بالمؤسسات الحكومية والخاصة بالولاية.

ويُوَجِّه المواطنون نداءً عاجلًا لوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بسرعة تنفيذ مشروع تأهيل الطريق؛ إذ لم يعد يحتمل أي تأخير؛ نظرًا لحالته السيئة والتي تزداد يومًا بعد الآخر. وسوف يؤدي التأجيل إلى تأخُّر الموظفين عن أعمالهم لبطء السير فيه، وكذلك ازدياد تكسر الحارات؛ نظرًا لكثرة مرور الشاحنات فيه.

فمتى يسمع الموطنون خبر بدء العمل في المشروع؟ وهل من مُجيب لاستغاثات المواطنين؟!

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • برتفيل للتطوير تباشر أعمال 3 مشاريع جديدة في أبوظبي
  • مساع لتنمية الاستثمار الزراعى بين مصر والدول الإفريقية.. مشروع مشترك مع الكونغو لزراعة 20 ألف هكتار.. وخبراء: الهدف تحقيق الأمن الغذائي
  • الموارد المائية الواقع التحديات .. البحوث الزراعية ينظم المنتدى الثقافي الخامس
  • مشروع لإنتاج محصول الزعفران في الجبل الأخضر
  • أين وصل مشروع "طريق الحزم الوشيل"؟
  • رجال الأعمال تطالب بمشروع قومي لتجميع الحيازات الزراعية من أجل تعظيم الإنتاج
  • مجلس إدارة الهيئة العامة للأمن الغذائي يعقد جلسته الثامنة
  • مسؤولون ورجال أعمال: اتفاقية التجارة الحرة مع أمريكا توفر العديد من المزايا والتسهيلات للمنتجات العُمانية
  • البحوث الزراعية ينظم المنتدى الثقافي الخامس.. الموارد المائية الواقع التحديات في إطار قضية الأمن الغذائي
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع دعم الأمن الغذائي في باكستان لعام 2024ـ2025