واشنطن لـ«البوسنة والهرسك»: سنحاسب أي كيان يهدد استقراركم
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
جددت الولايات المتحدة التزامها القوي بحماية سيادة البوسنة والهرسك وسلامة أراضيها وطابعها متعدد الأعراق.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني اليوم السبت، بمناسبة اليوم الوطني للبوسنة والهرسك، إن “واشنطن ستواصل العمل مع مؤسسات البوسنة والهرسك لدفع الإصلاحات اللازمة للمساعدة في تأمين المكانة الصحيحة لبلدكم في مجتمع الدول الأوروبية الأطلسية”.
وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل كذلك محاسبة الأفراد والمؤسسات التي تهدد استقرار البوسنة والهرسك وسلامتها، مضيفا: “لقد كانت الولايات المتحدة شريككم الدائم لأكثر من ثلاثة عقود، ولا تزال ملتزمة بشدة بحماية سيادة البوسنة والهرسك”.
وتابع بلينكن، قائلاً: “تظل الولايات المتحدة صديقًا وشريكًا لشعب البوسنة والهرسك وتقف ثابتة في التزامها بمساعدة مواطني البلاد على بناء مستقبل سلمي وديمقراطي ومزدهر للبوسنة والهرسك لأنفسهم وأبنائهم والأجيال القادمة”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: لـ البوسنة واشنطن والهرسك الولایات المتحدة البوسنة والهرسک
إقرأ أيضاً:
مصدر بالخارجية الإيرانية لـبغداد اليوم: عراقجي في الدوحة غداً لبحث الوساطة مع واشنطن
بغداد اليوم- متابعة
كشف مصدر بالخارجية الإيرانية، مساء اليوم الأربعاء، (29 كانون الثاني 2025)، أن وزير الخارجية عباس عراقجي سيصل يوم غد الخميس إلى العاصمة القطرية الدوحة لبحث مبادرة وساطة تقدمت بها قطر بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، مشترطاً عدم الكشف عن هويته، إن "وزير الخارجية عباس عراقتشي يتوجه غدا الخميس للعاصمة القطرية الدوحة لبحث مبادرة تقدمت بها قطر للوساطة بين إيران والولايات المتحدة".
وأضاف المصدر، إن "ترامب يسعى لاتفاق مع إيران قبل صيف 2025 لكنه سيكون أصعب من الاتفاق النووي السابق الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحب منه ترامب في مايو 2018".
وتابع المصدر الإيراني "إذا نجحت المبادرة القطرية فإن مفاوضات مباشرة مع واشنطن قد تكون قيد الإعداد"، منوهاً أن "مطالب ترامب لم تتغير، بل غيّر فقط أسلوبه في تحقيقها، وكلا الطرفين (إيران وأمريكا) لديهما نية للتفاوض، لكن ينبغي انطلاق المحادثات لمعرفة مواقف كل طرف بشكل دقيق".
واستبعد المصدر الإيراني أن يكون ترامب يريد جرّ إيران إلى طاولة المفاوضات وإجبارها على تقديم تنازلات في كل الملفات، منوهاً "ترامب يفضل تحقيق مطالبه عبر الدبلوماسية بدلاً من تحمل تبعات خيارات أخرى، ويسعى لإنجاز هذا الهدف خلال فترة زمنية قصيرة".
وفي وقت سابق، أكد عباس عراقچي، وزير الخارجية الإيراني، أنه لم يتم تبادل أي رسالة واضحة بين طهران وواشنطن، نافيًا الشائعات المتداولة بشأن محادثات أو اتفاقات جديدة.
وفي تصريحاته للصحفيين، شدد عراقچي على أن مواقف إيران واضحة وثابتة، مؤكدًا أن الحوار مستمر مع الدول الأوروبية، لكن لا توجد نية حالية للتفاوض مع الولايات المتحدة، مبيناً "أن الثقة المفقودة لا يمكن استعادتها بالكلمات وحدها، بل تتطلب خطوات عملية ملموسة".
بدوره، نفى مسعود بزشکیان، الرئيس الإيراني، الأربعاء، تلقي أي رسالة من الإدارة الأمريكية، مؤكدًا أن الموقف الإيراني لم يتغير.