الهدوء يخيم على القرى والبلدات الحدودية الجنوبية في لبنان
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
خيّم الهدوء الحذر على القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الأزرق في جنوب لبنان، منذ بدء وقف اطلاق النار في غزة.
ووفق "الوكالة الوطنية للإعلام"، اليوم السبت، لم تنقطع قوافل العائدين من النازحين إلى بلداتهم، وبعضهم باشر العمل، بعد توقف دام شهراً تقريباً بسبب الأحداث الأمنية.
وكانت القرى المتاخمة للخط الأزرق الحدودي شهدت حركة نزوح، منذ بدء تبادل إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث نزح سكان تلك المناطق في اتجاه مناطق أكثر أمناً جنوب لبنان، وخاصة مدينة صور الجنوبية، كما نزحت مئات العائلات اللبنانية إلى مناطق لبنانية أخرى في جبل لبنان وبيروت.
وبلغ عدد النازحين حوالي 46325 شخصاً غالبيتهم من مناطق جنوب لبنان ومناطق أخرى في البلاد، بسبب الأحداث على الحدود الجنوبية، بحسب مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة.
هدوء حذر يسود #القرى والبلدات الحدودية..https://t.co/WuIbiuVu0E pic.twitter.com/IrUjQ50pLe
— vdlnews - 93.3FM صوت كل لبنان (@sawtkellebnen) November 25, 2023وكان صاروخ اعتراضي انفجر في أجواء بلدتي ميس الجبل وبليدا قضاء مرجعيون ، بعد منتصف الليل، سمع صداه في كل أرجاء الجنوب، ووفق الوكالة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
مدير بروكسل الدولي للبحوث: سكان غزة باتوا محصورين في مناطق جغرافية صغيرة
أكد الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، أن قرار جيش الاحتلال إعادة نشر الفرقة 36، التي سبق أن نفذت عمليات دقيقة ضد حزب الله في لبنان، يحمل دلالات خطيرة على المستوى العسكري والإنساني في قطاع غزة.
وأوضح، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الفرقة تُعد من "نخبة النخبة" في جيش الاحتلال، وسبق أن شاركت في اجتياحات والتحامات مباشرة في جنوب لبنان، حيث أظهرت عدم اكتراثها بعدد الضحايا المدنيين، ما يجعل وجودها في غزة خطوة تصعيدية خطيرة تهدد بارتفاع أعداد القتلى والمجـ ازر.
وأشار أبو جزر إلى أن سكان غزة باتوا محصورين في مناطق جغرافية صغيرة مثل المواصي، دير البلح، والنصيرات، ما يعني أن أي اشتباك أو هجوم إسرائيلي في هذه المناطق سيؤدي إلى مضاعفة عدد الضحايا بشكل كارثي.
أكد أبو جزر أن قرار نتنياهو نقل الفرقة 36 إلى قطاع غزة لا يهدف فقط إلى توسيع العمليات العسكرية، بل يسعى إلى فتح ممرات تهجير قسرية للفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هناك تصريحات رسمية من رئيس الأركان الإسرائيلي ووزير الدفاع يسرائيل كاتس تتحدث عن إيجاد حلول عملية لترحيل الفلسطينيين.