قال مدير نادي الأسير الفلسطيني عبدالله الزغاري، إن عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم قليل بالمقارنة مع 8000 معتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وحسب شبكة "سكاي نيوز عربية"، أضاف الزعاري أن سلطات الاحتلال الإسرائيليلي عملت على منع الفلسطينيين من التعبير عن فرحتهم، لافتًا إلى أنه يجب مواصلة الجهود لتحرير باقي الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وكان نادي الأسير الفلسطيني أعلن أمس أن الاحتلال أفرج عن 39 من المعتقلين في سجونها، وذلك بعد إطلاق سراح 13 من الرهائن الإسرائيليين في غزة، بموجب اتفاق هدنة بعد بين إسرائيل وحماس.

وبموجب اتفاق الهدنة المقرر أن تستمر 4 أيام، تفرج «حماس» في المرحلة الأولى عن نحو 50 امرأة وطفلاً إسرائيلياً مقابل إطلاق إسرائيل سراح نحو 150 سجيناً فلسطينياً معظمهم من النساء والقصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نادي الأسير الفلسطيني فلسطين اتفاق الهدنة الاحتلال الاسرائيلي الأسرى الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة

صرح مسؤولون إسرائيليون، الإثنين، بأن إسرائيل اقترحت هدنة في غزة مقابل إعادة حوالي نصف الرهائن المتبقين.

وستترك هذه المقترحات الباب مفتوحا أمام التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، التي دمرت مساحات واسعة من غزة، وأودت بحياة عشرات الآلاف، وشردت معظم سكانها منذ أن بدأت في أكتوبر 2023.

وتنص المقترحات على عودة نصف الرهائن الـ 24 الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة في غزة، وحوالي نصف الـ 35 الذين يُعتقد أنهم في عداد الأموات، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.

وكشفت تقارير إعلامية أن هناك خلافين أساسيين بين إسرائيل وحركة حماس، بشأن مقترح هدنة لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة.

ومساء السبت قالت حماس إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت "اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل" مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة.

وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن، وفي المقابل تسعى حماس وفقا للصحيفة إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل.

أما الخلاف الثاني، وهو إجرائي، فيتعلق بعدد الرهائن المفترض الإفراج عنهم، حيث أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح 5 محتجزين من بينهم الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، أما إسرائيل فتقول إن أي اتفاق يجب أن يشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء على الأقل، وذلك مقابل وقف الحرب لمدة 50 يوما.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحذّر: إذا لم تفرجوا عن الرهائن ستُفتح أبواب الجحيم
  • أكرموا المفرج عنهم
  • صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات
  • صحفي يناشد إطلاق سراح شقيقه المختطف بسجون مليشيا الانتقالي بعدن
  • مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
  • هيئة الأسرى ترد على تقرير الاندبندنت حول شهادات معتقلين لدى إسرائيل
  • يسرائيل هيوم: هذه هي الفجوة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات
  • الإندبندنت: “إسرائيل” تمارس أبشع أساليب التعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين
  • نتنياهو: نعمل على تنفيذ الخطة الأمريكية لتسهيل تهجير الفلسطينيين
  • واشنطن: إطلاق سراح أميركية كانت محتجزة لدى طالبان بوساطة قطرية