صحيفة أثير:
2025-03-29@12:48:49 GMT

بعد غد: ندوة علمية حول صحافة الطفل

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

بعد غد: ندوة علمية حول صحافة الطفل

مسقط-أثير

تنطلق بعد غد الاثنين بمقر جمعية الصحفيين العُمانية أعمال منتدى ميثاق صحافة الطفل تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد بن محمود آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي، رئيسة جمعية الأطفال أولا، بمشاركة عددٍ من الجهات والمؤسسات ذات العلاقة والاختصاص بشؤون إعلام الطفل في السلطنة .

ويتضمن المنتدى ٧ أوراق عمل مقسمة على محورين؛ المحور الأول بعنوان ” مستهدفات إقرار ميثاق شرف صحافة الطفل” الذي يتضمن ٤ ورقات رئيسية وهي مستهدفات جمعية الصحفيين العُمانية في تفعيل ميثاق شرف صحافة الطفل وتقدمها الصحفية زينب الزدجالية عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية مديرة منتدى ميثاق صحافة الطفل، فيما تتناول ورقة العمل الثانية أهمية إدارج ميثاق صحافة الطفل في القانون العُماني ويقدمها المحامي الدكتور أحمد الجهوري.

وتأتي الورقة الثالثة بعنوان “جهود وزارة الإعلام في تعزيز برامج الأطفال”، ويقدمها الإعلامي هلال المشيفري مدير القناة العامة بوزارة الإعلام، أما الورقة الرابعة والأخيرة في هذا المحور فستكون حول الكتابة للطفل بين الاستثمار التجاري والمسعى الثقافي وستتحدث فيها الكاتبة أمامة اللواتية، وتدير الجلسة الإعلامية الدكتورة حنان الكندية.

أما الجلسة الثانية فتأتي بعنوان حماية الطفل من عنف الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وتتضمن ٣ ورقات عمل و هي المحتوى الإعلامي الموجه للطفل لحماية حقوقه من مختلف أنواع الانتهاكات ويقدمها الباحث سالم الروشدي من اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، فيما تتناول الورقة الثانية “الأطفال والإعلام الجديد” يعرضها الدكتور عامر العيسري من جمعية الأطفال أولا، فيما تتحدث الورقة الثالثة عن جهود وزارة التنمية الاجتماعية في توعية الأطفال من الفضاءات الإلكترونية وتقدمها الباحثة نورة الصبحية من وزارة التنمية الاجتماعية وتدير الجلسة الدكتورة خديجة بنت سليمان الشحية.

وقالت زينب بنت خميس الزدجالية عضوة مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية رئيسة لجنة الصحفيات بأن الجمعية تهدف من بحث وإصدار هذا الميثاق، الى تحقيق مفاهيم التربية الإعلامية لدى الأبناء وضمان تنشئة أجيال تتجسد فيهم صورة المستقبل الذي تحمله الرؤية الوطنية عُمان ٢٠٤٠ ،التي تتطلع فكرا وممارسة وسلوكا نحو المثل الإنسانية العليا عبر تطبيق المفاهيم الحقيقية للإعلام، مترجما بذلك في سلوكها الفردي والجماعي.

وأضافت: تؤمن جمعية الصحفيين العُمانية بمبادىء الرسالة السامية للصحافة والدور المتعاظم في المحافظة على حقوق الأطفال ، استنادا إلى النظام الأساسي للدولة والتشريعات والإستراتيجيات والسياسات الوطنية والاتفاقيات والمواثيق والعهود الإقليمية والدولية الخاصة بحقوق الأطفال واستشعارا منها بأهمية تعزيز الرصيد المعرفي بحقوق الأطفال، وإدراكاً من الجمعية لأهمية الاستثمار التنموي في قطاع الطفولة، وإسهاماً منها في إيجاد بيئة إعلامية آمنة لهم؛ محققة بذلك المصلحة الفضلى لقطاعهم.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: جمعیة الصحفیین الع الع مانیة

إقرأ أيضاً:

رسام وكاتب الأطفال أحمد عبدالنعيم لـ«البوابة نيوز»: يعقوب الشارونى مُعلمى الأول.. والذكاء الاصطناعى يُصيب الصغار بالعجز الفنى.. ملف ثقافة الطفل يحتاج إلى جهد كبير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أحمد عبدالنعيم .. رسام وكاتب للأطفال، له إسهامات عديدة فى مجال رسوم الطفل والصحافة الساخرة، يشغل منصب المدير الفنى لمجلة "قطر الندى"، وهو عضو لجنة فنون الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة، استمد حبه لمجال أدب الطفل من الكاتب القدير الراحل يعقوب الشارونى، حيث دامت صداقتهم لأكثر من 30 عامًا، فكان له أثر كبير فى تكوينه الأدبى، وله أكثر من 250 كتابا للطفل، قال عنه نجيب محفوظ:  يدك تعكس موهبة صادقة أرجو لها النمو، وهو صاحب المناظرة الشهيرة مع الرسام البريطانى ستيف بيل حول أصول فن الكاريكاتير.. التقته "البوابة نيوز" فى الحوار التالي.

 

 

 

■ رسام وكاتب أطفال.. كيف كانت البداية؟

 

البداية كانت فى حى شبرا العريق طفل صغير يعشق الشخبطة دون تحديد واضح لبوصلة الموهبة.. حتى بدأت أول مراحل النشر ضمن كتيبة من الهواة فى صفحة حاول تبتسم للفنان الكبير مصطفى حسين.. هنا أدركت الخطوط وجهتها ناحية فن الكاريكاتير حيث امتزجت الفكرة بالصورة بالخطوط المرحلة البسيطة فى إطار خاص داخل مساحة من الونس الإنسانى الجميل.. الاقتراب من قامة مثل مصطفى حسين تجعلك جزءا من حياة خاصة لها مفرداتها فى رؤية الأشياء تشبعت جدا من التجربة وبدأت أراقب ما يمكن أن يخرج من عباءة الكاريكاتير فكان الاتجاه ناحية رسوم الأطفال.

 

لماذا اختارت الرسم للأطفال بالتحديد؟   

 

لم أختر رسوم الاطفال ولكنها اختارتنى وقبلت التحدى.. ذهبت لتقديم مجموعة من رسوم الكاريكاتير للنشر فى مجلة للاطفال ولكن مدير التحرير أعطانى سيناريو وطلب رسم أربع صفحات كوميكس العدد القادم.. تملكنى خوف شديد من التجربة ولكن تحركت داخلى رغبة فى امتلاك مفاتيح فن آخر من رحم الكاريكاتير.. لم أشعر أنى أمشى ساعتين ما بين سور الأزبكية أشترى مجلات الأطفال وسور جامعة القاهرة فرشت حجرة بيتى اتفرج على رسوم القصص المسلسلة وأبحث ما بين الكوادر عن أسلوب كل فنان لم يكن متاحا وقتها البحث على شبكة الإنترنت تعلقت بخطوط الكل ولم أقف عند فنان واحد حاولت أن أقتنى زهرة من كل بستان ساعدنى فن الكاريكاتير فى اختصار الملامح وبساطة الخطوط.. لم أنم يومين حتى أنجزت الصفحات الأربعة بألوان مائية ومساحة كبيره فكانت النتيجة النشر وغلاف للعدد القادم.

 

■ من هو الرسام الذى ترك أثرا فى تكوينك كرسام للأطفال؟

 

-   بالتأكيد لكل مرحلة أستاذ وهنا أتوقف عند بيكار كبيرنا الذى علمنا السحر صاحب أهم وأروع خطوط قدمت للطفل العربى والمصرى هو الذى صنع من رسوم الأطفال حالة خاصة بدأت بالكتاب المدرسى حتى كانت تجربته مع مجلة سندباد حصلت على أعداد السندباد كلها التى صدرت فى كتيبات وشاهدت إبداع بيكار وأسطوات هذا الفن من بهجورى واللباد ومصطفى حسين وإيهاب شاكر وبهجت وتنوع المدارس والخطوط والإبهار اللونى لكل منهم وتوقفت لأعيد ما بدأت واخترت العزل الاختيارى والنفى داخل ذاتى أدرس كطالب فى مراحله الأولى وتركت ماحققته فى فن الكاريكاتير وقبلت أن أجلس فى آخر الصف أتعلم من جديد فنون رسوم الاطفال

 

احمد عبدالنعيم والراحل يعقوب الشارونى 

كان للرائد يعقوب الشارونى أثر كبير فى تكوينك الأدبى.. حدثنا عن تلك العلاقة؟

 

- الاقتراب من قيمة وقامة مثل رائد أدب الأطفال يعقوب الشارونى هام جدا وأنا أحبو فى مرحلة الطفولة الفنية لرسوم الأطفال فكان الناصح والمعلم لمجالى الجديد فى صناعة كتب فى عالم الشارونى تعنى الدخول الى جامعة خاصة بكل مايتعلق بأدب الطفل أنت تجلس فى مكتبة داخل بيت أو بيت داخل مكتبة.. أتذكر أول تعاونى بينى وبين الأستاذ همس فى أذنى فنان كبير

 

( خلى بالك كتب الشارونى بتتشاف كويس ) أدركت حجم مسئولية التعامل مع نص لكاتب كبير وتعلمت أن الرسوم للأطفال ليست تعبيرا عن النص فقط ولكنها قيمة مضافة ونص آخر مواز للنص الأصلى.. استمرت علاقة التعاون لعلنى أتذكر آخر حوار للأستاذ الشارونى عن أقرب الأصدقاء إلى قلبه ذكرنى بالاسم فقد ظلت علاقة الصداقة أكثر من ثلاثين عاما أتعلم منه وأصاحبه وأتكأ عليه وقت الضيق

 

■ ما التحديات التى واجهتك فى مجال أدب الطفل ؟

 

-   الكتابة للطفل مرحلة جاءت متأخرة بعد رسم عدد كبير من الكتب والاقتراب من هذا العالم الرحب والاحتكاك من خلال الورش والندوات والتعامل مع الأطفال استوعبت أننا أمام جيل مختلف محاط بكل عناصر التكنولوجيا القادرة على فرض واقع جديد غير الكتاب الورقى والحكى الإنسانى.. فكانت أمامى تحد من نوع جديد ماذا نقدم لهذا الطفل حتى يعود الى الكتاب .. اخترت المشاركة والتفاعل معه لا أكتب له ولكنى أشاركه التجربة نرسم معا ونلعب داخل صفحات الكتاب لا أقدم حكاية نوعية تقدم قيمه مباشرة فقط ولكنى أسعى إليه أكثر من أن يأتى إلى ما أكتبه .. راهنت على وعى أطفالنا وكسبت الرهان وفاز كتابى مدينة توتة توتة بجائزة أفضل كتاب بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورة ٥٥

 

■ رغم صعوبة هذا المجال.. كيف جمعت بين الكتابة والرسم للأطفال ؟

 

-   لم أختر الكتابة لأتوقف عن الرسم ولكن أحيانا وأنا أرسم نصا أشعر أنه يحتاج إلى بعض التعديل هنا أتناقش مع المؤلف الذى قد يقتنع أو يرفض وقد  يشكل عندى نص مواز وقد يكون فكرة لكتاب جديد .. من هنا بدأت الكتابه دون نشر أو حتى عرض الأعمال على أحد كنت أخشى من المواجهة واكتفيت بالاحتفاظ فى درج خاص حتى أحتاج ناشرا إلى خمسة نصوص بشكل سريع جدا لاستكمال أعمال لتقديمها إلى مسابقة  تشجعت وقدمت له الأعمال وتركت له مساحة للقراءة دون أن أخبره أنها أعمالى.. بعد يومين طلب الناشر تليفون صاحب القصص للتعاقد معه وأن أبدأ فى الرسم لحين انتهاء التعاقد بدأت فى رسم الكتب وعندما طلب الغلاف للمجموعة وجد انها تحمل اسمى قصة ورسم اندهش جدا؛ وعندما شارك فى المسابقة بأكثر من اربعين عمل اختارت اللجنة خمس كتب منهم ثلاثة من أعمالى ربما كانت التجربة إشارة أن أبدأ مرحلة الاحتراف ولكن ما زلت أرسم باحترافية وأكتب كهاو وهناك مقولة أن أنجح الأعمال التى يقوم الرسام بكتابة النص لأنه يفكر فى الصورة قبل الكلمة .

 

■ كيف ترى مستقبل أدب الطفل ؟

 

-    شاركت فى تحكيم عدد من المسابقات وكان آخرها جائزة الدولة التشجعية للرسوم كتب الأطفال ولدى تفاؤل كبير بمستقبل جيل جديد يحمل فكرا مختلفا استفاد من التكنولوجيا واستوعب عناصر وتقنيات جديدة عن الأجيال السابقة ولديه قدرة على المشاهدة والفرجة بضغط على مفتاح الكمبيوتر ولكن ما أخشاه أن التأثر الشديد يفقد الرسوم هويتنا المصرية والعربية وأهمس له أن التغريب فى الرسوم والتقليد لفنون الغرب لن تكون أبدا دافعا للحصول على أعلى الجوائز المتلقى الغربى لا يريد أن يرى مسخا منقولا من فنونه ولكنه يريد ما يعبر عن هويتنا وثقافتنا .. جائزة بولونيا لأفضل كتاب كانت لكتاب أجمل الحكايات الشعبية بقلم يعقوب الشارونى ورسوم حلمى التونى وقد استخدم الفن الشعبى فى لوحات خاصة يمتزج فيها الخيال بالأسطورة الشعبية مع الخط السميك فى التعبير بمساحات لونية تغطى العمل الفنى وباستخدام الزخرفات الشعبية التى تعبر عن كل قصة وكتاب كشكول الرسام للمبدع الفنان اللباد الحاصل على جائزة التفاحة الذهبية لبينالى براتسلافا الدولى وجائزة بفرنسا هو كتاب يحكى عن الحارة المصرية والبيت والشارع والناس الطيبين وسواق الترام برسوم مصرية خاصة ..

 

الذكاء الاصطناعى زحف ليخترق العملية الإبداعية.. هل أنت قلق بشأنه؟

 

-   طبعا هناك تأثير كبير للذكاء الاصطناعى على رسوم الاطفال فقد يلجأ بعض الناشرين إلى الاستغناء عن الرسام مع ارتفاع تكاليف الطباعة للتوفير وهى قضية شديدة الخطورة ليست فقط على دخل الفنان ولكن على المتلقى الصغير فالرسوم مصطنعه  تفقد الروح والشقاوة المطلوبة والاخطر انها لا تعبر عن هويتنا وثقافتنا وتشعر الصغير بالعجز الفنى عند محاولة التقليد فى كراسته واقلامة البسيطة.

 

■ ماذا يحتاج مجال أدب الطفل من وجهة نظرك ؟

 

-   ملف ثقافة الطفل يجب ألا يقف عند حدود وزارة الثقافة فقط ولكنه يحتاج أن يكون لدينا مشروع قومى للطفل المصرى تشارك فيه كل الجهات والوزارات ورجال الأعمال والمؤسسات الدولية للحفاظ على هوية جيل هو عماد المستقبل

 

■ بصفتك عضوا بالمجلس الأعلى للثقافة.. هل أنت راضٍ عن أدائه تجاه أدب الطفل؟

 

- نعم أنا أشرف أن أكون عضوا فى لجنة ثقافة الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة نقوم بدورنا فى تقديم الاستشارات والتوصيات وعقد الندوات ونلتقى مع المهتمين بثقافة الطفل ونحن نعمل فى حدود المتاح ولكن ملف ثقافة الطفل  يحتاج إلى الكثير من الجهد من كافة المؤسسات.

مقالات مشابهة

  • 6 نصائح.. استعدادات العيد مع الأطفال ذوي الإعاقة البصرية
  • جمعية حقوق الطفل توزع كسوة عيد الفطر للأيتام
  • مسلسل «لام شمسية».. طبيب نفسي يكشف لـ «الأسبوع» التأثير المدمر للتحرش بالأطفال
  • «الجليلة» تتلقى تبرعاً بـ 50 مليون درهم لدعم «صندوق الطفل»
  • لوفيغارو: لماذا تبعد فرنسا هذا العدد الكبير من الأطفال عن عائلاتهم؟
  • «بحوث الصحراء» ينظم ندوة علمية لتنمية الثروة الحيوانية بمثلث حلايب والشلاتين
  • معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ينظم ندوة علمية عن التغذية الصحية لمرضى الكلى
  • عضو لجنة الطفل لـ "البوابة نيوز": ملف ثقافة الصغار يحتاج إلى جهد كبير من كافة المؤسسات
  • رسام وكاتب الأطفال أحمد عبدالنعيم لـ«البوابة نيوز»: يعقوب الشارونى مُعلمى الأول.. والذكاء الاصطناعى يُصيب الصغار بالعجز الفنى.. ملف ثقافة الطفل يحتاج إلى جهد كبير
  • رسام وكاتب الأطفال أحمد عبدالنعيم لـ"البوابة نيوز": يعقوب الشاروني مُعلمي الأول