أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية عن الاشتراطات الواجب اتباعها من قبل الجمهور، أثناء الاحتفالات بعيد الاتحاد، وضوابط تزيين المركبات لتأمين سلامة الجميع، وضمان الاحتفال بصورة حضارية، تبعث أجواء الفرح والسعادة في هذه المناسبة الوطنية.

وأوضح رئيس مجلس المرور الاتحادي العميد المهندس حسين أحمد الحارثي، أن الوزارة تجدد دعوتها للالتزام بالقوانين والاشتراطات المتعلقة بالسلامة والوقاية العامة، موجهاً الدعوة للجمهور بالاستمتاع بالأجواء الاحتفالية للمناسبة الوطنية الكبيرة والغالية على قلوب المجتمع الإماراتي والقاطنين على أرض الإمارات، والتعبير الحضاري عن الفرح والفخر بهذا العرس الوطني بصورة لا تسبب ضرراً وإزعاجاً للآخرين.

وقال إن "الاشتراطات تتضمن منع إقامة المسيرات والتجمعات العشوائيــة كما جرت العادة، وضرورة التزام المحتفلين بقواعد السير والمـرور وتعليمات الشرطة، وعدم استخدام أنواع الــرش (سبريــه الحفلات) من قبل السائق أو الراكب أو المشاة وعدم طمس لوحة الأرقام الأمامية أو الخلفيـة وتغيير لون المركبـة وتعتيم أو تلوين الزجاج الأمامي وعدم وضع أي ملصقات أو علامات أو شعارات أياً كان نوعها على المركبة، ما عدا الملصقات الخاصة بعيد الاتحاد وفقاً للضوابط والشروط.
وأضاف أن الاشتراطات تتضمن أيضاً عدم تحميل المركبة أكثــر مـــن العـــدد المسمــــوح به وعدم الخـــروج من النوافذ وفتحة سقف المركبة بتاتاً وعدم تزويد المركبة بمواد الضجيج أو إدخال إضافات غيـر مرخصــــة فــي هيكل المحرك أو زوائد تؤثر على الرؤية وعدم تعطيل حركة السير أو المرور أو إغلاق الطريق على الآخريـن وعدم القيام بحركات استعراضية على الطرق الداخليــة والخارجيــة وعدم تغطية زجاج المركبــة الجانبــي والأمامــي بالملصقـات أو وضع شمسية أمامية.


وشدد على أهمية عدم رفع أعلام الدول الأخرى باستثناء علم دولة الإمارات العربية المتحدة وعدم ارتداء الأوشحة وعدم رفع صوت الأناشيد والأغاني باستثناء الخاصة بعيد الاتحاد ، كما نبه بأنه يحظر على أصحاب محلات الزينة تركيب أي ملصق أو علم باستثناء علم دولة الإمارات العربية المتحدة أو الملصقات الخاصة بعيد الاتحاد.
ونوه الحارثي بأنه سيتم مخالفة وحجز أية مركبة غير متقيدة بهذه التعليمات، بالإضافة إلى مخالفة المحلات التجارية غير المتقيدة بالإرشادات والتعليمات، متمنياً السلامة للجميع.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة عيد الاتحاد بعید الاتحاد

إقرأ أيضاً:

رفرف يا عَلَم

يرتفع علم دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، خفاقاً في سماء كل الوطن، في الساحات والمباني والمؤسسات والدوائر الحكومية والمرافق العامة تلبية لدعوة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، احتفاء «بيوم العَلم، براية الوطن، برمز دولتنا، وسر قوتنا، ومصدر فخرنا».

إنه يوم مجيد من أيامنا الخالدة، يوم توحدت الأيادي والقلوب وتعزز الشعور بالانتماء لوطن واحد، وقيادة واحدة، وترسخت صورة الإمارات دولةً واحدة سيدة مستقلة، يوم رَفع العلم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، باني ومؤسس دولة الاتحاد، في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) عام 1971 بمناسبة إعلان الدولة في «دار الاتحاد» بدبي، ليكون رمزاً لدولة فتية قادرة مؤمنة برسالتها العربية والإنسانية.
إن علم دولة الإمارات هو رمز العزة والكرامة والفخر والمجد، وألوانه الأربعة تمثل كل هذا من حيث مدلولاتها الوطنية، دولةً عربية تؤمن برسالتها، المستندة إلى عمق تاريخي وإنساني، وهو مأخوذ من ألوان العلم العربي، الأبيض والأخضر والأسود والأحمر ورمزيتها: «بيض صنائعنا، خضر مرابعنا، حمر مواضينا، سود وقائعنا».
وكي يبقى العلم وما يرمز إليه في الوجدان، فقد أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عام 2012، يوماً للعلم في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، ترفرف فيه رايات الوطن عالية فوق الهامات، ويتكرس رمزاً للسيادة والفخر والانتماء، يعبّر فيه كل من يقيم على أرض هذا الوطن من مواطنين ومقيمين عن ولائهم للدولة وقيادتها، وتمسكهم بالقيم والمبادئ المتوارثة من الآباء المؤسسين لدولتنا.
العلم ليس مجرد ألوان على الورق أو قطعة قماش، هو رمز يأخذ معناه مما يمثله الوطن من قيمة إنسانية وحضارية، فهو رمز للهوية والانتماء، لذلك هو يرفرف عالياً ولا تليق به إلا القمم، لأنه يمثل عزة الوطن وفخره، لأن الوطن، أي وطن مثل الشجرة الطيبة التي لا تنمو إلا في تربة التضحيات وتسقى بالعرق والدم، والعلَم هو الشاهد والرمز المقدس.
في ظل عَلم الإمارات وبعزم قيادتنا الرشيدة وعمق بصيرتها، تحققت المعجزات العمرانية والتنموية والاقتصادية والسياسية، وصار المستحيل من الماضي، والمستقبل رهن أيادينا، نحثّ الخطى لمواكبة الكبار في مسيرة التقدم والحضارة، ونشارك في قيادة القطار العالمي بعد أن تركنا مقاعد الركّاب العاديين.
كان الاتحاد حلماً فصار وطناً يشار إليه بالبنان يتحدث عنه العالم كالأسطورة. وطن بني بالعزيمة والصدق والعرق والصبر والإيمان، وصار وطن الإنسان والإنسانية.
وبعد.. من حق دولة الإمارات أن تحتفل بيوم العَلم، وأن ترفع الرايات خفاقة إلى عنان السماء لتظلل كل الهامات بالفخر والعزة والمجد والسؤدد.

مقالات مشابهة

  • منع ظهور مسئولي ولاعبي الزمالك في أي قناة فضائية
  • باستثناء الشمال.. انطلاق حملة التطعيم ضد "شلل الأطفال" في مدينة غزة
  • مكتب أبوظبي للاستثمار يعلن طرح مزايدة لتطوير محطات غسيل وخدمة المركبات
  • تزامناً مع احتفالات "ديوالي".. مواطنون ووافدون: الإمارات حاضنة للتنوع الثقافي والحضاري
  • رفرف يا عَلَم
  • الأسطورة.. رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم يهنئ الخطيب بعيد ميلاده
  • «الداخلية» تحدد الفئات الممنوعة من السفر لحج القرعة 2025.. تعرف على التفاصيل
  • وزير الداخلية يزور معسكر قوة الأمن الخاصة بمنطقة سافرة
  • الجالية الهندية: احتفاء الإمارات بعيد "ديوالي" يعزز الاندماج والتعايش
  • تطوير الخدمات المرورية في مواقع تسجيل المركبات