أمل بوشوشة تتضامن مع عطال
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعربت، الفنانة والممثلة المتألقة، أمل بوشوشة، عن تضامنها مع اللاعب الدولي الجزائري، يوسف عطال، في أزمته.
وكتبت أمل بوشوشة، “يوسف عطال لاعب المنتخب الوطني الجزائري خمسة وأربعون مليون جزائري معك وخلفك وأمامك”. “أنت ابن الجزائر بلد الأبطال أنت جزء من وطن يعرف ما معنى التضحيات في سبيل الحق والحق في الحياة”.
#يوسف_عطال
لاعب المنتخب الوطني الجزائري
خمسة و اربعون مليون جزائري معك و خلفك و امامك
انت ابن الجزائر بلد الابطال
انت جزء من وطن يعرف ما معنى التضحيات في سبيل الحق و الحق في الحياة
انت ابن بلد كافح وناضل في وجه الظلم و الظلمات
لا تخف فالحق بين و الباطل الى زوال ???????????????? pic.twitter.com/RDKcr3B5MH
— Amel Bouchoucha | امل بوشوشة (@amelbouchoucha) November 24, 2023
وكان عدد من اللاعبين الذي ساندوا خريج أكاديمية بارادو أخرهم عدلان قديورة لاعب شباب بلوزداد خلال مباراة فريقيه اليوم الجمعة، أمام نادي يانغ أفريكانز التنزاني في رابطة أبطال إفريقيا.
وكان محرز و توبة إلى جانب بوناجح و بن سبعيني وعدد كبير من اللاعبين قد ساندوا زميله في الفريق الوطني.
وقال يوسف عطال عبر صفحته الرسمية على انستغرام، اليوم الجمعة :”شكرا لكم جميعا على التعاطف معي”.
كما أخذت قضيته أبعادا كبيرة، حيث كان رد فعل كبير من قبل اعلامين أبرزهم و شخصيات عالمية، وثقافية. وحتى سياسية.
وكشفت تقارير إعلامية فرنسية، أمس الجمعة، عن إحالة النيابة الفرنسية، لاعب المنتخب الوطني يوسف عطال على الرقابة القضائية.
وحسب ما نقله موقع “نيس ماتان“، فإن لاعب الخضر عطال، تم تقديمه أمام النيابة يوم الجمعة، على الساعة الثانية زوالا.
بعد أن إحتجزته أمس الخميس، شرطة “أوفاري” بمدينة نيس، على خلفية إتهام الدولي الجزائري، بإثارة الكراهية على أساس الدين.
وقررت محكمة القضائية في نيس، إطلاق سراح عطال، بكفالة تقدر 80 ألف يورو، مع وضعه تحت الرقابة القضائية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: یوسف عطال
إقرأ أيضاً:
يناجي الله في سجود التلاوة
في يوم الجمعة الرابعة عشرة من رمضان لعام ألف وأربعمائة وستة وأربعون للهجرة، كان يوماً جميلاً حين انطلقت لصلاة الجمعة في جامع الراجحي بمدينة الرياض، وإذ بالخطيب يستفتح تلك الخطبة الرائعة العميقة في معانيها، تثير الشغف في آذاننا، حدثنا عن قصة الصحابيين الجليلين اللذين حميا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في فم الشعب خلال غزوة ذات الرقاع، وفي عتمة الليل، اختار الأنصاري أن يتولى الحراسة، بينما نام المهاجر، أراد ذلك الأنصاري أن يخلو مع ربه ويتلذذ بمناجاته، فقام يصلي ويستفتح كتاب الله، يقرأ ويرتّل، ويحلق في أجواء القرآن، ويعيش مع آياته وهو قائم، وإذ بالعدو يتربص بهم، فيرمونه بسهم، فينزعه ويواصل قراءة تلك الآيات الكريمات، ثم يسدد العدو مرة أخرى، فينزعه ويستمر، ثم يُرمى ثالثاً فينزعه، ثم يركع ويسجد ويوقظ صاحبه. فلما أفاق الأخير، عاتبه على عدم إيقاظه، قال له: “كنت في سورة أقرأها، فلم أحب أن أقطعها حتى أنفذها. فلما ركعت، أريتك، وأيم الله لولا أن أضيع ثغراً أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظه، لقطعت نفسي أحب إليّ من أن أقطعها وأنفذها.” انتهت القصة، فهي حقاً عظيمة، وداخل ذلك الجامع، أزعم أن المصلين كانوا يتأملون في حال ذلك الصحابي الذي ضحى بنفسه وعاش مع الله، وكان من الممكن أن يقدم روحه في سبيله. ما الآيات التي كانت تتردد في أذنه؟ وما الشعور الذي كان يستشعره؟ لا يمكن أن أصف شعوره في بضع أسطر أكتبها الآن، لكنني أزعم أنه كان يعيش في سماء عالية في مناجاة الله.
انتهينا من صلاة الجمعة، وانطلقت لأحد المحافظات، حيث كان لدينا موعد لنطق الشهادة مع اثنين وثلاثين قد منّ الله عليهم وفتح قلوبهم للدخول في الإسلام، وقد استضافهم رجل زاهد عابد قد فتح بابه لإكرامهم، حضرت بعد العصر، ووجدته في المسجد، يجلس على كرسيه يحلق ويرتّل في الجزء الأخير من القرآن، وبينما هو يقرأ، إذا مرت به آية سجدة تلاوة، فأومأ برأسه ساجداً على كرسيه، وبدا يدعو بدعاء سجود التلاوة، ثم أخذ في مناجاة الله تعالى لأكثر من خمس عشرة دقيقة، وهو مومئ في سجود التلاوة على كرسيه، لا ينقطع عن الدعاء، حتى جاءه سائل فاستوقفه، كنت أقول في نفسي: ماذا عاش ذلك الرجل مع الله في دعاء سجود التلاوة؟ واستمر الوقت الطويل يدعو الله ويناجيه ويبتهل إليه ويسأله وهو في سجود تلاوة، كان مشهداً مهيباً، تذكرت قصة الصحابي في خطبة الجمعة، فمن عاش مع الله استلذ بمناجاته، ومع اقتراب المغرب، انطلقت معه لاستقبال المسلمين الجدد قبيل الإفطار في منزله، حيث يكرم ضيوفه، وبعد الإفطار، ذهبنا لصلاة المغرب، وما زال المشهد يتحدث، فقد نطق الشهادة بعد الصلاة اثنان وثلاثون رجلاً دخلوا في الإسلام، وكان قد استضافهم الكريم ابن الكريم، وهو من أشهدهم وأنطقهم الشهادة بعد الصلاة، وكان وجهه متهللاً ، فقد دخلوا في رحاب الإسلام، كان يوماً جميلاً، لا يسعني وصفه في أسطر، فقصصنا ومشاعرنا الإيمانية تنبض بالحياة، عندما تعيش نفسك مع الله، تهون عليها كل الصعاب، فقد أدرك هؤلاء قيمة الحياة الدنيا البسيطة، وكانت همتهم عالية تسعى لما عند الله، تذكرت مقولة ابن تيمية: “إن في الدنيا جنة، من لم يدخلها لن يدخل جنة الآخرة.” جعلنا الله وإياكم ممن طال عمره وحسن عمله.