تعرف على وحدة الظل التابعة للقسام في غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
عادت وحدة الظل التابعة لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، والمحاطة بسرية تامة منذ تأسيسها قبل 15 عاما، في قطاع غزة، إلى الواجهة من جديد، بعد عملية تبادل الأسرى التي بدأ تنفيذها أمس بين الحركة و"اسرائيل".
والمهمة الأساسية الموكلة لوحدة الظل، تتمثل في تأمين الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية، والحفاظ عليهم لضمان عمليات تبادل ناجحة مع الإحتلال الاسرائيلي.
ويتم انتقاء عناصر وحدة الظل، بعناية فائقة مع تركيز على كل تفاصيل التكوينات القتالية لكتائب القسام، حيث يخضع هؤلاء العناصر لاختبارات متعددة، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة، فضلاً عن تدريبات خاصة تهدف إلى تعزيز قدراتهم الأمنية والعسكرية.
ويتمتع أعضاء وحدة الظل بشخصية تتسم بالسرية والكتمان، وتكمن قوتهم في كراهية الثرثرة واستعدادهم العالي للتضحية والفداء، كما أنهم يظهرون انتماءً عميقًا للقضية الفلسطينية ولمشروع المقاومة، إضافة إلى مستوى عال من الذكاء والتصرف الحكيم في أوقات الأزمات والطوارئ.
استشعار المخاطركما تتميز هذه الوحدة بقدرتها الفائقة على استشعار المخاطر، وتتمتع بقدرات أمنية وعسكرية فريدة تميزها عن غيرها.
ويتمثل قوام هذه الفرقة في توحيد الجهود وتحقيق الأهداف المحددة، مما يجعلها جزءًا لا غنى عنه في ساحة المقاومة.
ومن أبرز محطات هذه الوحدة، والعمليات التي قامت بها في غزة:
إخفاء الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط
تألقت وحدة الظل في قضية اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، حيث نجحت ببراعة في إخفائه عن أعين الموساد وعملائه لمدة تقارب الخمس سنوات. هذا الإنجاز له تأثير كبير على الحسابات الأمنية للعدو، مما فرض ضغطًا إضافيًا على دولة الاحتلال.
صفقة تبادل "وفاء الأحرار"
قادت المقاومة الفلسطينية بما في ذلك وحدة الظل صفقة تبادل تاريخية تُعرف أيضًا بـ "صفقة شاليط". تم خلالها إطلاق سراح 1050 أسيرًا وأسيرة من سجون الاحتلال الإسرائيلي، مما أدي إلى تحقيق نجاح غير مسبوق في تحسين أوضاع الأسرى الفلسطينيين.
مهمة احتجاز أسرى إسرائيليين في حرب غزة 2014:
تم تكليف وحدة الظل بمهمة حساسة خلال حرب غزة في عام 2014، حيث تم احتجاز أربعة أسرى إسرائيليين، بينهم جنديان تم أسرهما خلال المواجهات. هذه المهمة تبرز قدرة الوحدة على تنفيذ مهام معقدة بشكل ناجح في سياق النضال ضد الاحتلال.
"وحدة الظل" تظهر من خلال هذه المحطات كقوة ميدانية فعّالة وقادرة على تحقيق نتائج تكتيكية واستراتيجية تعزز من مكانتها داخل كتائب القسام وتعزز دورها الحيوي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
أبرز شهداء وحدة الظلومن أبرز شهداء هذه الوحدة: سامي الحمايدة وأصوله من مدينة الرملة المحتلة، وعبد الله لبد من مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة.
ومن شهداء الوحدة القسامية الخاصة أيضا خالد أبو بكرة وتعود جذور عائلته إلى مدينة بئر السبع المحتلة، والشهيد محمد رشيد داود من مواليد حي الأمل بمدينة خان يونس.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
مصدر بالمقاومة العراقية لـبغداد اليوم: نستعد لصفقة تبادل باحثة إسرائيلية مع مقاتلين من حزب الله اللبناني
بغداد اليوم - متابعة
كشف مصدر بالمقاومة العراقية في إيران، اليوم السبت (1 شباط 2025)، أن المقاومة كانت تستعد لإبرام صفقة مع الكيان الصهيوني للإفراج الباحثة الإسرائيلية الروسية اليزابيث تسوركوف التي جرى اختطافها في منطقة الكرادة وسط بغداد في عام 2023 بتهمة التجسس.
وقالت المصادر القيادية في المقاومة لـ"بغداد اليوم"، إنه "حصل تواصل غير مباشر بين المقاومة العراقية عبر جهات إقليمية وسيطة بهدف صفقة للإفراج عن أسرى حزب الله خلال الحرب مع إسرائيل مقابل الإفراج عن المختطفة الإسرائيلية اليزابيث تسوركوف".
وبحسب المصادر "كانت الصفقة المقترحة تنص على إطلاق إسرائيل سراح سبعة مقاتلين من حزب الله تم اعتقالهم بين 27 أيلول / سبتمبر و27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024، إضافة إلى القبطان البحريّ اللبنانيّ عماد أمهز، مقابل الإفراج عن الباحثة الإسرائيلية اليزابيث تسوركوف".
وتابعت المصادر إن "فصائل المقاومة العراقية، أبدت استعدادها للمضي في الصفقة، لكنّ إسرائيل لم تعطِ موقفًا حاسمًا بعد، ونحن بانتظار الوساطة التي تقودها دولة إقليمية".
وكانت جماعة مسلحة على صلة بكتائب حزب الله العراق أعلنت عن اختطاف اليزابيث تسوركوف تم اعتقالها في أواخر آذار/مارس 2023 بتهمة التجسس، ووقعت هذه الحادثة بعد عودتها إلى منزلها من مقهى في حي الكرادة ببغداد؛ وتحمل تسوركوف الجنسية الروسية والإسرائيلية وتعمل في العراق بصفة باحثة.
وفي 10 من كانون الأول / ديسمبر 2023، أعلن جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" عن اعتقال اثنين من الإيرانيين ضمن خلية إرهابية كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في قبرص.