البوابة:
2024-07-23@10:09:26 GMT

تعرف على وحدة الظل التابعة للقسام في غزة

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

تعرف على وحدة الظل التابعة للقسام في غزة

عادت وحدة الظل التابعة لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، والمحاطة بسرية تامة منذ تأسيسها قبل 15 عاما، في قطاع غزة، إلى الواجهة من جديد، بعد عملية تبادل الأسرى التي بدأ تنفيذها أمس بين الحركة و"اسرائيل".

والمهمة الأساسية الموكلة لوحدة الظل، تتمثل في تأمين الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية، والحفاظ عليهم لضمان عمليات تبادل ناجحة مع الإحتلال الاسرائيلي.

اختبارات متعددة

ويتم انتقاء عناصر وحدة الظل، بعناية فائقة مع تركيز على كل تفاصيل التكوينات القتالية لكتائب القسام، حيث يخضع هؤلاء العناصر لاختبارات متعددة، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة، فضلاً عن تدريبات خاصة تهدف إلى تعزيز قدراتهم الأمنية والعسكرية.

ويتمتع أعضاء وحدة الظل بشخصية تتسم بالسرية والكتمان، وتكمن قوتهم في كراهية الثرثرة واستعدادهم العالي للتضحية والفداء، كما أنهم يظهرون انتماءً عميقًا للقضية الفلسطينية ولمشروع المقاومة، إضافة إلى مستوى عال من الذكاء والتصرف الحكيم في أوقات الأزمات والطوارئ.

استشعار المخاطر

كما تتميز هذه الوحدة بقدرتها الفائقة على استشعار المخاطر، وتتمتع بقدرات أمنية وعسكرية فريدة تميزها عن غيرها.

ويتمثل قوام هذه الفرقة في توحيد الجهود وتحقيق الأهداف المحددة، مما يجعلها جزءًا لا غنى عنه في ساحة المقاومة.

 

ومن أبرز محطات هذه الوحدة، والعمليات التي قامت بها في غزة:

إخفاء الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط
تألقت وحدة الظل في قضية اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، حيث نجحت ببراعة في إخفائه عن أعين الموساد وعملائه لمدة تقارب الخمس سنوات. هذا الإنجاز له تأثير كبير على الحسابات الأمنية للعدو، مما فرض ضغطًا إضافيًا على دولة الاحتلال.

 

صفقة تبادل "وفاء الأحرار"
قادت المقاومة الفلسطينية بما في ذلك وحدة الظل صفقة تبادل تاريخية تُعرف أيضًا بـ "صفقة شاليط". تم خلالها إطلاق سراح 1050 أسيرًا وأسيرة من سجون الاحتلال الإسرائيلي، مما أدي إلى تحقيق نجاح غير مسبوق في تحسين أوضاع الأسرى الفلسطينيين.

 

مهمة احتجاز أسرى إسرائيليين في حرب غزة 2014:
تم تكليف وحدة الظل بمهمة حساسة خلال حرب غزة في عام 2014، حيث تم احتجاز أربعة أسرى إسرائيليين، بينهم جنديان تم أسرهما خلال المواجهات. هذه المهمة تبرز قدرة الوحدة على تنفيذ مهام معقدة بشكل ناجح في سياق النضال ضد الاحتلال.

"وحدة الظل" تظهر من خلال هذه المحطات كقوة ميدانية فعّالة وقادرة على تحقيق نتائج تكتيكية واستراتيجية تعزز من مكانتها داخل كتائب القسام وتعزز دورها الحيوي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

أبرز شهداء وحدة الظل

ومن أبرز شهداء هذه الوحدة: سامي الحمايدة وأصوله من مدينة الرملة المحتلة، وعبد الله لبد من مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة.

ومن شهداء الوحدة القسامية الخاصة أيضا خالد أبو بكرة وتعود جذور عائلته إلى مدينة بئر السبع المحتلة، والشهيد محمد رشيد داود من مواليد حي الأمل بمدينة خان يونس.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

المقاومة تطلق صاروخين من غزة باتجاه مستوطنات الغلاف

رصد الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، صاروخين أطلقا من غزة باتجاه منطقة المستوطنات المحاذية للقطاع الفلسطيني.

وأوضحت القناة "12" العبرية الخاصة أن "صاروخين سقطا في مناطق مفتوحة في موقع صوفا، ومستوطنة نير يتسحاق، رافقهما دوي صافرات الإنذار".

ولم تتحدث القناة الإسرائيلية عن سقوط إصابات أو أضرار مادية جراء عملية الإطلاق. كما لم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مسؤوليتها عن هذا الإطلاق.




وفي الثلاثاء الماضي٬ قال جيش الاحتلال إن تقديراته تشير إلى أن حركة المقاومة الإسلامية حماس لا تزال قادرة على قصف تل أبيب والقدس.

ويأتي إعلان جيش الاحتلال عن تلك التقديرات بينما تواصل حركة حماس وباقي الفصائل الفلسطينية المسلحة خوض مواجهات ضارية ضد قوات الجيش الإسرائيلي المشاركة في الاجتياح البري لقطاع غزة، موقعة قتلى وجرحى في صفوفه.

كما تنفذ بعض الفصائل بين الحين والآخر عمليات إطلاق صاروخية صوب بلدات ومستوطنات الاحتلال الإسرائيلي، ردا على الاستهداف المتواصل للمدنيين في قطاع غزة.

ووفقا لإذاعة جيش الاحتلال فإن القوات الإسرائيلية ما زالت بعيدة عن تحقيق هدفه، بالقضاء على القدرة الصاروخية لحركة حماس، مؤكدة أن هذه المهمة تتطلب وفق التقديرات، ما بين عام وعامين.

وذكرت الإذاعة أن كثيرا من منصات إطلاق الصواريخ في قطاع غزة مدفونة تحت الأرض، وهو ما يصعب على قوات الاحتلال العثور عليها.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ويشن الاحتلال بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن نحو 129 ألف بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب التي تشنها ضد قطاع غزة بدعم أمريكي، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.


كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة

مقالات مشابهة

  • الفلسطينيون يتفقون في الصين على تشكيل حكومة وحدة
  • المقاومة تطلق صاروخين من غزة باتجاه مستوطنات الغلاف
  • عمليات جديدة للقسام في رفح ومخيم البريج
  • لماذا لا توافق المقاومة الفلسطينية على وقف الحرب في غزة؟
  • الدخول مجاني| تعرف على تفاصيل انطلاق معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
  • “الأونروا”: لا يجب اعتبار عمال الإغاثة الإنسانية هدفا للعمليات العسكرية بغزة
  • أسعار الصرف اليوم: تعرف على آخر التحديثات من البنك المركزي بصنعاء
  • العظمى في الظل تصل لـ 44 درجة.. طقس شديد الحرارة اليوم على جميع المناطق
  • الاحتلال يكشف عن وحدة استخبارية خاصة بالحوثيين قدمت معلومات عن هجوم الحديدة
  • أكثر من نصف الإسرائيليين يؤيدون إبرام صفقة تبادل مع حماس