وجوه فلسطينية وإسرائيلية في الدفعة الأولى من تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
شهد الجمعة، اليوم الأول من الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس في الحرب المندلعة منذ 7 أكتوبر، عملية تبادل أسرى بين الطرفين، كانوا من النساء والأطفال.
وهيمنت لحظات خروج الأسرى في حافلات ولقاء ذويهم على التغطيات الإخبارية، في معبر رفح بين غزة ومصر، وعند بوابة سجن عوفر غرب رام الله، على التغطيات الإخبارية، مساء الجمعة.
وبينما تحدث الأسرى الفلسطينيون من النساء والأطفال لوسائل الإعلام بعيد لحظات من تحررهم، منعت السلطات الإسرائيلية أسراها من الإدلاء بأي تصريحات صحفية حتى الصباح السبت.
وشملت الدفعة الأولى إطلاق 39 أسيرا فلسطينيا، كلهم نساء وأطفال، والإفراج عن 13 إسرائيليا محتجزا من نفس الفئة لدى حركة حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة الفقير والمحاصر.
وفي التالي نبذة عن أبرز الأسماء في هذه الدفعة التي ستتلوها دفعات أخرى خلال أيام الهدنة الأربعة:
الأسيرات الفلسطينيات
حنان البرغوثي: من سكان رام الله بالضفة الغربية، وتبلغ من العمر 59 عاما. اعتقلتها القوات الإسرائيلية في سبتمبر الماضي، وأخضعتها سريعا للاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر، وهو نظام اعتقال ورثته إسرائيل عن الانتداب البريطاني، ويجيز اعتقال الشخص بلا تهمة ولا محاكمة، مع إمكانية تجديد الاعتقال إلى ما لا نهاية.
وأبناء حنان البرغوثي الأربعة لا يزالون في السجون الإسرائيلية، وهم: عناد، وعبد الله، وعمر، وإسلام، وهي شقيقة الأسير نائل البرغوثي الذي يعد أقدم أسير في العالم، مع قضائه ما مجموعه 43 عاما في السجون الإسرائيلية.
ملك سليمان: من سكان القدس وتبلغ من العمر (23 عاما). كان الجيش الإسرائيلي قد اعتقلها عام 2016 عندما كانت تبلغ من العمر (16 عاما)، وحكم عليها بالسجن 10 سنوات، قبل أن يجري تخفيض الحكم إلى 9 سنوات.
ذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية إن الأسيرة المحررة عندما كانت لا تزال خلف القضبان واجهات ظروفا قاسية، ورغم ذلك تمكنت من اجتياز اختبار الثانوية العامة.
وبعيد الإفراج عنها، صعد اسم ملك سليمان سريعا على سلم الوسوم الأكثر تداولا في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، وركز المغردون على نشر الفيديو الذي وثق لحظات مؤثرة وعاطفية للقاء الأسيرة المحررة مع عائلتها.
فاطمة شاهين: من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم بالضفة الغربية وعمرها (33 عاما)، واعتقلتها القوات الإسرائيلية في 17 أبريل الماضي، بزعم تنفيذ عملية طعن، مما أدى إلى إصابتها إصابة خطيرة.
وذكرت في تصريحات صحفية أنها خرجت مقعدة من السجون الإسرائيلية بفعل الإصابة بالرصاص الإسرائيلي والإهمال في السجون الذي تقول إنها لاقته في السجون.
ولم تصل إلى بيتها إلا بواسطة سيارة إسعاف وكرسي متحرك.
الأسيرات الإسرائيليات
دانيال ألوني: كانت تسكن في كيبوتس نير عوز القريب من غزة وعمرها (44 عاما)، وأسرتها حماس في هجوم 7 أكتوبر مع ابنها إميليا (6 أعوام).
وظهرت في مقطع فيديو نشرته حركة حماس، بينما كانت محتجزة في غزة، ووجهت فيه انتقادات حادة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وطالبته ببذل جهود لإخراجها ومن معها من غزة.
حنا كاتسير: اتضح أن هذه الأسيرة على قيد الحياة، بعدما تحدثت حركة الجهاد التي تحتجزها في وقت سابق عن وفاتها.
وتقول تقارير إسرائيلية وغربية إنها في السبعينيات من عمرها وجرى اختطافها من كيبوتس نير عوز صباح 7 أكتوبر ، بينما قتل زوجها برصاص عناصر حماس.
دورون آشر: تبلغ من العمر (34 عاما)، وجرى احتجازها مع طفليها بينما كانت في زيارة إلى بيت أقاربها في نير عوز في 7 أكتوبر، بينما هي تعيش في مستوطنة غنوت هدار وسط إسرائيل.
وتعمل دورون محاسبة، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنها أبلغت زوجها أن مقاتلي حماس اقتحموا منزل العائلة في كبيوتس قبل أن يأخذوها معهم إلى داخل قطاع غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأسرى معبر رفح غزة مصر سجن عوفر حماس الفصائل الفلسطينية قطاع غزة رام الله القوات الإسرائيلية إسرائيل السجون الإسرائيلية القدس الجيش الإسرائيلي إكس مخيم الدهيشة بيت لحم نير عوز غزة نتنياهو حركة الجهاد أخبار فلسطين أخبار إسرائيل تبادل الأسرى حركة حماس حرب غزة الأسرى معبر رفح غزة مصر سجن عوفر حماس الفصائل الفلسطينية قطاع غزة رام الله القوات الإسرائيلية إسرائيل السجون الإسرائيلية القدس الجيش الإسرائيلي إكس مخيم الدهيشة بيت لحم نير عوز غزة نتنياهو حركة الجهاد أخبار فلسطين فی السجون من العمر
إقرأ أيضاً:
عاجل - احتجاجات حاشدة في تل أبيب ضد نتنياهو بسبب استمرار الحرب على غزة وتجاهل اتفاقيات تبادل الأسرى
احتشد آلاف الإسرائيليين في وسط مدينة تل أبيب، مساء أمس، للمطالبة بإقالة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، احتجاجًا على إصراره على الاستمرار في الحرب المدمرة ضد قطاع غزة، ورفضه التوقيع على اتفاقيات تقضي بإجراء تبادل للأسرى والرهائن المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية منذ اندلاع العدوان في السابع من أكتوبر 2023.
رفض نتنياهو لاتفاقيات التبادل يشعل الشارع الإسرائيليووجه المتظاهرون انتقادات لاذعة لنتنياهو، متهمينه بإفشال كافة المبادرات السياسية والإنسانية التي من شأنها إنقاذ الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، معتبرين أن إصراره على مواصلة الحرب يأتي على حساب أرواح المدنيين والجنود المحتجزين.
القناة 12 الإسرائيلية: تل أبيب تدرس إعادة اعتقال الأسرى المحرّرين في صفقات سابقة وخصوصًا الذين أُطلق سراحهم إلى الضفة الغربية والقدس الشرقية نتنياهو: رئيس الشاباك فشل خلال هجوم 7 أكتوبر.. ولن تندلع حرب أهلية بإسرائيلوشهدت التظاهرات مشاركة واسعة من مختلف أطياف المجتمع الإسرائيلي، وسط تزايد الضغط الشعبي من أجل وقف الحرب والدخول في تسوية تُنهي حالة التصعيد المستمرة منذ ما يقرب من سبعة أشهر.
رسالة دعم من موظفي الشاباك لرئيس الجهاز ضد نتنياهووفي تطور لافت يعكس تصاعد حدة الخلافات داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، كشفت وسائل إعلام عبرية عن توقيع مئات من مسؤولي وموظفي جهاز الأمن العام "الشاباك" السابقين على رسالة دعم لرئيس الجهاز الحالي، رونين بار، في مواجهة سياسات نتنياهو، وذلك بعد مذكرة الدفاع التي قدمها بار مؤخرًا، والتي سلطت الضوء على إخفاقات الحكومة في التعامل مع تهديدات ما قبل السابع من أكتوبر.
ويُعد هذا الحراك داخل جهاز الشاباك إشارة واضحة إلى تزايد حالة الانقسام والتوتر داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، خاصة مع التوترات السياسية المتصاعدة في المشهد الداخلي.
سموتريتش يلوّح بالاستقالة إذا لم يُكثف القتال في غزةوفي سياق متصل، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي أكد أنه يفكر جديًا في تقديم استقالته من الحكومة، في حال عدم قبول مطلبه بتكثيف العمليات العسكرية في قطاع غزة.
ويعكس تصريح سموتريتش الانقسام الواضح بين أطراف الحكومة الائتلافية، حيث يصر الجناح اليميني المتشدد على التصعيد العسكري، بينما تتزايد المطالب الدولية والداخلية بوقف الحرب وفتح المجال للحلول السياسية والإنسانية.
المعارضة الإسرائيلية تتحرك بعد إفادة رئيس الشاباكوفي خضم هذه التطورات، عقد عدد من قادة المعارضة الإسرائيلية اجتماعات ومشاورات موسعة لمتابعة تداعيات إفادة رئيس الشاباك بشأن إخفاقات ما قبل وبعد السابع من أكتوبر.
وشارك في المشاورات كل من زعيم المعارضة يائير لابيد، ورئيس حزب معسكر الدولة بيني جانتس، وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، ورئيس حزب "الديمقراطيين" يائير جولان، حيث ناقشوا سبل مواجهة السياسات الحكومية الحالية، وإمكانية تشكيل جبهة معارضة موحدة ضد حكومة نتنياهو.