أكّد الدكتور محمد العوضي مدير إدارة الصحة العامة أن مملكة البحرين تضع في أعلى أولوياتها توفير الرعاية الصحية لجميع فئات المجتمع، لافتًا إلى ما تشهده المملكة من نهضة وتطوّر في القطاع الصحي على كافة الأصعدة وفي مختلف المجالات، حيث يتواصل التزام الحكومة الراسخ بتعزيز تقدّم القطاع الصحي وتسخير كافة الجهود لحفظ صحة وسلامة المجتمع من خلال تقديم أفضل الخدمات الصحية وخصوصاً الخدمات الوقائية.



وأشار الدكتور العوضي إلى أن وزارة الصحة مستمرة في مواصلة تنفيذ العديد من المشاريع الصحية التي تُسهم في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمجتمع في مملكة البحرين؛ والتي من بينها مشروع مكافحة السرطانات المرتبطة بالإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري من خلال إدخال اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري ليعطى روتينياً للإناث والذكور من المواطنين والمقيمين عند سن 12-13 عامًا للوقاية من هذه الأمراض ومضاعفاتها.

وأوضح العوضي بأن مملكة البحرين قد خطت خطوات رائدة وسباقة في مجال التصدي للأمراض المعدية والسيطرة على الجوائح من خلال إدخال اللقاحات في البرنامج الوطني للتحصين، مشيراً إلى أن اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري الذي يهدف إلى الوقاية من السرطانات المرتبطة بالفيروس، جاء ليعكس العمل المشترك في مجال الوقاية من الأمراض وتطبيق الاستراتيجيات الصحية من خلال إدخال لقاحات جديدة وذات مأمونية وفاعلية عالية في السيطرة على الأمراض المرتبطة به بعد إجراء دراسة عبء المرض وسبل الوقاية منه.

وأفاد مدير إدارة الصحة العامة بأن فيروس الورم الحليمي البشري هو عدوى قد تصيب الإناث والذكور في حياتهم، ويتماثل بنسبة 90% منهم للشفاء التلقائي، إلا أن الفيروس قد يؤدي إلى عدة أنواع من السرطانات من أهمها سرطان عنق الرحم عند النساء وسرطان الفم والبلعوم لدى الذكور والإناث وغيرها من السرطانات المرتبطة به. ويُعتبر سرطان عنق الرحم رابع أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء في العالم، لافتًا إلى أن نسبة عالية من حالات سرطان عنق الرحم (أكثر من 95%) هي نتيجة عدوى فيروس الورم الحليمي البشري، لذا تحرص مملكة البحرين على توفير خدمات اللقاحات الروتينية للبحرينيين والمقيمين في المملكة على حدٍ سواء وذلك لحمايتهم من الأمراض التي يمكن تجنبها بالتطعيم ومن المضاعفات المرتبطة بها.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الورم الحلیمی البشری مملکة البحرین من خلال

إقرأ أيضاً:

رئيس «مصر 2000»: قمة الدول الثماني النامية تناولت أهم القضايا المرتبطة بالتنمية المستدامة

قال محمد غزال رئيس حزب مصر 2000، إن مصر يمكنها الاستفادة من القمة لتعزيز التعاون مع الدول النامية في عدة قطاعات رئيسية، عبر تبادل الخبرات مع هذه الدول في عدة مجالات، وعلى رأسها قطاعات مهمة مثل الصناعة، والزراعة، والتكنولوجيا بيد أن قمة الثماني النامية، يمكن أن تشهد إبرام اتفاقيات متعددة مع دول تمتلك خبرات تكنولوجية أو زراعية، لتبادل الخبرات حتى يتم تطوير هذه القطاعات في مصر، الأمر الذي يسهم في خلق فرص عمل وزيادة الإنتاج المحلي.

تعزيز التعاون الاقتصادي

أضاف «غزال» أن قيادة مصر المنظمة هذا العام، وتقديم مبادرات لتعزيز التعاون الإقتصادي في مجالات متنوعة، مثل الصناعة، والزراعة، والتجارة، والسياحة، والتعليم، والصحة، وتكنولوجيا المعلومات، تهدف إلى تعزيز الشراكة الأقتصادية بين الدول الأعضاء، كما تسعى مصر لاستكمال اتفاقية التجارة التفضيلية بين دول المنظمة ودخولها حيز التنفيذ، وتعزيز دور القطاع الخاص فى المبادلات الاقتصادية.

وأشار إلى أن مصر تعد بوابة أفريقيا، ويمكن أن تصبح مركزًا لوجستيًا مهمًا، حيث يمكن تصنيع المنتجات فى شركات مصرية ثم تصديرها إلى دول إفريقيا وأوروبا، خاصة بفضل الاتفاقيات التجارية التى تتمتع بها مصر، ما يقلل من تكلفة الشحن، ويوفر مزايا جمركية.

التنمية المستدامة

أوضح محمد غزال في تصريحات لـ«الوطن»، أن قمة الثماني النامية تتناول قضايا مرتبطة بالتنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 حيث إن تعزيز التعاون مع الدول النامية يمكن أن يسهم فى نقل تجارب ناجحة فى مجالات الطاقة المتجددة، وإدارة الموارد الطبيعية، والتوسع فى إستخدام التقنيات الحديثة.

أبعاد سياسية وأمنية

أكد رئيس حزب مصر 2000، أنه قد يكون الاجتماع ذا طابع اقتصادي بنسبة 100%، إلا أن استضافة الرئيس عبدالفتاح السيسي للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في هذا التوقيت بالغ الحساسية، قد يجعل من لقاء الرئيس المصري معهما فرصة لتناول الملف السوري، وتطورات الأوضاع في المنطقة بصفة عامة، مما يعني أن ظل السياسة سوف يطارد الاقتصاد هذه المرة حيث أن تطورات الأوضاع الإقليمية ستفرض نفسها على أجندة مناقشات قادة مجموعة الثماني النامية، مما يدل على أن القمة سيكون لها أبعاد سياسية وأمنية، في ضوء الصراع الذي تشهده دول المنطقة بجانب البعد الاقتصادي لتعزيز التعاون.

مقالات مشابهة

  • كيف تستخدم نفس رقم WhatsApp على هاتفين ذكيين؟ دليل خطوة بخطوة
  • مملكة “باشان” والأطماع الصهيونية في سوريا
  • ابنة الموسيقار حسن إش إش تكشف تفاصيل حالته الصحية: تعافى بعد إزالة ورم تحت الفك
  • علاج مش وقاية.. لقاح روسيا المضاد للسرطان بين الشك واليقين
  • من الأمعاء إلى الدماغ.. كيف يمكن لفيروس شائع أن يحفز مرض الزهايمر؟
  • مفتي الجمهورية يستقبل سفيرة مملكة البحرين في القاهرة
  • الجمهور يلتف حول أحمد العوضي في بولاق أثناء تصوير فهد البطل
  • أهالي بولاق يحتفون بـ أحمد العوضي أثناء تصوير مسلسل «فهد البطل»
  • رئيس «مصر 2000»: قمة الدول الثماني النامية تناولت أهم القضايا المرتبطة بالتنمية المستدامة
  • كريم محمود عبدالعزيز: سأتفرغ في الفترة المقبلة لمسلسل مملكة الحرير