أسعار النفط تحقق مكاسب أسبوعية لأول مرة منذ أكثر من شهر
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
السبت, 25 نوفمبر 2023 11:36 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
حققت أسعار النفط مكاسب أسبوعية للمرة الأولى منذ أكثر من شهر، وذلك قبيل اجتماع أوبك+ الأسبوع المقبل لاتخاذ قرار بشأن تخفيضات الإنتاج في 2024.ويأتي الارتفاع على الرغم من تراجع أسعار النفط الجمعة مع انحسار العلاوة المرتبطة بالمخاطر الجيوسياسية بسبب الهدنة في غزة.
تحركات الأسعار خلال الأسبوع الماضي، ارتفع خام غرب تكساس الأميركي بنسبة 3.35 بالمئة، بينما تراجع خام برنت بنسبة طفيفة بلغت 0.04 بالمئة.
وتراجع سعر التسوية للعقود الآجلة، الجمعة، لخام برنت 84 سنتا بما يعادل واحدا بالمئة إلى 80.58 دولار للبرميل، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.56 دولار أو اثنين بالمئة عن إغلاق يوم الأربعاء عند 75.54 دولار.
ولم تكن هناك تسوية لخام غرب تكساس الوسيط أمس الخميس بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.وشهدت عمليات التصعيد في غزة هدنة شملت تبادل مجموعة من الرهائن والمعتقلين.
وقال جون كيلدوف الشريك في شركة “أجين كابيتال” في نيويورك: “كان من المهم مضيهم في الأمر لتنخفض علاوة المخاطر”.
ويأتي الارتفاع الأسبوعي للنفط في الوقت الذي تستعد فيه أوبك+ لاجتماع تحتل تخفيضات الإنتاج صدارة رأس جدول أعماله بعد التراجعات في أسعار النفط في الآونة الأخيرة بسبب مخاوف حيال الطلب ونمو المعروض، خاصة من المنتجين من خارج أوبك.وفاجأت أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء من بينهم روسيا، السوق يوم الأربعاء بتأجيل اجتماعها من 26 نوفمبر إلى الثلاثين منه بعد أن واجه المنتجون صعوبة في التوصل إلى توافق في الآراء بشأن مستويات الإنتاج.
وقالت ثلاثة مصادر في أوبك+ لرويترز إن المجموعة تقترب من التوصل إلى حل وسط مع منتجي نفط أفارقة بشأن مستويات الإنتاج في 2024.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتكبد خسائر أسبوعية وسط مخاطر الرسوم الجمركية ومسار الفائدة
تكبدت أسعار النفط خسائر أسبوعية وسط تقييم المستثمرين للنهج الأبطأ الذي سيتبعه الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة وتهديد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على دول الاتحاد الأوروبي ما لم تكثف مشترياتها من النفط والغاز الأمريكي.
هبطت أسعار تسوية عقود مزيج برنت الآجلة إلى ما دون 73 دولاراً للبرميل، منخفضة 2.1% خلال الأسبوع. وتماسك سعر تسوية خام غرب تكساس الوسيط فوق مستوى 69 دولاراً للبرميل، لينخفض عقد فبراير 1.9% هذا الأسبوع.
ترمب قال إنه يريد من الاتحاد الأوروبي أن يقوم بمشتريات واسعة النطاق من النفط والغاز الأميركي، وهدد بفرض رسوم جمركية إذا لم يفعلوا ذلك، مما يزيد من المخاوف الاقتصادية الأوسع حيث تواجه الحكومة الأميركية إغلاقاً وشيكاً بسبب خطط التمويل. قلص مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء عدد مرات خفض الفائدة التي يتوقعها العام المقبل، مما يشير إلى نهج أكثر تشددا تجاه التضخم.
قلصت أسعار النفط خسائرها وصعدت مؤشرات الأسهم الأميركية يوم الجمعة بعد تباطؤ مؤشر التضخم الأكثر متابعة من قبل البنك المركزي في نوفمبر، مما يشير إلى أن عمليات البيع التي شهدتها وول ستريت بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي كانت مبالغ فيها.
ومع ذلك، قال بارت ميليك، الرئيس العالمي لاستراتيجية السلع الأساسية في شركة "تي دي سيكيوريتيز"، إن إشارة البنك المركزي إلى أنه سيقلص عدد مرات خفض الفائدة العام المقبل "ليست تطورا إيجابيا للغاية بالنسبة للأصول الخطرة، والنفط واحد منها".
تتحرك أسعار النفط في نطاق محدود منذ منتصف أكتوبر، وتتجه لتسجيل أضيق نطاق تداول سنوي لها منذ 2019. وتأثرت الأسعار بضعف الطلب الصيني والمخاوف بشأن زيادة الإنتاج، خاصة من الأميركتين، فضلاً عن احتمال فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران وروسيا.