مستشفى إسرائيلي يكشف الحالة الصحية للأسرى الذين أفرجت عنهم المقاومة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أصدر مستشفى "شنايدر" للأطفال في مستوطنة بيتح تكفا، بيانا أكد فيه أن الأمهات والأطفال المفرج عنهم يوم الجمعة بحالة بدنية جيدة.
واستقبل المستشفى أربع أمهات وأربعة أطفال رهائن، وعقب إجراء الأطباء فحصا أوليا لهم، قالوا إنهم جميعا في حالة بدنية جيدة.
وأطلقت حركة المقاومة "حماس"، أمس، سراح 24 أسيرا، منهم 13 إسرائيليا، و10 تايلانديين وفلبيني، وجرى نقلهم إلى مستشفيات منفصلة ضمن الأراضي المحتلة، فيما أفرج الاحتلال عن 39 من الفلسطينيين الذي اعتقلتهم في سجونها بحجج واهية.
ونقلت خمس مسنات إلى مستشفى "وولفسون" في مستوطنة حولون القريبة من "تل أبيب"، حيث قال المستشفى إن بعضهن "ضعيفات ومرهقات"، ولا يمكن تخريجهن بذات اليوم.
وقبيل أيام توصلت قطر ومصر والولايات المتحدة إلى اتفاق الهدنة لأربعة أيام قابلة للتمديد.
وتنص الهدنة الإنسانية المؤقتة على إطلاق سراح 50 أسيراً لدى المقاومة في غزة مقابل 150 معتقلا فلسطينيا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس الاحتلال الهدنة غزة حماس غزة الأسرى الاحتلال الهدنة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس: المعتقلون الأردنيون عبّروا عن ضمير الأمة وندعو للإفراج عنهم
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، أن الشباب الأردنيين المعتقلين مؤخرًا تحركوا بدافع النصرة لفلسطين والقدس وغزة، في ظل العدوان الصهيوني المتواصل، مشددة على أن ما قاموا به لم يكن موجّهًا ضد أمن الأردن أو استقراره.
وقالت الحركة في بيان لها إنها “اطّلعت على مجريات وتفاصيل القضية المتعلقة باعتقال مجموعة من الشباب الأردنيين، وتؤكد ثقتها بأن أعمالهم جاءت بدافع وطني وأخلاقي لدعم فلسطين ورفض جرائم العدو.
وثمنت حماس، هذه المبادرات النابعة من ضمير الأمة ووجدانها القومي والإسلامي، والتي تعكس عمق التلاحم التاريخي بين الشعبين الأردني والفلسطيني، اللذين قدّما معًا تضحيات مشتركة في ميادين الجهاد والدفاع عن فلسطين ومقدساتها.
واعتبرت الحركة أن دعم المقاومة الفلسطينية هو واجب قومي وأخلاقي، وحقّ تكفله كل القوانين والمواثيق الدولية، ولا ينبغي أن يُدان أو يُجرَّم، بل يُحتفى به ويُشكر أصحابه، لما له من دور محوري في التصدي للعدو وجرائمه.
وحيّت كل صوت حر ومبادرة صادقة في الأردن العزيز، وفي أنحاء الأمة، تسهم في دعم صمود الشعب الفلسطيني ، والتنديد بالعدوان وحرب الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزّة.
كما عبّرت الحركة عن تقديرها موقف الأردن الرافض لمخططات التهجير لأبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وعدته موقفاً يعبر عن الضمير العربي الأصيل، ويعزز صمود الشعب الفلسطيني في وجه مشاريع العدو الخطيرة.
وأكدت حرصها على التام على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسائر الدول العربية والإسلامية، داعية إلى الإفراج الفوري عن هؤلاء الشباب، وتقدير دوافعهم الوطنية المشرفة، ومعالجة هذا الملف بروح من الحكمة والمسؤولية القومية، بما يعزّز العلاقة التاريخية الراسخة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، في مواجهة العدو الصهيوني ومخططاته.