ما أسباب عدم استحقاق الأخت للمعاش؟.. «التأمينات» توضح
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
ورد استفسار للهيئة القومية للتأمنيات الاجتماعية، تحت عنوان «ما أسباب عدم استحقاق الأخت للمعاش؟»، وتستعرض «الوطن» في السطور التالية، أسباب ذلك، وفقًا لما أوضحته التأمينات الاجتماعية عبر موقعها الإلكتروني الرسمي.
«التأمينات» توضح أسباب عدم استحقاق الأخت للمعاشوأفادت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، أنّ أسباب عدم استحقاق الأخت للمعاش، تتمثل في التالي:
- أنّ تكون الأخت متزوجة ولديها أولاد.
- سبق لها واستحقت معاش.
- أن يكون للأخ أو الأخت دخلاً من أي مصدر يعادل قيمة نصيبه في المعاش أو يزيد عليه.
- أنّ يكون للأخ أو الأخت والد أو ابن أو بنت متوسط دخولهم جميعًا من أي مصدر يعادل قيمة معاش المؤمن عليه أو صاحب المعاش أو يزيد عليه، ولا يعتبر من هذا الدخل، المعاش المستحق عن الغير.
نسب توزيع المعاش على المستحقينوأوضحت الهيئة، أنّ نسب توزيع المعاش للمستحقين، وفقًا لقانون التأمينات والمعاشات رقم 148 لسنة 2019، كالتالي:
- أرملة وولد واحد أو أكثر: تحصل الأرملة على نصف المعاش ويُوزع المعاش بالتساوي حال تعدد الزوجات، كما يحصل الأولاد على نصف المعاش ويُوزع بالتساوي حال التعدد.
- أرملة ووالد أو والدين: تحصل الأرملة على 2/3 ثلثي المعاش، ويحصل الوالدين على 1/3 لأيهما أو كليهما بالتساوي.
- أرملة وأخت أو أخ أو أكثر: تحصل الأرملة على 3/4 المعاش، ويحصل الإخوة والأخوات على 1/4 لأيهم أو لهم جميعا بالتساوي.
- أرملة فقط: تحصل على 3/4 المعاش.
- أرملة وولد أو أكثر ووالدين: تحصل الأرملة على 1/3 المعاش، والأولاد على نصف المعاش والوالدين على 1/6 لأيهما أو كليهما بالتساوي.
- ولد واحد: يحصل على 2/3 المعاش.
- أكثر من ولد: كامل المعاش ويوزع بينهم بالتساوي.
- ولد واحد ووالد أو والدين: يحصل الأولاد على 2/3 المعاش، ويحصل الوالدين على 1/3 لأيهما أو كليهما بالتساوي.
- أكثر من ولد ووالد أو والدين: يحصل الأولاد على 5/6 المعاش، ويحصل الوالدين على 1/6 لأيهما أو كليهما بالتساوي.
- والد واحد أو والدين: 1/2 لأيهما أو كليهما بالتساوي.
- أخ أو أخت أو أكثر: 1/2 لأيهم أو لهم جميعا ويوزع بينهم بالتساوي.
- والد واحد أو والدين وأخ أو أخت أو أكثر: 1/2 المعاش لأي من الوالدين أو كليهما بالتساوي، و1/4 للإخوة والأخوات أو لهم جميعا بالتساوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمينات التأمين الاجتماعي المعاشات الوالدین على 1 أو أکثر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الزواج العرفي للحصول على المعاش؟ دار الإفتاء تحسم الجدل
هل يجوز الزواج العرفي للحصول على المعاش؟ تلجأ بعض الأرامل إلى الطلاق للحفاظ على المعاش بعد وفاة زوجها أو أبيها، ثم يتزوجن الزواج العرفي ولا يوثقن عقود الزواج عند المأذون للحصول على معاش الزوج المتوفى أو الاب المتوفى، وذلك لأنه بزواجها يسقط هذا المعاش المستحق لها، وتعيش مع زوجها بدون توثيق الزواج عند المأذون، فهي أمام الدولة مطلقة، وفي الحقيقة متزوجة.
حكم الزواج العرفي للحصول على المعاشأجاب الدكتور إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم زواج الفتاة عرفيًا بغرض الحصول على معاش والدها أو والدتها المتوفى.
وأوضح أمين الفتوى، أن الزواج إذا اكتملت أركانه وشروطه الشرعية، ولم يوجد مانع من صحته، كوجود الولي، والشهود، والصيغة الشرعية، والإشهار، فهو زواج صحيح من الناحية الدينية، حتى وإن لم يتم توثيقه رسميًا.
وأضاف أن دار الإفتاء تنصح دائمًا بتوثيق الزواج لضمان الحقوق الشرعية والقانونية للطرفين، مثل الميراث والنفقة وثبوت النسب، إذ إن عدم التوثيق قد يعرّض الزوجة أو الأبناء لضياع هذه الحقوق عند وقوع خلاف أو طلاق.
الزواج العرفي للحصول على المعاشأما فيما يخص الإقدام على الزواج العرفي بهدف التحايل على القوانين للحصول على المعاش، فقد أكد الدكتور إبراهيم عبد السلام أن ذلك لا يجوز شرعًا، لأن الجهة المانحة للمعاش تشترط صراحة أن تكون المرأة غير متزوجة.
وبيّن أن التحايل على هذا الشرط يُعد مخالفة للقوانين وللعهود، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «المسلمون على شروطهم»، موضحًا أن المال الناتج عن هذا التحايل يُعد مالًا غير جائز شرعًا.
هل يحق للرجل منع زوجته من العمل بعد الزواج.. أمين الفتوى يوضح
متى يكون الزواج الثاني حراما؟.. مجرد التفكير ممنوع شرعا بهذه الحالة
وقالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن الطلاق على الورق لأخذ المعاش هذا من التحايل غير المشروع، فاستحقاق المعاش طالما مشروط بعدم الزوجية، فلا يجوز أخذ المعاش طالما الزوجية قائمة.
وأضافت اللجنة في إجابتها عن سؤال: «ما حكم الطلاق على الورق لأخذ المعاش؟»، أن الشارع أمر بالكسب الطيب، وحذر من الكسب الخبيث، قال الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ».
وتابعت: وقد أخرج الحافظ بن مردويه عن ابن عباس، وقال: تليت هذه الآية عند النبي صلى الله عليه وسلم: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّافِيالْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا»، فقام سعد بن أبي وقاص فقال: يا رسول الله: ادع الله أن يجعلني مستجاب الدعوة، فقال: «يا سعد، أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة، والذي نفس محمد بيده إن الرجل ليقذف اللقمة الحرام في جوفه ما يتقبل منه أربعين يوما، وأيما عبد نبت لحمه من السحت والربا فالنار أولى به».
وأفادت بأن الطلاق على الورق لأخذ المعاش حرام وسحت، فانتفاء الشرط يلزم منه انتفاء المشروط، والمؤمنون عند شروطهم.
أفادت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامي، بأنه «لا يحق للأرملة الحصول على معاش والدها أو زوجها المتوفيين بطريقة غير شرعية» لافتة إلى أن «بعض السيدات الأرامل يلجأن إلى الزواج العرفي للالتفاف على قانون الدولة وعدم انقطاع المعاش، بحجة أن المعاش يسد احتياجات الأبناء».
ونبهت الداعية الإسلامية، الى أن حرمة المال أشد جرمًا وإثمًا من الاعتداء على المال الخاص، مطالبة كل السيدات اللواتي يلجأن إلى هذا الطريق غير الشرعي للحصول على المعاش، أن يتحرين الخير وسيوفقهن الله له وأن يتركن حمولهن وأبناءهن على الله أما هي فسيتكفل بها زوجها لأن النفقة حق لها.
للزواج شروط يجب توافرها، فيشترط لصحة النكاح خمسة شروط: الأول: تعيين الزوجين، فلا يصح للولي أن يقول: زوجتك بنتي وله بنات غيرها، بل لابد من تمييز كل من الزوج والزوجة باسمه كفاطمة، أو صفته التي لا يشاركه فيها غيره من إخوانه، كقوله: الكبرى أو الصغرى.
الثاني: رضا الزوجين. الثالث: وجود الولي، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا نكاح إلا بولي» [رواه أحمد وأبو داود] وللحديث: «أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل. فنكاحها باطل. فنكاحها باطل» [رواه أحمد وأبو داود وصححه السيوطي].
وأحق الأولياء بتزويج المرأة أبوها ثم جدها ثم ابنها، فالأخ الشقيق فالأخ لأب، ثم الأقرب فالأقرب، على تفصيل معروف عند الفقهاء ومنهم من قدم ابنها البالغ على أبيها.
الرابع: الشهادة عليه، لحديث عمران بن حصين مرفوعًا: «لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل» (رواه ابن حبان والبيهقي وصححه الذهبي)، الخامس: خلو الزوجين من موانع النكاح، بأن لا يكون بالزوجين أو بأحدهما ما يمنع من التزويج، من نسب أو سبب كرضاع ومصاهرة.