ضياء رشوان: استمرار الجهود المصرية لإنجاح كل بنود الهدنة المؤقتة في غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، مواصلة مصر جهودها لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، موضحا استمرار الجهود المصرية لإنجاح كل بنود الهدنة المؤقتة للحد من تفاقم الأزمة الإنسانية لأشقائنا في قطاع غزة.
وأشار رشوان إلى حجم المساعدات التي تم إدخالها إلى قطاع غزة خلال اليوم الأول من الهدنة قائلا "إن اليوم الأول شهد إدخال 200 شاحنة مُساعدات، وعدد 2 سيارة إسعاف منحة من صندوق (تحيا مصر)، فضلا عن إدخال عدد من الشاحنات إلى المستشفيات الميدانية بقطاع غزة، حيث تم إدخال 15 شاحنة تابعة للمُستشفى الميداني الأردني، و11 شاحنة تابعة للمستشفى الميداني الإماراتي وبرفقتهم الطاقم الخاص بهم".
وأضاف أنه تم خلال اليوم الأول من الهدنة استقبال 17 مصابًا يرافقهم 15 شخصًا، كما تم استقبال 12 من المُصابين الفلسطينيين ممن جرى سفرهم ومُرافقيهم إلى دولتي الإمارات وتركيا، منوها بعودة مجموعة من الفلسطينيين العالقين في مصر إلى قطاع غزة، بناءً على رغبتهم، ووصل عددهم إلى 134 فلسطينيا خلال اليوم الأول من الهدنة.
واختتم رئيس الهيئة العامة للاستعلامات تصريحاته بالتأكيد على نجاح اليوم الأول من الهدنة، سواء بالوقف الكامل لإطلاق النار ومنع تحليق الطيران الإسرائيلي على قطاع غزة، أو بإتمام عملية تبادل الأسرى والمحتجزين تحت إشراف مصري كامل، أو دخول المستلزمات الطبية والغذائية والوقود لسكان القطاع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المساعدات الإنسانية المستلزمات الطبية المقاومة الفلسطينية الهيئة العامة للاستعلامات تهجير الفلسطينيين حركة حماس ضياء رشوان قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل الیوم الأول من الهدنة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاونروا”: لا مكان آمن في غزة ومرتكبو الجرائم لم يُحاسبوا حتى الآن
الثورة نت/
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، أن الوضع في قطاع غزة هو “الجحيم” الذي يزداد سوءًا، مشيرا إلى استمرار التدهور الكبير في الأوضاع الإنسانية، بعد استئناف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية.
وقال لازاريني: “كنا نعتقد أنه جحيم قبل الهدنة، حيث بلغ القاع فعليًا، ومنذ انهيار الهدنة، يبدو أن الوضع قد ازداد سوءا”، مؤكدا على هامش مشاركته في “منتدى أنطاليا الدبلوماسي”، أنه لا مكان آمن إطلاقًا في القطاع.
واعتبر أن قتل “إسرائيل” الممنهج لـ15 فردًا من المسعفين وطواقم الدفاع المدني نهاية مارس الماضي، يمثل مستوى جديدًا من التصعيد لأن هويات هؤلاء الأشخاص كانت معروفة بوضوح، ويمثل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الإنساني.
وطالب لازاريني بفتح تحقيق دولي مستقل في الواقعة ومحاسبة المسؤولين، مضيفا أن “المساعدات الإغاثية في قطاع غزة شارفت على النفاد بشكل كامل، إذ لم يعد هناك مساعدات لتوزيعها في قطاع غزة، فقد أغلق المعبر منذ شهر”، مؤكدا أن مرتكبي هذه الجرائم لم يُحاسبوا حتى الآن