السفیر الإیراني: کفی قتلاً وتنکیلاً بـ النساء الفلسطینیات
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
طالب السفیر الایراني محمد توتونجي المنظمات الدولیة المنادیة بحقوق المرٲة بکسر الصمت ٳزاء العنف الذي تتعرض له المرٲة الفلسطینیة.
وکتب في تغریدة بمناسبة الیوم العالمي للقضاء علی العنف ضد المرٲة والذي يصادف اليوم 25 نوفمبر «أوقفوا العنف ضد المرأة الفلسطينية».
وقال «في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة نستذكر الاعتداءات الصهيونية ضدالمرأة الفلسطينية وانتهاك حرمة البيوت و المستشفيات والمساجد والکنائس في غزة، الحرب ضد الشعب الفلسطیني لم تبدأ في السابع من أكتوبر بل طالت أكثر من 75عاماً ولا تزال المرٲة جنبا الی جنب الرجل تصمد امام الطغيان والعدوان الغادر».
وتابع «كفى قتلاً وتنكيلاً للمرأة الفلسطينية البطلة التي تدافع عن ارضها وعرضها وآن الأوان للمنظمات الإنسانية ان تكسر الصمت المقيت وتلتزم بشعاراتها البراقة».
وأردف «تعيش النساء في غزة آلامهن و احزانهن تحت القصف الإسرائيلي المتواصل منذ عملية طوفان الأقصى صابرة محتسبة».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الإنمائي الأممي: طورنا مركز تدريب المرأة في درج لتعليم النساء حرفة الخياطة
ليبيا – تناول تقرير إخباري نشره “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” أهمية مبادرة “دور مجتمع الخياطة في تمكين المرأة وبناء القدرة على الصمود” في بلدية درج.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم منه صحيفة المرصد نقل عن خديجة العجيلي مديرة مركز تدريب المرأة في درج قولها:”النساء حريصات على التعلم وقد أصبحن مبدعات للغاية ويخرجن بأفكار جديدة في كل دورة وأتطلع لدعم النساء بشكل أكبر والبدء بإنتاج ملابس يمكننا بيعها ما يضمن دعم المركز دخل مستدام للمرأة”.
ووفقا للتقرير تعالج المبادرة حاجة ملحة لضرورة وجود مساحة مخصصة للنساء لممارسة الخياطة والحياكة فالهدف الأساسي هو تزويد النساء بما في ذلك ربات البيوت بالمهارات والمعرفة اللازمة للمشاركة بفعالية في المجتمع فيما تم إكمال إعادة تأهيل المركز وتزويده بالمعدات.
وبين التقرير إن تبني هذه العملية من قبل البرنامج مكنت المركز من رفع عدد ماكنات الخياطة فيه إلى 19 لتنتج النساء الملابس العربية التقليدية للرجال وأغطية الأسرة والزي المدرسي والستائر وتدريب 15 امرأة أصبحن الآن على استعداد لدخول السوق بمنتجاتهن.
وأضاف التقرير إن تحديات النقل لم تحل دون تحول المركز لنقطة حيوية للمجتمع والتعلم المستمر من خلال حضور النساء دورات تدريبية متعددة ما يعزز مهاراتهن بشكل أكبر فضلا عن استيعاب أطفالهن وتوفير مرافق اللعب لهم والإشراف عليهم بينما تركز أمهاتهم على تدريبهن.
وتابع التقرير إن النساء يتطلعن إلى تأمين الإمدادات الكافية لتوليد الدخل من مشاريعهن وتحسين منطقة لعب الأطفال من خلال إضافة العشب الصناعي لها بسبب ندرة المياه ناقلا المتدربة فايزة ساسي قولها:”لقد تعلمت تشغيل ماكينة الخياطة بشكل فعال واكتسبت مهارات في القص والخياطة”.
وقالت ساسي:”أفهم الآن كيفية اختيار الأقمشة وتقييم جودتها وتنسيق ألوانها لخياطة ملابس جميلة وهذه المهارات جديدة بالنسبة للكثيرات منا ولكننا أحرزنا تقدما كبيرا”.
ترجمة المرصد – خاص