«المسار المستقيم» يفتتح أبوابه للجماهير
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
افتتح مدرج المسار المستقيم الغربي، في حلبة مرسى ياس، أبوابه أمام مشجعي «الفورمولا-1»، تزامناً مع جائزة الاتحاد للطيران الكبرى، وتم بناء المدرج الأحدث في الحلبة خصيصاً للسباق الختامي لبطولة «الفورمولا-1» لعام 2023، والذي يقدم للمشجعين مشاهدة رائعة للتجارب والسباقات، بفضل إطلالته المتميزة على المنعطفين السادس والسابع على المسار، بالإضافة إلى توفير رؤية فريدة للمتسابقين، وهم يعبرون خط بداية السباق في الحلبة.
ومع توقع جذب السباق الختامي لبطولة «الفورمولا-1» في أبوظبي أكبر عدد من المشجعين على مدار سنوات إقامة الحدث في حلبة مرسى ياس، أعلن منظمو الحدث عن تجربة شرفة المنعطف الثاني، التي توفر إطلالة غير مسبوقة على مسار السباق عند هذا المنعطف، إلى جانب تقديمها أجواء حصرية عبر مجموعة من خيارات الضيافة الراقية من أشهر العلامات العالمية، بما في ذلك مطاعم نوبو وهاكاسان وإستياتوريو ميلوس، التي تمتاز بقوائمها الفريدة والمتنوعة للأطعمة في الحدث الرياضي والترفيهي الأكبر في المنطقة.
وشهد انطلاق فعاليات عطلة نهاية الأسبوع توجه المشجعين نحو تلة أبوظبي للاستمتاع بتجربة هورايزون 360 الجديدة كلياً، التي توفر إطلالة بانورامية على مسار حلبة مرسى ياس الشهير، البالغ طوله 5.28 كيلو متر، من أعلى نقطة في الحلبة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات حلبة مرسى ياس الفورمولا 1
إقرأ أيضاً:
سباق عالمي … توليد الكهرباء المستدامة مدى الحياة
بقلم : الخبير المهندس:- حيدر عبدالجبار البطاط ..
في ظل التحديات البيئية والطلب المتزايد على الطاقة دخلت الدول الكبرى في سباق عالمي لإيجاد حلول مستدامة لتوليد الكهرباء مدى الحياة بعيداً عن الوقود الأحفوري المحدود والملوث.
هذا التنافس يجمع بين الابتكار التكنولوجي والطموح الاستراتيجي حيث تسعى كل دولة إلى تأمين مستقبلها الطاقي بأكثر الوسائل كفاءةً وأمانًا .
الصين ورهان الثوريوم
تتبنى الصين مشروعًا طموحًا يعتمد على مفاعلات الملح المنصهر التي تعمل بالثوريوم وهو عنصر يتميز بوفرة عالية وأمان أكبر مقارنة باليورانيوم التقليدي المستخدم في المفاعلات النووية.
هذه التقنية الواعدة تتيح إنتاج طاقة نظيفة ومستدامة مع تقليل النفايات المشعة والمخاطر البيئية، مما قد يجعلها مصدرًا رئيسيًا للكهرباء في المستقبل القريب.
أمريكا والطاقة الحرارية العميقة
في الولايات المتحدة، يجري العمل على مشاريع مبتكرة تعتمد على حفر آبار تصل إلى عمق 20 كيلومترًا داخل باطن الأرض، حيث يتم ضخ المياه إلى الصخور الملتهبة. يؤدي ذلك إلى تحويل الماء إلى بخار شديد الحرارة، يُستخدم بعد ذلك لتشغيل التوربينات وتوليد الكهرباء. هذه التقنية، المعروفة بالطاقة الحرارية الجوفية العميقة، تعد بحل دائم ومستدام، إذ تستفيد من حرارة الأرض الداخلية التي لا تنضب.
اتجاهات أخرى في السباق العالمي
لا يقتصر الابتكار على الصين وأمريكا، فهناك دول أخرى تتبنى تقنيات مختلفة، مثل:
اليابان وكوريا الجنوبية: – تطوير مفاعلات الاندماج النووي التي تحاكي تفاعلات الشمس، وهو حلم قد يوفر طاقة غير محدودة وخالية من الانبعاثات.
أوروبا: – الاستثمار في مزارع الرياح العائمة في المحيطات، حيث تكون الرياح أقوى وأكثر استقرارًا، مما يزيد من كفاءة التوليد.
الشرق الأوسط: -مشاريع الطاقة الشمسية الضخمة، مستغلةً أشعة الشمس القوية لإنتاج الكهرباء بكميات هائلة.
من سيفوز بهذا السباق؟
هذا السباق لا يتعلق فقط بالتفوق العلمي، بل أيضًا بالقدرة على تحقيق أمن الطاقة والاستقلالية الاقتصادية. الدول التي ستتمكن من تطوير تقنيات موثوقة وقابلة للتنفيذ على نطاق واسع، ستكون هي الرائدة في مستقبل الطاقة العالمي. ومع تسارع الابتكار، قد نكون قريبين من لحظة تاريخية يتم فيها توفير كهرباء دائمة ومستدامة للجميع، مما يغير ملامح الاقتصاد والصناعة والحياة اليومية
حيدر عبد الجبار البطاط