محلل فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي لن يمتنع عن الحرب ونحتاج جهود دولية لإيقافه
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
وجه الدكتور أيمن الرقب المحلل السياسي بجامعة القدس، الشكر إلى مصر حكومة وشعبًا، مؤكدا أن الإعلام المصري كان له تأثيره القوي في تحويل مسار القضية الفلسطينية، وأصبحت الأمور أكثر وضوحًا، من جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، خاصة بعد عقد مؤتمر القمة للسلام، ونجحت مصر من خلاله، في تغيير وجهة النظر تجاه القضية الفلسطينية.
أضاف «الرقب» خلال مداخلة ببرنامج «هذا الصباح» على قناة «إكسترا نيوز»، أن زيارة رئيسي وزراء بلجيكا وإسبانيا لمصر، تدل على وجود تغيير ملموس في القضية الفلسطينية، واقتناع بضرورة وقف الصراع، وإيجاد حل سياسي يقوم على حل الدولتين، لأن استمرار العنف لن يولد سوى العنف.
«الرقب»: الاحتلال لن يمتنع عن الحربوتابع «الرقب»: «هناك مطالبة بزيادة إدخال المساعدات الإنسانية، ولكننا نعلم أن الاحتلال لن يمتنع عن الحرب، ويجب أن يكون هناك جهد دولي كبير جدًا، لوقف العدوان والحرب على غزة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين احتلال عدوان
إقرأ أيضاً:
6000 فلسطيني اعتقلهم جيش الاحتلال من الضفة الغربية منذ بداية الحرب
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن اعتقال أكثر من 6000 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس حتى صباح اليوم الاثنين، ما لا يقل عن 16 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة، بينهم أسرى سابقون.
وأكدت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن عمليات الاعتقال شملت محافظات طولكرم، والخليل، ونابلس، ورام الله، وبيت لحم، وجنين، وشهدت عمليات تنكيل واسعة، إضافة إلى الاعتداءات والتهديدات ضد المعتقلين وعائلاتهم، فضلاً عن التخريب والتدمير الواسع في منازل الفلسطينيين.
وفي السياق ذاته، قال نادي الأسير إن عدد حالات الاعتقال منذ بداية العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني بلغ أكثر من 12 ألفاً و100 فلسطيني من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، يشمل ذلك من تم الإفراج عنهم.
وتواصل قوات الاحتلال اعتقال المدنيين من قطاع غزة، وبخاصة من الشمال، وتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، مع رفضها الكشف عن هوياتهم أو أماكن احتجازهم.
وتواجه المؤسسات المختصة صعوبة في حصر حالات الاعتقال من غزة، التي يُقدر أنها تتراوح بالآلاف منذ بداية حرب الإبادة.
وتستمر قوات الاحتلال في تصعيد حملات الاعتقال في الضفة الغربية، وهي جزء من السياسات الممنهجة التي تهدف إلى تقويض أي مقاومة متزايدة، وتعد إحدى أدوات سياسة العقاب الجماعي التي يستخدمها الاحتلال لاستهداف المواطنين.