حتى المدافن لم تسلم من جرائم الاحتلال.. أم شهيد تكتشف تدمير قبر ابنها
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تتواصل جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني كل يوم حتى مع توقف القتال فى اليوم الثاني من الهدنة.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية فرغم توقف القتال إلا أن الانتهاكات الإسرائيلية لم تتوقف.
بل شهدت الضفة الغربية المحتلة تصعيدا مستمر خلال الساعات الماضية.
ومن الانتتهاكات ما تحدثت عنه أم فلسطينية صابرة ذهبت لزيارة قبر نجلها الشهيد فوجدت الاحتلال قد دمر المقبرة أيضاً.
واعتبرت الام أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو فاشل لأنه لا يملك شيئ إلا أن يدمر كل شيئ.
كما نشرت وسائل إعلام فلسطينية صور العثور على جثامين شهداء عائلة فلسطينية قصفها الاحتلال خلال توجهها إلى جنوب قطاع غزة خلال أيام الحرب.
وجرى تداول صور ما حل بالأبرياء وكيف خان الاحتلال الصهيوني كلامه بفتح ممرات آمنة للنازحين.
وتعهدت إسرائيل "بسحق" حماس وأطلقت العنان لحملة عسكرية تقول حكومة حماس في غزة إنها أسفرت عن استشهاد ما يقرب من 15 ألف شخص في القطاع الساحلي.
وسلمت حماس يوم الجمعة للصليب الأحمر في غزة 24 رهينة - 13 إسرائيليا و10 تايلانديين وفلبينيا واحدا -.
وفي المقابل أطلقت إسرائيل سراح 39 أسيرًا فلسطينيًا من سجونها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعلام فلسطيني أعلام فلسطين الانتهاكات الإسرائيلية الثاني الانتهاكات الشعب الفلسطيني الضفة الغربية المحتلة
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية فلسطينية: استثمار وسائل التواصل الاجتماعي ضرورة للإعلاميين ومطلب أكاديمي مهم في الجامعات
أوصت دراسة إعلامية فلسطينية حديثة بأهمية استثمار وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة رئيسية لنشر القضية الفلسطينية على نطاق كبير للوصول إلى جمهور واسع، مشددة على ضرورة مواكبة الإعلاميين الفلسطينيين للتطورات التقنية والتكنولوجية لتعزيز دورهم في إيصال الرسائل الإعلامية بفعالية أكبر.
جاءت هذه التوصية ضمن توصيات متعددة لدراسةٍ أنجزها الباحث الفلسطيني الصحفي إسماعيل الثوابتة الذي يعمل مديراً عاماً للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ضمن رسالته لنيل درجة الدكتوراه في الصحافة والإعلام، حملت عنوان: "مدى اعتماد الإعلاميين الفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي في الوصول للجمهور". وأظهرت الدراسة حاجة ماسة إلى تسخير هذه الوسائل المهمة لإبراز الرواية الفلسطينية ومجابهة حملات التضليل والحظر التي تستهدف المحتوى الفلسطيني.
وسلطت الدراسة الضوء على مجموعة من التوصيات المهمة، أبرزها، تعزيز الوعي الأكاديمي بوسائل التواصل الاجتماعي حيث دعت الدراسة وزارة التربية والتعليم العالي والجامعات الفلسطينية إلى تطوير المناهج التعليمية المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي، وتضمينها في مختلف التخصصات لضمان فهم أعمق للمنصات الرقمية وتوظيفها بفعالية لخدمة القضية الفلسطينية.
كما أوصت الدراسة الإعلاميين الفلسطينيين بالالتحاق بالبرامج الأكاديمية والتخصصية الجامعية في الصحافة والإعلام والاتصال، لإثراء خبراتهم بصبغة علمية تضيف بُعداً عملياً وواقعياً لعملهم.
كما وحثت الدراسة الصحفيين على اتخاذ تدابير ذكية لتجنب الحظر أو الحجب الذي تمارسه منصات التواصل الاجتماعي ضد المحتوى الفلسطيني، مع دراسة سياسات هذه المنصات واستثمار التكنولوجيا الحديثة لدعم عملهم الإعلامي.
وأظهرت الدراسة أن الجمهور الفلسطيني يستهلك وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، إلا أن العديد من المؤسسات الإعلامية الفلسطينية لا تزال تتردد في الاستثمار الكامل في هذه الوسائل، مما يحد من وصولها إلى جمهور أوسع.
اعتمد الباحث الثوابتة على المنهج الوصفي في دراسته العلمية، مستخدماً أدوات متعددة منها الاستبانة، والمقابلات، والملاحظة الميدانية. وشارك في الدراسة 189 إعلامياً معتمداً لدى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، حيث تم تحليل البيانات باستخدام برنامج (SPSS) الإحصائي، ما منح الدراسة مصداقية علمية وأهمية إضافية في فهم الواقع الإعلامي الفلسطيني.
تُعد هذه الدراسة واحدة من الدراسات القليلة التي تركز على الاستخدام الاستراتيجي لوسائل التواصل الاجتماعي في الإعلام الفلسطيني. وتبرز أهميتها في توجيه الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية والجامعات الفلسطينية نحو ضرورة استثمار أمثل لهذه الوسائل، بما يعزز من وصول الرسالة الإعلامية الفلسطينية إلى الجمهور العالمي، ويدعم حق الشعب الفلسطيني في إيصال صوته وحقيقته للعالم.
المصدر : وكالة سوا