زعيم كوريا الشمالية يحتفل بـعصر جديد من القوة الفضائية بعد التطورات الخارقة في الفضاء
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
احتفل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بحضور علماء وأفراد من عائلته بـ«عصر جديد من القوة الفضائية»، بعدما وضعت بلاده في المدار قمراً اصطناعياً لأغراض التجسس، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية (الجمعة).
وبعد فشل محاولتين في مايو (أيار) وأغسطس (آب)، ذكرت «وكالة الأنباء الكورية الشمالية» أن صاروخاً أُطلِق في ساعة متقدمة الثلاثاء و«وَضع بدقة قمر الاستطلاع (مليغيونغ - 1) في مداره»، وقد أكدت كوريا الجنوبية من جهتها نجاح هذه العملية.
ونقلت «وكالة الأنباء الكورية الشمالية» عن كيم قوله خلال زيارة لـ«وكالة الفضاء الوطنية» إن عملية الإطلاق هذه تُمثل «ممارسة كاملة لحق الدفاع عن النفس». وشدَّد على أن قمر التجسس الاصطناعي سيساعد في حماية الشمال من «التحركات الخطيرة والعدوانية للقوى المعادية»، ويفتح الطريق «لعصر جديد من القوة الفضائية» في البلاد.
وأظهرت صور نشرتها بيونغ يانغ الزعيم الكوري الشمالي، برفقة ابنته جو آي، وهو يشيد بالعلماء والمتعاونين في وكالة الفضاء التي تحول اسمها إلى «الإدارة الوطنية لتكنولوجيا الفضاء الجوي NATA» وظهر كيم مرتدياً معطفاً جلدياً أسود وهو يبتسم ويحيي الموظفين الذين ارتدوا الزي الرسمي، وبدوا جميعاً يصفقون بحماسة للزعيم وابنته.
ونشرت وسائل الإعلام الرسمية صوراً لكيم في حفل استقبال ضم موظفي ناتا وكبار المسؤولين العسكريين والسياسيين، فضلاً عن ابنته وزوجته ري سول جو. وارتدى افراد عائلة الزعيم والحاضرون الآخرون في حفل الاستقبال قمصاناً كُتبت عليها عبارة «NATA”.
وأعلنت كوريا الشمالية تعليق الاتفاق الذي أبرمته مع كوريا الجنوبية عام 2018 بهدف خفض التوتر العسكري، وفق ما أوردت وكالة «يونهاب».
وجاء هذا الإعلان بعد أن أعلنت كوريا الجنوبية الأربعاء أنها علَّقت الاتفاق جزئياً، وستستأنف عمليات المراقبة على طول الحدود رداً على إعلان بيونغ يانغ أنها أطلقت بنجاح قمر تجسس اصطناعياً
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المعزول يدافع عن "الأحكام العرفية"
نفى الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول، أمس الثلاثاء، إصدار أمر للجيش بسحب النواب من الجمعية الوطنية لمنعهم من التصويت لرفض مرسومه بشأن الأحكام العرفية الشهر الماضي، وذلك أثناء ظهوره لأول مرة أمام المحكمة الدستورية التي ستحدد مصيره.
وكان ظهور يول في المحكمة أول ظهور علني له منذ أن أصبح أول رئيس في كوريا الجنوبية يتم احتجازه بسبب إعلان الأحكام العرفية الذي لم يدم طويلاً، والذي أدى إلى زعزعة استقرار البلاد سياسياً.
وبعد فرض الأحكام العرفية بشكل مفاجئ في 3 ديسمبر (كانون الأول)، أرسل يول قوات من الجيش والشرطة لمحاصرة الجمعية الوطنية، لكن العديد من النواب تمكنوا من الدخول والتصويت بالإجماع لرفض مرسومه، مما أجبر الحكومة إلغاء القرار في صباح اليوم التالي.
(جديد) المحققون يصلون إلى مركز احتجاز سيئول لإحضار الرئيس يون بالقوة للاستجواب https://t.co/8lQYzzWXU9
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) January 22, 2025ويقول يول منذ ذلك الحين إن إرسال القوات لم يكن بهدف منع الجمعية من العمل، بل كان تحذيراً للحزب الديمقراطي الليبرالي المعارض الرئيسي، الذي استخدم أغلبيته في الجمعية لعرقلة أجندة يول، وإضعاف مشروع قانون الميزانية الخاص به، وعزل بعض كبار مسؤولي حكومته.
وفي إعلان الأحكام العرفية، وصف يول الجمعية بأنها "وكر للمجرمين" تعرقل شؤون الحكومة، وتعهد بالقضاء على "أتباع كوريا الشمالية عديمي الخجل والقوى المعادية للدولة".