صور.. إنجاز أولى مراحل الغابة الاصطناعية في خانقين
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ أنجز متطوعون من الناشطين والمثقفين في قضاء خانقين 105كم شمال شرق بعقوبة، اليوم السبت، المرحلة الأولى من مشروع الغابة الاصطناعية في محيط سد الوند.
وقال منسق الحملة، أمير خانقيني، لوكالة شفق نيوز، إن "متطوعين من الناشطين والمثقفين في خانقين نفذوا المرحلة الأولى من أكبر حملة تشجير منظمة لإنشاء أول غابة اصطناعية في محيط سد الوند وبدعم ومشاركة إدارة السد".
وأضاف، أن "المرحلة الأولى من الغابة الاصطناعية شملت زراعة 500 شجرة مثمرة من الفاكهة وأشجار الزينة في 15 دونماً"، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية تشمل "زراعة 500 شجرة أخرى في 65 دونما خلال شهر شباط القادم، وأن الغابة تروى بمنظومة تنقيط بدعم وتجهيز من إدارة سد الوند".
وأكد الخانقيني أن "مشروع الغابة الاصطناعية يأتي لمواجهة التغيرات المناخية على المستوى العالمي وتأثيراته على مدينة خانقين وضواحيها، بعد انحسار المساحات الخضراء وارتفاع درجات الحرارة خلال السنوات العشر الأخيرة".
ولفت، إلى "تهيئة مساحات أخرى من الأراضي للمنظمات الدولية والمدنية الراغبة والساعية لمواجهة التصحر وتنفيذ المشاريع الخضراء إلى جانب تهيئة منظومات الإرواء الحديثة".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي خانقين ديالى غابة التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
مورايز وشارينا يتصدران المرحلة الأولى من «رالي أبوظبي الصحراوي»
أبوظبي (وام)
شهدت المرحلة الأولى «مرحلة ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة» من النسخة الـ 34 لرالي أبوظبي الصحراوي الذي يقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، منافسات وتحديات مثيرة في منطقة الظفرة، خاض خلالها المتسابقون 400 كيلومتر شاقة وصولاً إلى واحة ليوا الساحرة وبلدة مزيرعة، التي تعد المركز الرئيسي لواحة ليوا، الممتدة على أكثر من 110 كيلومترات، وهي موطن تل مرعب الشهير، الذي يبلغ ارتفاعه 300 متر وطوله 1.2 كيلومتر، ما يجعله أحد أكبر الكثبان الرملية في العالم.
وبرز توشا شارينا في فئة الدراجات النارية، ولوكاس مورايز في فئة السيارات، خلال السباق الذي شهد مرحلة خاصة بطول 243 كيلومتراً، أخذت المتسابقين في أعماق صحراء أبوظبي حيث تكونت 75% من المرحلة من الرمال والكثبان، والبقية من أحواض جافة ومسارات ترابية، شكلت اختباراً حقيقياً للقدرة على التحمل والدقة في الملاحة، فيما تألق السائق الإماراتي منصور بالهلي من فريق ليوا في فئة (أس أس في)، وعبد العزيز أهلي في فئة (كوادز)، والسعودية دانية عقيل في فئة شالنجر.
وفي فئة الدراجات النارية، حقق الإسباني توشا شارينا متسابق فريق «هوندا أتش أر سي» فوزاً مستحقاً، بعد أداء إستراتيجي متقن، حيث تقدم بفارق 1 دقيقة و15 ثانية عن أقرب منافسيه، لوتشيانو بينافيديس، بعد 164 كيلومتراً، ثم نجح في توسيع الفارق بفارق أكثر من دقيقتين عن زميله في «هوندا» ريكي برابيك، وبأكثر من ثلاث دقائق عن متسابق «ريد بُل» كي تي ام بينافيديس.
أما في فئة السيارات فقد انتزع لوكاس مورايز من فريق «تويوتا جازو ريسينغ»، الفوز بالمرحلة بفارق 1 دقيقة و1 ثانية عن سيباستيان لوب، زميل ناصر العطية في فريق «داسيا ساندرايدرز»، والذي حل ثانياً، فيما جاء سيث كوينتيرو في المركز الثالث بسيارة تويوتا هيلوكس الرسمية، متأخراً بأكثر من دقيقتين عن المتصدر، في حين تراجع العطية إلى المركز الرابع بفارق دقيقتين و16 ثانية عن الصدارة في نهاية المرحلة.
وشهدت فئة «شالنجر» دراما كبيرة بعد انقلاب سيارة نيكولاس كافيجلياسو، متصدر السباق في المراحل الأولى مع فريق «بي بي آر موتور سبورت»، إلا أن دانية عقيل تمكنت من تحقيق الفوز في هذه الفئة.
وفي فئة «اس اس في»، انتزع السائق الإماراتي منصور بالهلي من فريق ليوا لقب المرحلة، بينما كانت الفرحة مضاعفة في فئة «كوادز»، حيث تمكن عبدالعزيز أهلي من التعافي من مشكلات مرحلة التصفيات ليحقق فوزاً كبيراً في المرحلة الأولى، متفوقاً بفارق 12 دقيقة كاملة على إنريكو جاسباري، كما توج الجنوب أفريقي مايكل دوهيرتي في فئة «رالي 2».
وعن أهمية عودة رالي أبوظبي الصحراوي إلى مزيرعة والمنطقة الأوسع، أكد ناصر المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أن رعاية ودعم مثل هذه الفعاليات، ذات الأثر العالمي، يلعب دوراً مهماً في تسليط الضوء على الأهمية الثقافية والجمال الطبيعي لمنطقة الظفرة، مشيراً إلى أن العودة إلى مزيرعة للسنة الثانية على التوالي، بالإضافة إلى الانطلاقة الأولى من العين ومعسكر القوع، تعكس الطابع الابتكاري لهذا السباق، الذي يواصل التألق بوصفها جولة ثانية في بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة للسيارات والدراجات النارية.
وقال خالد بن سليم رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، إن المرحلة الأولى قدمت سباقاً متميزاً واختباراً قاسياً للسائقين والدراجين، متوجهاً بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على رعايته الكريمة لرالي أبوظبي الصحراوي، واستضافة العين انطلاقة الرالي للمرة الأولى في تاريخه.
ويتجه المتسابقون في المرحلة الثانية إلى مسار تقني يمتد لـ 302 كيلومتر حول منطقة مزيرعة، بما في ذلك 74 كيلومتراً من الطرق الممهدة و228 كيلومتراً من المرحلة الخاصة، التي تمر عبر التضاريس الصعبة لواحة ليوا، مما يمثل اختباراً حقيقياً للمهارات الملاحية وقدرة التحمل.