اعتبر عدد من أقارب الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة، اتفاق الهدنة "مصدر قوة" للمقاومة، مبدين معارضتهم للوقف المؤقت لإطلاق النار.

وأسس أقارب الأسرى الإسرائيليين المعارضين لصفقات الهدنة، منتدى جديدا يدعى "تكفا"، قائلين "إن الطريقة الصحيحة والأكثر فعالية لاستعادة الرهائن هي ممارسة ضغط لا هوادة فيه على حماس، حتى يصبح الرهائن عبئا عليها، بدلا من أن يكون مصدر قوة".



وتأسس المنتدى على يد إلياهو ليبمان رئيس بلدية مستوطنة كريات أربع القريبة من الخليل في الضفة الغربية، الذي تحتجز "حماس" ابنه إلياكيم منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.



وقبيل أيام توصلت قطر ومصر والولايات المتحدة إلى اتفاق الهدنة لأربعة أيام قابلة للتمديد.

وتنص الهدنة الإنسانية المؤقتة على تبادل 50 أسيراً لدى المقاومة في غزة بـ150 معتقلا فلسطينيا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأطلقت حركة المقاومة "حماس"، الجمعة، سراح 24 أسيرا، منهم 13 إسرائيليا، و10 تايلانديين وفلبيني، وجرى نقلهم إلى مستشفيات منفصلة ضمن الأراضي المحتلة، فيما أفرج الاحتلال عن 39 من الفلسطينيين الذي اعتقلتهم في سجونها بحجج واهية.




كذلك أعرب زفيكا مور، عن معارضته للصفقة، رغم أن ابنه موجود في غزة، وهو أحد المنضمين للمنتدى الجديد.

وقال في تصريح صحفي إن "توقفنا الكبير لاستقبال الرهائن يرفع ثمنهم".

لكن في المقابل، لا تؤيد كيرين جونين، التي تتواجد شقيقتها رومي في غزة، توجه المنتدى.

وقالت في تجمع تضامني مع ذوي الأسرى: "أنا لا أهتم بأي شيء. لا شيء آخر يجب أن يهم. استعادة الرهائن هو الشيء الوحيد الذي يجب أن يهم".



وبعد سبعة أسابيع من العدوان الإسرائيلي، شهدت غزة هدوءا هشا بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ في الساعة السابعة من صبيحة أمس الجمعة، وتترقب الأنظار تبادلا جديدا اليوم السبت وهو اليوم الثاني للهدنة.

وبالطرف الآخر، غمرت الفرحة قلوب الفلسطينيين بعد الإفراج عن السجناء، وخاصة في بيتونيا ومخيم نابلس للاجئين، الذين أطلقوا مفرقعات نارية غطت سماء المنطقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأسرى حماس غزة الهدنة الاحتلال حماس غزة الأسرى الاحتلال الهدنة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

تشاؤم إسرائيلي بإبرام اتفاق وأنباء عن سعي واشنطن لصفقة منفردة

سرايا - ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه لا توجد صفقة تلوح في الأفق، في حين تحدثت وسائل إعلام عن أن البيت الأبيض يدرس عقد صفقة أحادية الجانب للإفراج عن الأسرى الأميركيين في غزة.

فقد نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادرها أن لا صفقة في الأفق، وأن احتمال التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ضئيل جدا.

وأوضحت الهيئة أن لا صفقة في الأفق، لأن كل جانب يرى الآخر غير راغب في التوصل إلى اتفاق، مشيرة إلى أن تل أبيب لم تبذل ما في وسعها لتجنب تفويت فرصة التوصل إلى اتفاق.

وقالت الهيئة إن واشنطن والوسطاء يحاولون إيجاد صيغة مناسبة لمقترح التسوية، لكن القناعة تتعزز لدى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه لا حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ولا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريدان إبرام صفقة تبادل أسرى، بحسب هيئة البث.

وأضافت أن حماس تطالب بإطلاق عدد الأسرى نفسه رغم انخفاض عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء.

من جانبها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إنه بعد انتهاء جلسة المباحثات الأمنية مع نتنياهو "تبين لنا أن احتمال إبرام صفقة (لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى) ضئيل".

كما نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي كبير قوله إن هناك عملية مفاوضة "محبطة" مع حماس بشأن إبرام صفقة للأسرى مقابل سجناء ووقف إطلاق النار.

من جهتها، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن مسؤولين مطلعين على المفاوضات أعربوا عن قلقهم من أن طرح نتنياهو مطالب جديدة من شأنه أن يزيد من تأخير الصفقة أو حتى نسفها.

ونقلت نيويورك تايمز أيضا عن مسؤولين أميركيين قولهم إن حركة حماس أضافت في الأيام الأخيرة مطالب جديدة للإفراج عن الأسرى.

ووفقا للصحيفة، فإن حركة حماس طالبت بإطلاق سراح مزيد من السجناء في المرحلة الأولى من الاتفاق.

كما نقلت نيويورك تايمز عن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية أنه يجري الضغط على الجانبين للالتزام بالاتفاق واتخاذ قرارات صعبة.

كما أشاد المسؤولون الأميركيون خلال حديثهم لصحيفة نيويورك تايمز بإدارة قطر لمفاوضات وقف إطلاق النار.



** صفقة أحادية

هذا، ونقلت صحيفة التلغراف عن مسؤول إسرائيلي قوله إن واشنطن بدأت بالفعل تنظر في صفقة أحادية للإفراج عن الأسرى الأميركيين.

وقبل يومين، نقلت شبكة "إن بي سي" الأميركية عن مصادر مطلعة أن إدارة بايدن تدرس طلبا لعائلات المحتجزين الأميركيين في غزة بعقد اتفاق مع حركة حماس لا يشمل إسرائيل.

من جانب آخر، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن تل أبيب سترد بقوة على مقتل الأسرى الإسرائيليين الستة، مضيفا أنه لا أحد في العالم معني بإنجاز صفقة تبادل مثل إسرائيل، على حد قوله.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، التي تزور تل أبيب، إن الضغط العسكري يشكل خطرا على حياة الأسرى الإسرائيليين ولا يمكنه وحده أن يضمن إطلاق سراحهم.

وأضافت بيربوك أن الصفقة مع حماس ستتضمن دفع ثمن باهظ لكن حياة الأسرى تستحق ذلك.

ومنذ العثور على جثث الأسرى الستة، تتصاعد في إسرائيل انتقادات حادة تحمل نتنياهو مسؤولية مقتلهم وتطالبه بالإسراع إلى إبرام اتفاق لتبادل مَن تبقى من الأسرى.

وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 أسير فلسطيني، وتقدر وجود 101 أسير في غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى في غارات إسرائيلية عشوائية.

ويتهم مسؤولون أمنيون والمعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو منذ أشهر بعرقلة إبرام اتفاق مع حماس، خشية انهيار ائتلافه الحاكم وفقدانه منصبه.


مقالات مشابهة

  • حمدان: الضيف بخير ولا زال على رأس عمله يمارس دوره كقائد للمقاومة
  • عضو في الوفد الإسرائيلي المفاوض: لا صفقة تبادل أسرى في الأفق
  • مقتل 61 شخصا في غارات إسرائيلية على غزة.. وحملة التطعيم مستمرة
  • الجهاد: الاحتلال حاول التفاوض معنا ونؤكد تفويضنا لـحماس بقضية تبادل الأسرى
  • السم في العسل.. مطالب جديدة لحماس تعرقل اتفاق غزة
  • تجدد المظاهرات الضخمة في تل أبيب للمطالبة بإبرام الصفقة (شاهد)
  • حماس: لم نضف أي شروط جديدة بعد موافقتنا على مقترح بايدن
  • تشاؤم إسرائيلي بإبرام اتفاق وأنباء عن سعي واشنطن لصفقة منفردة
  • مسؤول إسرائيلي: واشنطن تدرس اتفاقاً أحادياً مع حماس بشأن الرهائن الأمريكيين
  • حماس تبث مقطع فيديو لأسير جديد قتل ضمن الرهائن الستة في رفح