مقرر شهر نوفمبر للصف الثاني الثانوي 2024.. «عربي وإنجليزي وتاريخ»
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مقرر شهر نوفمبر للصف الثاني الثانوي 2024 في جميع المواد، الذي يؤديه الطلاب خلال الفترة المقبلة.
مقرر شهر نوفمبر للصف الثاني الثانوي 2024وخلال السطور التالية، ترصد «الوطن» مقرر شهر نوفمبر للصف الثاني الثانوي 2024، في جميع المواد كالتالي:
مقرر شهر نوفمبر للصف الثاني الثانوي 2024 في اللغة العربيةالقراءة: «آداب الصداقة، سبيل الرشاد شعر، 9 أبيات، من الهدي النبوي في خطبة الوداع نثر، 26 سطرا، أما بالنسبة لتاريخ الأدب الخطابة في عصر صدر الإسلام، سمات الشعر في عصر صدر الإسلام».
البلاغة: «التورية، الجناس».
النحو: «حالات توكيد الفعل بالنون».
مقرر شهر نوفمبر للصف الثاني الثانوي 2024 في التاريخ- الوحدة الأولى، الدرس الثالث: «دعائم بناء الدولة الإسلامية».
- الدرس الرابع: «الأخطار التي واجهت الدولة الإسلامية في المدينة النبوية، والوحدة الثانية الفتوحات الإسلامية وانتشار الإسلام: الدرس الأول: الدولة الإسلامية عقب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم».
مقرر شهر نوفمبر للصف الثاني الثانوي 2024 في اللغة الإنجليزية- Unit 3 cont + revision 1 + Unit 4.
ومقرر امتحان شهر نوفمبر للصف الثاني الثانوي في الجغرافيا- الوحدة الأولى: «الدرس الثاني: التقنيات الحديثة ودورها في جغرافية التنمية».
- الوحدة الثانية: «جغرافية التنمية وموارد البيئة الدرس الأول: البيئة نظامها ومواردها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية والتعليم الصف الثاني الثانوي وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
النوبيون في السودان: معاناة وتاريخ من التهميش والتطهير العرقي
واجه النوبيون، أحفاد الحضارات العريقة لكوش وتهارقا والكنداكة أماني ريناس، تاريخًا طويلاً من التهميش والتطهير العرقي. بدأت معاناتهم مع سياسات الإغراق والتهجير القسري التي انطلقت منذ عام 1903، مدفوعة بمشاريع السدود التي أشرف عليها الاستعمار البريطاني واستمرت لاحقًا مع الحكومات الوطنية المصرية و السودانية بعد الاستقلال.
الإغراق والتهجير: مأساة مستمرة
كان النوبيون يعيشون على ضفاف نهر النيل في مناطق تُعرف بخصوبة أراضيها، وغِنى ثقافتها، وعمق تاريخها وثراء حياة مواطنيها الاجتماعية .إلا أن بناء سدود مثل سد أسوان (بنسخته الأولى في 1903 والثانية الكبرى عام 1964)، ولاحقًا سد مروي، أدى إلى إغراق مناطق شاسعة من أراضي النوبيين. نتيجة لذلك، أُجبر الآلاف على النزوح من قراهم، التي ظلت جزءًا من هويتهم، إلى مناطق قاحلة وغير ملائمة لنمط حياتهم الزراعي التقليدي.
آثار التهجير القسري
أدت هذه السياسات إلى:
• تدمير المواقع الأثرية والثقافية: غُمرت العديد من المواقع التاريخية التي تعود إلى آلاف السنين تحت مياه السدود، مما شكّل خسارة فادحة للتراث النوبي.
• تفتيت المجتمع النوبي: التهجير القسري تسبب في تشتيت الأسر النوبيّة وتفكيك الروابط المجتمعية، مما جعل إعادة بناء حياتهم تحديًا كبيرًا.
• صعوبات اقتصادية واجتماعية: عانى النوبيون من فقدان مصادر رزقهم التقليدية مثل الزراعة والصيد، ما أدى إلى ظروف معيشية صعبة ونزوح بعضهم إلى المدن الكبرى بحثًا عن فرص عمل.
التهميش السياسي والثقافي
يرى النوبيون أن الحكومات المتعاقبة، منذ الاستعمار وحتى الوقت الحالي، لم تلتفت لمطالبهم العادلة. فقرارات بناء السدود، وما تبعها من إغراق وتهجير، اتُخذت دون استشارتهم أو الحصول على موافقتهم. هذا الإقصاء عزّز لديهم شعورًا عميقًا بأنهم ضحية سياسات تستهدف طمس هويتهم الثقافية وإضعاف تأثيرهم السياسي والاجتماعي في السودان.
جزء من معضلة السودان الأكبر
يُعد التهميش الذي عانى منه النوبيون مثالًا واضحًا على المظالم الأوسع التي تعاني منها مناطق السودان المختلفة. فكما تعرضت دارفور، النيل الأزرق، وجبال النوبة للإقصاء والتهميش، يواجه النوبيون نفس المصير، ما أدى إلى تصاعد الاحتجاجات والحركات النضالية المطالبة بالعدالة الاجتماعية واحترام حقوق الشعوب المهمشة.
خاتمة
تاريخ النوبيين في السودان هو شهادة على معاناة شعب حافظ على تراثه وهويته رغم محاولات الطمس والتهجير. يمثل النضال النوبي جزءًا من القصة السودانية الأوسع، التي تتطلب اعترافًا بالتنوع الثقافي والعرقي والعمل على تحقيق العدالة والمساواة للجميع. تحقيق ذلك يبدأ بالاستماع إلى مطالب النوبيين المشروعة بالعودة إلى أراضيهم، والحصول على تعويضات عادلة، وضمان حقوقهم الثقافية والاجتماعية.
د احمد التيجاني سيداحمد
١٥ نوفمبر ٢٠٢٤ روما إيطاليا
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com