في ذكراها.. زيجات أسمهان ولغز وفاتها المحير
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة أسمهان والتى قدمت عددا من الأغانى التى تظل محفورة فى وجدان المستمع العربى العاشق لصوتها القوى المليء بالشجن.
أسمهانولدت علي متن باخرة كانت تقل عائلتها من تركيا بعد خلاف وقع بين والدها والسلطات التركية ليغادروا الأراضي التركية متجهين الي سوريا وتحديدا الي جبل الدورز بلد (آل) الاطرش وهناك عاشت الأسرة حياة سعيدة حتي وفاة الأمير فهد؛ لتقرر الزوجة الهروب الي مصر بعد قيام الثورة السورية الكبرى.
أسمهان ولدت أميرة، فهي ابنة أمير الدروز قبل نشوب الحرب، فعاشت طيلة حياتها تتصرف كأميرة، رغم الظروف القاسية التي مرت بها الأم، حتى أن الأخيرة قررت العمل للإنفاق على أسرتها، فعملت في الأديرة وعملت كمطربة في الأفراح الشعبية.
سمعها الموسيقار الكبير داوود حسني، فأعجب بصوتها، وقال الموسيقار حلمي بكر ، إن داوود قرر تغيير اسمها، فأطلق عليها اسم مطربة لم تشتهر كانت قد ماتت في ريعان شبابها، وكانت تُدعى "أسمهان"، فوافقت "آمال" أن يتغير اسمها بعدما أعجبها الاسم.
تزوجت أسمهان من ابن عمها الأمير حسن الأطرش، بعدما قدمت وقتها عددا من الأغاني، واستقرت للعيش معه في جبل الدروز، وأنجبت منه ابنتها "كاميليا"، وبعد نشوب الخلافات بينهما، انفصلت عنه وعادت لمصر وقررت المضي في مشوارها الفني.
ذاع صيتها بسبب حلاوة صوتها وجمالها، فتعاونت مع كبار الملحنين في عصرها، وهم: زكريا أحمد، محمد القصبجي، رياض السنباطي، واعتبرها البعض "منافسة" لـ"كوكب الشرق" أم كلثوم.في عام 1941، شاركت في أول أعمالها السينمائية وهو فيلم "انتصار الشباب"، وكانت البطولة أمام شقيقها الفنان فريد الأطرش، كما مثلت فيلما آخر وهو "غرام وانتقام".
ارتبط اسم أسمهان بعدد من رجال الفن والسياسة، أبرزهم الصحفي محمد التابعي، الذي ألف عنها كتابا بعنوان "أسمهان تروي قصتها"، حكى فيه عن علاقتها برجال السياسة ونجوم الفن، وذكر في كتابه كيف كانت تميل للتدخين بشراهة وتسرف في احتساء الخمر. كذلك ارتبط اسم أسمهان باسم رجل السياسة البارز أحمد حسنين باشا، رئيس الديوان الملكي في عهد الملك فاروق.
كما ارتبط اسمها بـ"زواج عرفي" مع المخرج أحمد بدرخان. أما آخر أزواجها فهو المخرج أحمد سالم، وترددت الشائعات أنها وافقت على الزواج من أجل حصولها على الجنسية المصرية، ومنذ اللحظة الأولى رفضت أسمهان بطبيعتها المتمردة القيود التي فرضها "سالم" عليها، ودبت الخلافات بينهما، وزادت حدتها حينما عادت أسمهان للمنزل في وقت متأخر، لينشب شجار بينها وبين زوجها، ليشهر في وجهها السلاح، ما جعل صديقتها تسرع لطلب النجدة، وحينما أتت الشرطة، تبادل "سالم" مع أحد أفراد الشرطة إطلاق النار، إلا أن رصاصة أصابته في صدره، دخل على أثرها المستشفى في حالة يرثى لها، واستطاع الأطباء وقتها إنقاذ حياته.
ترددت الكثير من الشائعات حول وفاة أسمهان، إذ رحلت عن عالمنا في 14 يوليو 1944، وهي لم تكمل عامها الـ32، وهي في طريقها لمدينة رأس البر، بعد انقلاب سيارتها في الماء. الشائعات طالت الجميع، أبرزهم زوجها السابق أحمد سالم، وما عزز الأمر هو حادثة إطلاق النار، كما طالت الشائعة أم كلثوم، بعدما فسر البعض الأمر أنها أزاحتها من طريقها بعدما أصبحت منافسة قوية لها. كذلك ذهب البعض لتفسير الحادث بأنه اغتيال سياسي، بسبب اتهامات وجهت لها بالجاسوسية، والتعاون مع القوات الألمانية. حتى أن البعض اتهم شقيقها فؤاد الأطرش، وزوجها السابق حسن الأطرش، بأنهم وراء مقتلها، إذ كانا دائما على خلاف معها، بسبب جموحها وتمردها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة أسمهان
إقرأ أيضاً:
خاص| ليلى طاهر تصف الشائعات حول خبر وفاتها بالـ"مزعجة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتشرت الكثير من الأخبار خلال الساعات القليلة الماضية، بخبر عن وفاة الفنانة القديرة ليلى طاهر، وحدثت حالة من الجدل في الوسط الفني وبين جمهورها.
تفاصيل الحالة الصحية للفنانة ليلى طاهرنفت الفنانة ليلى طاهر خبر وفاتها، ووصفت ما يحدث بالشائعات المزعجة.
وأكدت في تصريحات خاصة لـ «البوابة نيوز» أنها تتعجب من مروجي الشائعات، وتساءلت ما الهدف من كتابة خبر غير حقيقي، لو كان لتحقيق المشاهدات، فهو لم يحقق الهدف لأنه سرعان ما يتم نفيه.
واختتمت الفنانة ليلى طاهر تصريحاتها: "بشكر كل الناس اللي اتطمنت عليا، وأنا بخير وبصحة وأتمنى الشائعات دي متحصلش مع أي حد، إحنا عندنا أهلنا وجمهورنا وكل الناس دي بتنزعج جداً".
مشوار فني حافل بالأعمالقدمت الفنانة ليلى طاهر مشوارا فنيا كبيرا، وقدمت العديد من الأعمال الفنية أبرزها فيلم "الناصر صلاح الدين، عفواً أيها القانون، المدمن، الاحتياط واجب، قطة على نار، زمان يا حب".