الاتحاد الأوروبي يرحب بسريان الهدنة المؤقتة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
رحب الاتحاد الأوروبي، ببدء سريان الهدنة المؤقتة في قطاع غزة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لمدة 4 أيام، اعتبارًا من أمس الجمعة، مشددًا على ضرورة تنفيذ بنودها بالكامل كخطوة أولى نحو إنهاء الوضع الإنساني المروع المستمر في القطاع وتمديدها لفترة أطول.
وقال الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، في بيان نقلته دائرة الشئون الخارجية للاتحاد عبر موقعها الإلكتروني: «ينبغي إطلاق سراح جميع المحتجزين دون قيد أو شرط.
وذكر البيان أن الاتحاد الأوروبي يؤكد أن المساعدات الإنسانية يجب أن تصل إلى المدنيين في غزة دون أي شروط خاصة وأنه في أعقاب العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، فر أكثر من مليون شخص من منازلهم، وليس لديهم مكان يذهبون إليه، موضحا أن التوسع غير المحدود في عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية أمر غير مقبول، كما عبر عنه وزراء خارجية مجموعة السبع الكبرى.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي أكد بوضوح أن حق إسرائيل في الدفاع عن النفس يجب أن يتوافق مع القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني.. معربا عن أسفه لسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، وخاصة آلاف الأطفال والنساء.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة والمدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية أكدا أن الامتثال للقانون الدولي ليس مجرد ضرورة أخلاقية، وإن حماية المدنيين والوصول دون عوائق إلى الخدمات الأساسية، واحترام المواقع المحمية مثل المستشفيات والمدارس هي التزام قانوني.. موضحا أن ضمان أمن إسرائيل لا يمكن أن يتم بالوسائل العسكرية وحدها.
وأوضح الاتحاد الأوروبي، بحسب البيان، أن الطريق الوحيد نحو السلام والأمن والازدهار المستدام لكل من إسرائيل وفلسطين هو حل الدولتين، ومن واجب المجتمع الدولي أن يشارك بجدية لتحقيق ذلك.. لافتا إلى أن مبادرة "جهود يوم السلام"، التي أطلقها الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول العربية في سبتمبر الماضي بالأمم المتحدة، تحدد خطوات أولية في هذا الاتجاه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الهدنة المؤقتة في قطاع غزة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
لبنان: لم يبلغنا أي طرف بعدم انسحاب إسرائيل من الجنوب بعد الهدنة
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تدين بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان في غزة «لبنان 2024».. حرب ودمار من دون رئيسنفت الحكومة اللبنانية، أمس، ما ورد في وسائل إعلام إسرائيلية بأن وسطاء أبلغوا لبنان أن إسرائيل لن تنسحب من جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة الستين يوماً من الهدنة، ووصفت التقارير بأنها غير صحيحة على الإطلاق.
وجاء في بيان للحكومة أن الموقف الثابت للبنان ينص على ضرورة الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية، ووقف خروقها وأعمالها العدائية، وهو ما كرَّره رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي خلال الاتصالات الدبلوماسية والعسكرية المكثفة التي أجراها من أجل انسحاب إسرائيل من «القنطرة، وعدشيت، والقصير ووادي الحجير» في الجنوب.
وشدد البيان على أن الجيش اللبناني يقوم بواجبه في مناطق انتشاره، وباشر بتعزيز وجوده في الجنوب طبقاً للتفاهم.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأول، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال البقاء في جنوب لبنان لمدة أطول من فترة الشهرين المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ أواخر نوفمبر الماضي.
وفي سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه قصف معبراً حدودياً بين لبنان وسوريا كانت تستخدمه عناصر من «حزب الله».
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن «حزب الله اللبناني استغل البنية التحتية المدنية بغية تنفيذ أعمال إرهابية وتهريب أسلحة مخصصة لتنفيذ اعتداءات ضد إسرائيل».
وأضاف البيان «قصف سلاح الجو بنية تحتية في معبر جنتا على الحدود السورية اللبنانية تم استخدامها لتهريب أسلحة عبر سوريا إلى حزب الله».