تألق مصري بالدورة الإقليمية لكبيري مدربي السباحة للأولمبياد الخاص بجده
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
شهد اليوم العملي لأعمال الدورة التدريبية لإعداد كبير مدربي السباحة للأولمبياد الخاص والتي أقيمت بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بجده، بمشاركة مدربين من 15 دولة عربيةومثل الأولمبياد الخاص المصري عبدالرحمن محمود جميل كبير مدربي السباحة بالأولمبياد الخاص المصري تألقا مصريا خلال الجزء العملي والذى قام بتقديمه للرجال الدكتور مصطفى ماجد المحاضر الرئيسي في الدورة، بينما قامت بتقديم الجزء العملي للسيدات دكتورة ايه حسن.
وشهد اليون حضور سباحين وسباحات من الأولمبياد الخاص السعودي د، أعقبة اختبار نظري لجميع المشاركين ، وظهر جميل بمستوى رائع سواء في الجزء العملي أو النظري ، حيث اجتاز الدورة التدريبية بنجاح ، و قام كل من الدكتور عماد محيى الدين مدير عام الرياضة والتدريب والدكتور شريف الفولى مدير عام الألعاب والمسابقات بالرئاسة الاقليمية بصحبة عبد الرحمن القريشي المدير الوطني للأولمبياد الخاص السعودي بتكريم المالكي ومنحه شهادة التخرج ، والتي تسمح له بعقد دورات تدريبية محلية في السباحة تساهم في بناء قاعدة علمية من المدربين الوطنيين ، على اعتبار أن السباحة واحدة من أشهر رياضات الأولمبياد الخاص وأكثرها انتشارا والتي تشهد اقبالا منقطع النظير على ممارستها .
وصرح الدكتور عماد محي الدين بأن هناك مجموعة من الدورات الاقليمية في مختلف الرياضات سوف يتم استكمالها ، ووفق الخطة التدريبية التي اعتمدها وأقرها المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي ، والتي تهدف الى عودة الانشطة الحية بعد عامي جائحة كورونا ، سواء لكبيري المدربين أو الدورات التأسيسية ، حيث تشهد مدينة الدمام السعودية الدورة الإقليمية في رياضة البولينج خلال شهر ديسمبر ٢٠٢٣ ، وتم توجيه الدعوة لمختلف دول المنطقة ومن المتوقع حدوث إقبال كبير على تلك الدورة ، كما يشهد عام 2024 وقبل عام من انطلاق الألعاب العالمية الشتوية التي ستقام بمدينة تورينو الإيطالية في الفترة من 8 إلى 16 مارس 2025،عقد مجموعة من الدورات التدريبية سواء الأساسية او كبير المدربين للرياضات الشتوية والتي من المتوقع مشاركة دول المنطقة بها في تلك الالعاب العالمية وهى الجري على الجليد ، والفلور بول ، التزلج السريع، التزلج الالبي، تزلج اختراق الضاحية، التزلج على الالواح، ، التزلج الفني.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تحت شعار «استلهام»| أعمال 238 فنانًا شابًا تُزين قصر الفنون بالدورة الـ35 لصالون الشباب.. والفائزون بالجوائز يتحدثون لـ«البوابة نيوز» عن فلسفة أعمالهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
"استلهام".. عنوان اتخذه قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، شعارًا للدورة الـ٣٥ لصالون الشباب، والتى انطلقت فعالياته فى الدورة الـ٣٥، الحدث السنوى الأبرز، وذلك فى قصر الفنون بساحة دار الأوبرا المصرية، بحضور كوكبة من الفنانين والمثقفين، من بينهم الدكتور أشرف العزازي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والفنان عمر طوسون، القوميسير العام للمعرض، والفنان التشكيلى الدكتور صلاح المليجي، والدكتور أشرف رضا، أستاذ الفنون.
وأشاد وزير الثقافة بقيمة الأعمال المشاركة بصالون الشباب هذا العام، واصفًا إياه بـ"المنصة الإبداعية الرائدة" التى تعكس روح الشباب المصرى وتفتح لهم آفاقًا فنية جديدة. وأكد أن الوزارة تولى اهتمامًا كبيرًا بدعم الفنانين الشباب، مشيرًا إلى أن هؤلاء المبدعين هم الذين سيحملون راية الثقافة المصرية مستقبلًا. وأوضح الوزير أن الصالون يمثل فرصة لاكتشاف مواهب واعدة تضع بصمتها فى مجالات الفن التشكيلى المختلفة، سواء على الصعيد المحلى أو الدولي. من جهته، أوضح الدكتور وليد قانوش أن صالون الشباب هذا العام يبحث عن الإلهام والتجديد، موضحًا أن دورات الصالون السابقة شهدت بروز العديد من الفنانين الذين أصبحوا الآن من أعلام الفن التشكيلي المصري، وأعرب عن تطلعه لاكتشاف مواهب جديدة تحمل أفكارًا وابتكارات تساهم فى تطوير المشهد الفني.
وتفقد وزير الثقافة الأعمال الفنية المشاركة، وأشاد بالأعمال الفائزة والتى جاءت كالتالي:
الجائزة الكبرى وقيمتها ٥٠.٠٠٠ جنيه: مناصفة بين محمد أحمد عبد العال "تصوير" ومنة الله مسعد "نحت"، كما تضمنت قائمة جوائز الصالون: "٨ جوائز قيمة كل جائزة ٣٠.٠٠٠ جنيه"، حيث فاز بجائزة مجال التصوير الفنانة أميرة أيوب، والفنان أحمد مجدي، وقسمت جائزة مجال النحت بين الفنانين ريهام محمد علي، هاجر محمد حلمي، مصطفى بكر. وجاءت جائزة مجال الرسم مناصفة بين الفنانين صابر جمال صابر وراندة مجدي، وفاز بجائزة مجال الخزف الفنان معاذ الدماطي، فيما جاءت جائزة مجال الجرافيك مناصفة بين الفنانين محمد القللى وبسملة محمد سيد. ومجال التجهيز فى الفراغ والأداء الحركي: مناصفة بين الفنانتين هايدى نائل وندى ماهر. ومجال الفنون الرقمية: مناصفة بين الفنانين أندراوس مجدى ومصطفى عامر. وجاءت جائزة النقاد مقسمة بين بجاد عصام "تصوير"، محمد علاء "فوتوغرافيا"، موسى محمد موسى "حفر".
أما جائزة الصالون التشجيعية والتى تضم ٣ جوائز قيمة كل جائزة ١٠.٠٠٠ جنيه: فكانت من نصيب كل من فرح سيد "تصوير"، حبيبة حاتم "خزف"، أمنية أشرف "تفاعلي". فيما فاز بجوائز الاقتناء لمتحف الفن المصرى الحديث: آلاء أحمد "رسم"، رحمة محمد "تصوير"، محمود سامى "تصوير"، عبدالرحمن محمد "حفر"، عائشة محمد "تصوير"، أحمد عمرو "تصوير". كما قدمت جاليريهات (مصر – ضى – بيكاسو – الزمالك – ديمى – أرت توكس – سماح – موشن) جوائز اقتناء تشجيعية خاصة، فضلًا عن جوائز اقتناء مقدمة من متحف هندية للفنون من المملكة الأردنية.
صالون الشباب
يُعد صالون الشباب أحد أهم الفعاليات الفنية التي تسلط الضوء على إبداعات الشباب المصري، ويشارك في الدورة الحالية ٢٣٨ فنانًا شابًا في مجالات متعددة تشمل التصوير، النحت، الرسم، الحفر، الخزف، الفنون الرقمية، التجهيز في الفراغ، والأداء الحركي.
«البوابة» مع الفائزين بجوائز صالون الشباب..
ناجح العشرى: الفوز يشجع الفنان على تقديم فن بشكل مغاير
بينما أعرب الفنان ناجح العشري، معيد بكلية الفنون الجميلة قسم التصوير بجامعة الأقصر، وأحد المشاركين بصالون الشباب فى دورته الـ٣٥، عن سعادته بالمشاركة والفوز بجائزة اقتناء. وقال "العشرى" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إن الجوائز، سواء كانت جوائز الصالون أو جوائز الاقتناءات، تُشجع الفنان على تقديم فن بشكل مغاير، وأفكار جديدة، لتغيير الفكر المناهض للتعمير، وهذه هى رسالة الفن بشكل عام. وعن فلسفة العمل المشارك فى صالون الشباب، أوضح أن العمل يأتى باسم "آدم"، وهو يحكى عن شجرة الحياة وعلاقتها بالخطيئة مع السيدة حواء الشريكة لآدم فى رحلته الحياتية سواء فى الحب المتبادل وبناء وتعمير الكون وانعكاسه على واقعنا المعاصر، وكيف نستطيع التعايش فيه.
تابع: " اللوحة رؤية معاصرة للمجتمع بشكل جمالى وعن الحصان فهو رمزية لآدم علية السلام ومحاولة لتجسيده فى شكل الحصان القوى المندفع الجرئ الذى يحاول وسط كل المشاكل الاجتماعية تجميل وتعمير الكون وتغيير الواقع الاجتماعى".
محمود سنوسي: الجائزة منحتنى دفعة قوية لمزيد من الإنجازات
ومن جانبه قال الفنان محمود محمد سنوسي، أحد المشاركين والفائزين بجائزة اقتناء بصالون الشباب، إن الصالون يُعد أحد أهم الفعاليات الفنية التى تسلط الضوء على إبداعات الشباب المصري، فى مجالات متعددة تشمل التصوير، النحت، الرسم، الحفر، الخزف، الفنون الرقمية، التجهيز فى الفراغ. وأضاف "سنوسى"فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز "، أنه يشعر بمزيج من الفخر والامتنان، لحظة الوقوف أمام الجميع والاعتراف بجهوده للمضى قدمًا على الاستمرار فى الإبداع، لافتًا أنه يشعر بالسعادة الغامرة لأن عمله وجد التقدير الذى يستحقه، إنها لحظة تمنحه شعورًا بالإنجاز. وعن العمل المشارك والفائز قال: "احتفال عربات الكارو بالمولد مع الأطفال" تُبرز أجواء البهجة والاحتفال الشعبى فى المولد، تُظهر اللوحة عربات الكارو المزينة بألوان زاهية، وهى تحمل الأطفال الذين يضحكون ويغنون بفرح. روح الاحتفال الجماعى الذى يجمع بين البساطة والفرح."
أحمد مجدي: وجود النُقاد فى لجان التحكيم أَثْرَى المشاركة بالصالون
أكد الفنان أحمد مجدى خطاب، أحد المشاركين فى صالون الشباب بدورته الـ٣٥، والفائز بجائزة التصوير، أن توزيعة الجوائز فى هذا العام موفقة جدًا، وذلك لأن لجان التحكيم متضمنة أساتذة، و٢١ محكمًا، ولجان نوعية متخصصة، وهذا شيء إيجابى جدًا. وأوضح “مجدي” فى تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز »، أن أكثر ما أسعده وجود النقاد بقوة فى اللجان، مما أثرى الشباب وعملية المشاركة، ملفتًا أن النقاد هم عين خبيرة تقوم بتوعية الشباب، ودورهم بصالون الشباب هام جدًا. كما أعرب الفائز بجائزة التصوير عن سعادته بالجائزة، مشيرًا إلى أنها تأكيد على التجربة، وأن الفوز ليس هدفه الأساسي، وأن غايته أن يشارك بعمل يعبر عنه بشكل صادق.
وعن العمل الفائز قال إنه شارك بعمل فنى تحت عنوان (على أعتاب المجهول)، يتناول من خلاله الظروف المؤثرة فى البشر، فنحن نمتلك من التراث والتاريخ ما يكفى ومع ذلك نشعر بالقلق من المستقبل، أخاطب هنا النفس البشرية أكثر برغباتها.
فرح الجندى الفائزة بالجائزة التشجيعية: صالون الشباب يفتح آفافًا فنية جديدة
فيما أعربت الفنانة فرح الجندي، طالبة بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، عن سعادتها الكبيرة، بالمشاركة هذا العام فى صالون الشباب، مؤكدة أنها أول مشاركة لها، وتُعد تجربة مميزة شعرت فيها بمشاعر متضاربة، لكن الأهم هو شعور الوصول بعد كثير من السعي.
وقالت الفنانة الشابة فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز "، إنها شاركت بعمل فنى بعنوان "أمومة"، وهى لوحة بالألوان الزيتية على توال ١٠٠×١٠٠سم، مؤكدة أنها حصلت على الجائزة التشجيعية، وتعتبر المشاركة فى صالون الشباب حلما لأى فنان صاعد، وفرصة كبيرة لعرض أعماله وأفكاره وإخراجها للجمهور بشكل مباشر، فهى تفتح آفاقًا فنية جديدة.
السديس: اللغة العربية محفوظة بالقرآن ويجب تعزيز تعليمها للأجيال