دولة أوروبية تسمح بالعمل يوم الأحد !
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
بدأت سويسرا، مباحثات تشاورية بشأن مقترح من شأنه أن يسمح بالعمل يوم الأحد في المناطق السياحية الحضرية.
وتهدف هذه المراجعة إلى إنشاء إطار قانوني لهذا التغيير، يستهدف المدن الكبرى في سويسرا التي يزيد عدد سكانها عن 60 ألف نسمة. وما لا يقل عن 50 في المائة من الضيوف الأجانب في إجمالي إقامات الفنادق، حسبما أفاد موقع SchengenVisaInfo.
وحسب المصدر ذاته، فإن فقط المناطق السياحية الحضرية الكبيرة في سويسرا تخضع للائحة الجديدة. ولذلك يقتصر هذا الاستثناء على المدن الكبرى التي يزيد عدد سكانها عن 60 ألف نسمة. والتي تبلغ فيها نسبة الضيوف الأجانب في إجمالي المبيت في الفندق 50 في المائة على الأقل.
علاوة على ذلك، تشير نفس المراجعة إلى أن المقترح ينطبق أيضًا على المتاجر التي تقدم خدمات تلبي احتياجات السياح الدوليين.
وتماشيًا مع اللائحة المقترحة، يحق للموظفين المشاركين في عمل يوم الأحد الحصول على تعويض يتجاوز المتطلبات القانونية. وسيكون لهم أيضًا الحق في المطالبة بوقت راحة بديل.
وتنص اللائحة على أنه يحق للموظفين المتأثرين بعمل الأحد هذا الحصول على تعويض عن عمل الأحد الذي يتجاوز المتطلبات القانونية. بالإضافة إلى المطالبات باستبدال وقت الراحة وفقًا لقانون العمل. والأمر متروك للكانتون لتحديد مكان تحديد هذه التعويضات.
ولم تتخذ السلطات بعد قرارا بشأن ما إذا كانت ستسمح بالعمل يوم الأحد في مناطق السياحة الحضرية. ومن المتوقع أن يؤدي القرار الإيجابي إلى تعزيز تجربة الزوار الدوليين مع احترام حقوق العمال في نفس الوقت. ومن أجل تقديم تجربة أفضل للسياح، ترغب سويسرا أيضًا في جعل التنقل السياحي أكثر كفاءة واستدامة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: یوم الأحد
إقرأ أيضاً:
يتجاوز مساحة أيرلندا.. ماذا تعرف عن إقليم أرض الصومال الانفصالي؟
نشرت صحيفة "لاكروا" الفرنسية تقريرا سلطت فيه الضوء على الانتخابات التي أُجريت في أرض الصومال، المنطقة الانفصالية الواقعة شمال غرب الصومال، في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، أملا في الحصول على الاعتراف الدولي.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن أرض الصومال أعلنت انفصالها عن الصومال منذ 1991، ومع ذلك لم تحظَ باعتراف دولي إلى حد الآن.
وأضافت الصحيفة أن أرض الصومال، التي تتجاوز مساحتها مساحة أيرلندا، تقع في قلب القرن الأفريقي ويبلغ عدد سكانها قرابة ستة ملايين نسمة، ولها موقع استراتيجي يطل على البحر الأحمر.
وقد نظمت أرض الصومال انتخابات رئاسية يوم الأربعاء 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وخلال الحملة الانتخابية وعد المرشحون الثلاثة ناخبيهم بقيادة بلادهم نحو الاعتراف الدولي.
وحسب الصحيفة، تثير النزعة الانفصالية لأرض الصومال غضب السلطات الصومالية منذ أكثر من ثلاثين سنة، حيث تطالب مقديشو بفرض سيادتها على الإقليم.
إعلان الانفصال سنة 1991
وقالت الصحيفة إن تاريخ أرض الصومال تاريخ دموي، ففي أوائل الثمانينات من القرن الماضي اندلعت انتفاضة في هذه المنطقة التابعة للصومال، وقد قوبلت بالقمع من الرئيس الصومالي محمد سياد بري. وقد سُجلت وفاة أكثر من 50 ألف شخص بعد القصف الذي شنته الطائرات الحكومية على هرجيسا، عاصمة الإقليم الانفصالي.
بعد هذه الحرب الأهلية الدموية، أعلنت أرض الصومال انفصالها في 18 أيار/ مايو 1991، وهو ما لم تعترف به مقديشو.
وذكرت الصحيفة أن أرض الصومال شهدت منذ ذلك الحين استقرارا نسبيا، على عكس الصومال التي تعاني من تداعيات حرب أهلية وتمرد حركات متطرفة مستمر منذ عقود.
أمل في الاعتراف الدولي
أضافت الصحيفة أنه رغم مرور ثلاثين سنة على الانفصال، لا يزال المجتمع الدولي يرفض الاعتراف بأرض الصومال، لكن الاتفاق المبرم مع إثيوبيا في كانون الثاني/ يناير الماضي قد يغير مجرى الأمور.
وفقاً لرئيس أرض الصومال، موسى بيهي عبدي، ينص بروتوكول التعاون مع أديس أبابا على تأجير بلاده 20 كيلومتراً من الخط الساحلي على البحر الأحمر لصالح إثيوبيا. في المقابل، تلتزم أديس أبابا بأن تكون أول عاصمة تعترف رسميًا بجمهورية أرض الصومال.
وختمت الصحيفة بأن هذه الاتفاقية التي لم تدخل بعد حيز التنفيذ أثارت توترات بين إثيوبيا والصومال.