من جمال القرآن "وزينة في قلوبكم" بلاغة ووصف لحب المؤمنين للإيمان، الله سبحانه وتعالى أكرمهم بهذه الزينة، وجملهم بهذه الحلية.
يجب علينا إشباع قلوبنا بالإيمان قبل تشبعنا بأفكار وقيم لا تغني من جوع ولا تؤمن من خوف.
قليل منا من يستطيع إتقان مهارة زينة القلوب، مع إنها زينة جاهزة، لا تكلفنا قرشا واحدا، ما علينا سوى أن نكون على الفطرة، وأن نتقن فن بصيرة القلب، وبصيرة القلب لا تشرق إلا بالإحساس بكل ما هو جميل حولها.
لذلك القلوب التى على الفطرة تود بعضها البعض، لأن في قلوب البعض نقاء يجعل في تواجدهم راحة، علينا أن نعامل الناس بما يظهرونه لنا من جمال فى الأخلاق، والله يتولي ما فى صدورهم.
ولا تبالغ في اكتشاف نوايا الآخرين، دع الخلق للخالق، لو اطلع الناس على ما في قلوب بعضهم البعض لما تصافحوا إلا بالسيوف (عمر بن الخطاب)
واتبع قلبك فالقلب السليم فيه النور، ولا تندم على نيتك الصادقة أو صفاء قلبك أو نقاء روحك وطيبتك لأن تلك النعم يحرم منها الكثير، فقل الحمد لله الذى وهبني مالم يهب كثيرا من البشر.
وافعل ما تود أن يعود إليك يوما، وخبيء هذه الجملة في جميع تصرفاتك (كما تدين تدان).
وليكن هدفنا إصلاح قلوبنا، فالقلوب هي محل نظر الله تعالي لنا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أن الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم" رواه مسلم
ما لا يرتاح له قلبك لا تثق به أبدا، فالقلب أبصر من العين، لو رأيت الجميع ضدك لا تتردد وأمشي وراء قلبك وتمسك بمبادئك ولا تأبه لو أصبحت وحيدًا، فالوحدة خير من أن تعيش عكس نفسك لإرضاء غيرك
وأعلم أنه ما زرع الله في قلبك رغبة الوصول لأمر معين إلا أنه يعلم أنك ستصل إليه، كن مطمئنًا، ما دمت تنوى الخير فأنت بخير، والحمد لله رب العالمين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القرآن الكريم جمال القرآن عمر بن الخطاب كما تدين تدان
إقرأ أيضاً:
“أفسدتم كل شيء”.. حسام حبيب يتوعد بمقاضاة مروّجي أنباء خطبته
خرج الفنان المصري حسام حبيب عن صمته ليُعلّق على الأنباء المتداولة بشأن خطبته من فتاة أردنية تعمل في مجال عروض الأزياء، وذلك عقب انتشار صورة تجمعه بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار حالة من الجدل، ودفع البعض إلى اعتبار الأمر إعلاناً رسمياً عن ارتباطه العاطفي.
وفي تصريحات لبرنامج “ET بالعربي”، أوضح حسام حبيب أن العلاقة بينه وبين الفتاة المعنية لم تصل إلى مرحلة الخطوبة بعد، مشدداً على أن ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو سابق لأوانه، ويحمل في طيّاته الكثير من المبالغات والشائعات التي باتت تُشكّل خطراً على حياته الشخصية.
وقال حسام: “الأمر لم يصل إلى الخطوبة نهائياً، هناك من استعجل الأحداث وتسبّب في تعقيد الأمور بدلًا من أن تُثمر عن خير.. لا أفهم حقاً ما الذي يريده الناس مني، كلما حاولت الحفاظ على خصوصيتي، أتفاجأ بمن يخترق حياتي الشخصية ويخربها”.
وفي لهجة غاضبة، عبّر عن انزعاجه من الزج باسم الفتاة في سياق شائعات لا أساس لها من الصحة، مؤكداً احترامه الكامل لعائلتها التي وصفها بأنها “عائلة كبيرة ومحترمة” في الأردن، وأن لها عادات وتقاليد راسخة يجب احترامها،
وأضاف: “إن كان هناك شيء فعلاً، فهؤلاء قد أفسدوه الآن.. كنا في الماضي نُقدّر معنى الستر والعادات، وكانت لدينا نخوة. لا أفهم ما الذي تغيّر فينا كمجتمع”.
وأشار حسام حبيب إلى أن البعض أصبح يستخدم أسماء الفنانين وأخبارهم لتحقيق المشاهدات والانتشار السريع على مواقع التواصل، دون مراعاة لحياتهم الخاصة أو لما قد تسبّبه تلك الشائعات من أذى نفسي وأخلاقي، مضيفاً: “يتحدثون لمجرد التريند، ثم يتهمونني بأنني أبحث عن اللقطة.. الحقيقة أنتم من تلاحقونني، لست من يسعى وراء الأضواء”.
كما نفى تماماً ما قيل بشأن وجود علاقة طويلة الأمد بينه وبين تلك الفتاة، وعلّق قائلًا: “هي أصلاً صغيرة السن، فكيف يُقال إنني على علاقة بها منذ سنوات؟ كفى عبثاً، متى سيتوقف الناس عن التدخل في حياة الآخرين؟”.
واختتم حبيب حديثه بالإشارة إلى نيته التوجّه إلى القضاء لمقاضاة مروّجي الشائعات، مؤكداً أن المرحلة القادمة ستكون حاسمة، قائلاً: “ما هو قادم سيكون مختلفاً.. ستكون هناك قضايا، وسيُحاسب كل من تجاوز حدوده.. إنها فتاة من عائلة كبيرة، ويجب احترام سمعتها، ولا يجوز العبث بأعراض الناس.. لذلك سأتخذ الإجراءات القانونية ضد من كتب تلك الأكاذيب باسمي”.
اللافت أن هذا التصريح الغاضب جاء بعد ساعات فقط من قيام حبيب بنشر صورة للفتاة التي تدعى “سارة” عبر خاصية “القصص القصيرة” في حسابه الرسمي على إنستغرام، أثناء وجودها في مدينة أمستردام الهولندية، وقد أرفق الصورة بمقطع من أغنيته الرومانسية الشهيرة “شوفت بعينيا”.
كما أعادت الفتاة نشر الصورة عبر حسابها، مضيفة إليها رموز قلوب حمراء، وهو ما اعتبره البعض إعلاناً غير مباشر عن وجود علاقة عاطفية بينهما، رغم نفي حسام حبيب لأي خطوة رسمية حتى الآن.