أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على استراتيجية الوزارة في دعم مسار الابتكار وتطوير التكنولوجيا؛ لتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة، وتطوير مجتمع مُبدع ومُبتكر ومنتج في مجالات العلوم والتكنولوجيا والمعرفة.

لطلاب الجامعات.. شارك في برنامج iGP لدعم مشاريع التخرج الصناعية عبر هذا الرابط التعليم العالي في أسبوع| 75 باحثة مصرية تشارك في برنامج "بناء القدرات في الملكية الفكرية".

. عاشور : زيادة الشراكات مع جامعات متقدمة بالتصنيف الدولي

وأشار الوزير إلى الدور الهام الذي يلعبه معهد بحوث الإلكترونيات في دعم مسار الابتكار وتطوير التكنولوجيا في مصر، وذلك من خلال تقديم الدعم لشباب الباحثين والمُبتكرين ورواد الأعمال والشركات الناشئة، وتطوير التكنولوجيا، والمشاركة في التحالفات الإقليمية.

وأعلنت الدكتورة شيرين عبدالقادر رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، فوز إحدي الشركات الناشئة بالمعهد بجائزة ملتقى الابتكار "Innovation Arena Award"، وذلك ضمن الفعاليات التي أطلقها صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي على هامش  معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا (ICT Cairo)، في دورته السابعة والعشرين المُقام في الفترة من 19 إلى 22 نوفمبر الجاري، بمركز مصر للمعارض الدولية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحضورالدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ولفيف من السادة الوزراء والمسئولين.

وأشارت الدكتورة شيرين محرم إلى أن المعهد قد شارك هذا العام بمجموعة متنوعة من المخرجات التكنولوجية، وذلك من خلال مشاركته بحاضنتين تكنولوجيتين، هما (حاضنة طريق، وحاضنة جرين إلكتروبيكيا)، بالإضافة إلى مشاركته بالعديد من الشركات الناشئة التي تدعمها مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات التابعة للمعهد (STPERI)  في مجال رعاية شباب الباحثين والمُبتكرين ورواد الأعمال والشركات الناشئة.

وتسلم الجائزة الدكتور هيثم حسين الأستاذ بقسم هندسة الموجات الميكروبية بالمعهد والمُشرف على شركة RFBOX for Engineering and Consultation  الفائزة في جائزة المدن الذكية.

وأوضحت الدكتورة شيرين أن شركة RFBOX بدأت ضمن مجموعة فرق عمل في حاضنة " طريق المدعومة من أكاديمية البحث العلمي ثم تم التعاقد معها من قبل معهد بحوث الالكترونيات لتقديم كافة الخدمات والاستشارات الفنية والدعم اللوجيستي.

معهد بحوث الإلكترونيات يفوز بجائزة ملتقى الابتكار معهد بحوث الإلكترونيات يفوز بجائزة ملتقى الابتكار

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير التعليم العالى والبحث العلمى تطوير التكنولوجيا معهد بحوث الإلكترونيات صندوق رعاية المبتكرين معهد بحوث الإلکترونیات التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

استشراف مستقبل مؤسسات التعليم العالي في عصر الذكاء الاصطناعي

يؤدي التقدم السريع الذي تشهده التكنولوجيا الرقمية في العصر الحديث إلى تحول جذري في جميع القطاعات، ولكن بشكل خاص في التعليم العالي. ومع الثورة التكنولوجية الحالية، تطور الذكاء الاصطناعي من أداة تكميلية إلى مطلب أساسي للتغييرات الإيجابية في المؤسسات التعليمية. وذلك لأن الذكاء الاصطناعي يعزز تجربة الطالب ويعزز التعليم الأكاديمي ويحسن الأداء.

في وقتٍ لا يتوقف فيه العالم عن التحوّل الرقمي، يجب على الجامعات والكليات الآن استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء استراتيجيات التدريس والتعلم في عصر لا يزال فيه العالم يتغير بسبب الرقمنة. توفر هذه التقنيات المعاصرة فرصًا ممتازة لتحسين مستوى التعليم والمساعدة في إيجاد بيئة تعليمية إبداعية مصممة خصيصًا لتلبية متطلبات الطلاب.

هناك الكثير من المزايا التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي لمؤسسات التعليم العالي، حيث يعد التعليم المخصص والمرن من أبرز ملامح التعليم الحديث، ويعترف بأن كل طالب لديه مستوى ونهج أكاديمي يختلف عن غيره. ومن الأساليب الفريدة في هذا الصدد التعلم التكيفي، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتوفير محتوى تعليمي مناسب لمستوى كل طالب مع تحسين المشاركة التفاعلية مع المادة الأكاديمية. تستخدم هذه الطريقة تحليل بيانات الطلاب لتحديد نقاط القوة والضعف لديهم بحيث يمكن تخصيص الموارد لتلبية متطلباتهم. بالإضافة إلى ذلك، يساعد التقييم الذكي وتحليل الأداء على تبسيط إجراءات تصحيح الامتحان وتقديم تعليقات سريعة، ما يقلل العبء الإداري ويحرر أعضاء هيئة التدريس للتركيز على التفاعلات المباشرة مع الطلاب. أصبح من الممكن تقديم تعليم عالي الجودة بشكل أكثر كفاءة من خلال هذه الحلول الذكية. كما يعمل الذكاء الاصطناعي على تحسين التواصل الأكاديمي.

على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يقدم العديد من الفرص لتحسين التعليم العالي، إلا أن هناك تحديات كبيرة يجب التغلب عليها لضمان استخدام هذه التقنيات بشكل فعّال وآمن. من أبرز هذه التحديات حماية البيانات والخصوصية، حيث من الضروري أن تكون المعلومات الشخصية للطلاب والأساتذة محمية بشكل جيد، خاصة في ظل استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات التعليمية. كما أن الإعداد للطاقم الأكاديمي يمثل عقبة أخرى، إذ يجب أن يتلقى الأساتذة تدريبا كافيا لفهم كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال ودمجها في برامجهم الأكاديمية لتعزيز تجربة التعلم. إضافة إلى ذلك، يبقى إيجاد توازن بين التعليم التقليدي والتكنولوجيا الحديثة مسألة محورية؛ فعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تعزيز عملية التعلم من خلال تقديم محتوى مخصص وتحليل بيانات الأداء، إلا أن التفاعل البشري بين المعلمين والطلاب، بما في ذلك التفاعلات وجها لوجه، يظل ضروريا لضمان جودة التعليم وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب.

يمكن للجامعات تحسين كيفية دراسة الطلاب وتفاعلهم مع المناهج الدراسية من خلال تنفيذ حلول تقنية ذكية. وكذلك يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال، لإنشاء منصات تعليمية متكاملة تتيح للطلاب الوصول إلى مكتبات رقمية هائلة من المحتوى الصوتي والكتب الإلكترونية في أي وقت ومن أي مكان. ومن خلال استخدام استراتيجيات التخصيص، يمكن لهذه المنصات أيضًا تحسين قدرات القراءة والتعلم لدى الطلاب، ما يضمن أن كل تجربة تعليمية متميزة ومناسبة لمستوى الطالب. يعد تعزيز وتشجيع البحث العلمي الجامعي إحدى المزايا الرئيسية للذكاء الاصطناعي. ومن خلال تحليل كميات هائلة من البيانات، يمكن لتقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة أن تقدم رؤى عميقة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تسريع الاكتشافات الجديدة في المجالات التقنية والعلمية والطبية بمساعدة الذكاء الاصطناعي.

ومن المتوقع أنه مع تقدم الذكاء الاصطناعي، ستصبح الابتكارات الإضافية في التعليم العالي ممكنة بفضل هذه التقنيات. لتعزيز مشاركة الطلاب وإنشاء بيئات تعليمية أكثر ديناميكية، سيتم إنشاء أدوات وتقنيات جديدة. بالإضافة إلى ذلك، فإن توقع التطورات المستقبلية في تكنولوجيا التعليم سوف يستلزم التوصل إلى طرق ذكية لتقديم تعليم أكاديمي قابل للتكيف يلبي المتطلبات المستقبلية.

إن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي من قبل الجامعات والكليات سيساهم في تطوير التعليم العالي بشكل غير مسبوق. يمكّن الذكاء الاصطناعي المؤسسات التعليمية من تقديم التعلم الشخصي، وتحسين أساليب التقييم، وتعزيز التجربة الأكاديمية للطلاب. ومع استمرار الابتكار والتحسين في هذا المجال، ستبقى الجامعات التي تتبنى هذه التقنيات في طليعة المؤسسات التعليمية التي تواكب احتياجات المستقبل الأكاديمي والتكنولوجي.

مقالات مشابهة

  • ملخص أنشطة مركز البحوث الزراعية خلال أسبوع
  • تكنولوجيا الأغذية ينظم برنامج تدريبي عن تصنيع المخبوزات والحلويات
  • الزراعة تقدم الدعم الفني لمزارعي المحاصيل الاستراتيجية في أسوان
  • وفد من الوكالة الأفريقية للتنمية يزور معهد بحوث الهندسة الوراثية لبحث التعاون
  • البحوث الزراعية: تسجيل صنف جديد من محصول المانجو
  • استشراف مستقبل مؤسسات التعليم العالي في عصر الذكاء الاصطناعي
  • الزراعة تواصل تقديم الدعم الفني لمزارعي المحاصيل الاستراتيجية في محافظة أسوان
  • "بحوث الاقتصاد الزراعي" يقدم مقترحًا لإحياء صناعة الحرير الطبيعي
  • التعليم العالي تمدد مواعيد تسجيل الطلاب المستجدين والقدامى حتى الـ 27 ‏من شباط القادم‏
  • وزير الصحة يُتوِّج “التخصصي” بجائزة نموذج الرعاية عن فئة الابتكار