مراجعات نقدية ضعيفة لـ«Napoleon» بعد عرضه في دور السينما المصرية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
لم ينجح الفيلم الملحمي «Napoleon» للمخرج ريدلي سكوت في رصد مراجعات نقدية إيجابية من النقاد المصريين بعد أيام من عرضه في دور العرض السينمائي المصري، وهو الفيلم الذي يقدم السيرة الذاتية للقائد الفرنسي نابليون بونابرت، ويجمع في بطولته مجموعة من أبرز نجوم السينما: خواكين فينيكس، فانيسا كيربي وطاهر رحيم.
قال الناقد طارق الشناوي إنَّ «التوقع تجاوز بكثير سقف الواقع»، على حد تعبيره، متابعا: «في كل الأحوال لم أندم على نحو ساعتين ونصف الساعة، وأنا أشاهد هذه الملحمة التاريخية للمخرج الذي يقترب من التسعين من عمره، ولا يزال يملك كل مفردات لياقته الإبداعية رغم إنني كنت أترقب ما هو أبعد وأبدع».
وأوضح «الشناوي» في تدوينة عبر حسابه بـ«فيس بوك»، «الشخصيات التي صارت بمثابة جزءا من تاريخ وثقافة العالم وقدمت بكل لغات وثقافات العالم في اعمال درامية متعددة تواجه دائما هذا الحاجز النفسي ولم يتمكّن ريدلي سكوت من عبور هذا الحاجز، المتمثل في ارتفاع خيال المشاهد عن الشريط الفني».
طارق الشناوي: انتقادات لـ«Napoleon» بسبب الأخطاء التاريخيةوأضاف «الشناوي»: «رغم أن ريدلي سكوت كان حريصا ان يقدم لنا الانسان نابليون بكل ضعفه أمام جوزفين المرأة التي كانت تحكم نابليون ومن خلاله تتحكم في العالم، وكالعادة هناك انتقادات بسبب أخطاء تاريخية منها معركة الأهرام والتي جرت رحاها في مصر، إلا أنه قال إنه يقدم رؤية بصرية وليست تاريخية».
بينما وصف الناقد محمود عبدالشكور الفيلم بـ«المزعج»، متابعًا: «خليط مزعج من الخفة والسذاجة والجدية والسخرية والابهار البصري والتقني مع الطول المفرط في أكثر من ساعتين ونصف، ليس بالمعارك المتقنة وباذخة التكلفة ومتعددة الكاميرات يمكن أن تعيش الأفلام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم Napoleon خواكين فينيكس
إقرأ أيضاً:
شباب حزب التجمع: الخطة المصرية لإعمار غزة شجاعة وناجحة وإنسانية
ثمن اتحاد الشباب التقدمي الجناح الشبابي لحزب التجمع، تقديم مصر خطة عملية وواقعية لإعادة إعمار غزة، وتوفير حياة أمنة لشعبنا الفلسطيني الصامد، خلال عملية الأعمار دون تهجيرهم من أرضهم.
الحدود المصرية الفلسطينيةوأعرب شباب حزب التجمع عن استيائهم وغضبهم من الإجرام الأمريكي والإسرائيلي، الذي يقف ضد دخول الكاراكات والبيوت المؤقتة الواقفة على الحدود المصرية الفلسطينية، لإنقاذ أهلنا من البرد وقسوة الحياة، بعد أن هدمت الطائرات الإسرائيلية بيوتهم، وقتلت 60 ألف مواطن أعزل.
كما أن هذا التحرك المصري يثبت للعالم الخداع الأمريكي بقيادة دونالد ترامب، وكذب الإدارة الإسرائيلية الذين يبحثون عن تهجير قسري للشعب الفلسطيني وتصفية قضيته تحت أي حجة فاسدة، حيث استطاعت الخطة المصرية التي وضعتها مع شركائها العرب، في تقديم خطة عملية وواقعية وسريعة لإعادة أعمار غزة دون نقل الفلسطينيين لأي مكان في العالم.
التهجير القسري للفلسطينيينيعول شباب حزب التجمع، على اللقاء العربي الذي سينعقد في السعودية وتشارك فيه مصر وقطر والأردن والإمارات، 20 فبراير الجاري، في الخروج بخطة وتوصيات مهمة في مواجهة التهجير القسري للفلسطينيين.
ويدعو شباب الحزب العالم العربي والدول الصديقة والحليفة، الذين سيشاركون في القمة العربية يوم 27 فبراير بمصر، إلى الوقوف بقوة في مواجهة الغطرسة الإمبريالية والتعبير الدائم عن الشعوب العربية، الرافضة للمساس بارضهم والدفاع عن حق الفلسطينيين في دولة عاصمتها القدس الشريف.
وأخيرا يقف شباب حزب التجمع خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونبعث له رسالة واضحة: «شعب مصر يحييك فخامة الرئيس على موقفك الشجاع الرافض للتهجير القسري لأهلنا الفلسطينيين، وحماية الأرض المصرية، وسنتحمل أي قرار أمريكي ضد مصر، حتى لو قطعوا عن بلدنا المعونة، فكرامتنا وأمننا وأرضنا يستحقوا أن نتحمل من أجلهم كل شيء، ونقدم من أجلهم أرواحنا».