القسام اتبعت خطة امنية معقدة لتسليم الرهائن في وضح النهار
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
اتبعت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس يوم الجمعة ، خطة امنية وسرية معقدة لاطلاق سراح جزء من الرهائن المحتجزين لديها، تمكنت خلالها من التسلل الى خارج نطاق المراقبة والرصد الاسرائيلي الذي يستخدم امكانيات تكنولوجية هائلة، تبدأ من اجهزة تجسس ارضية الى مسيرات تجوب سماء غزة على مدار الساعة وصولا الى الاقمار الصناعية
اقرأ ايضاًتواصل الافراج عن الرهائن والاسرى وادخال المساعدات لغزة في اليوم الثاني للهدنةعملية معقدة للقساموفيما كان محللون يخشون من اختراق ما للموساد الاسرائيلي، كان فريق اخر يؤكد اتخاذ المقاومةالفلسطينية احتياطاتها الامنية اللازمة بشكل كبير.
ووفق مراسلون تواجدو في مكان التسليم يوم الجمعة، فقد ظهرت سيارات بيضاء مظللة حديثة وانيقة، وكانها لم تكن في زمن الحرب على غزة، ظهرت فجاة من منطقة جنوب وادي غزة لتصطف ، ويتم تسليم من بداخلها من نساء وقاصرين وعمال تايلانديين، الى الصليب الاحمر الدولي
الاخير اخذهم مباشرة الى مبنى في رفح وقام باشراف الاطباء المصريين بإجراء فحص طبي سريع لهم ثم تم التاكد من الاسماء ومطابقتها بالقوائم المرفقة قبل الحصول على الضوء الاخضر لاستمرار العملية .
اقرأ ايضاًالجيش الاسرائيلي: هذا هو عدد الأسرى لدى حماسصعد المفرج عنهم في حافلات مصرية إلى معبر كرم أبو سالم، وهناك كانت في انتظارهم مجموعة من القوات الخاصة وجنرالات من الأمن والاستخبارات الذين استلموا الإسرائيليين ودخلوا إلى معبر رفح حيث كان في انتظارهم مجموعة من الأطباء الإسرائيليين، تم توقيع الكشف الطبي عليهم بشكل سريع، ثم ذهبوا باتجاه المرحيات الاسرائيلية التي نقلتهم الى تل ابيب
المرحلة الثانية من تبادل الاسرىوالجمعة اطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي من معتقلاتها، 24 سيدة وفتاة و15 طفلا فلسطينيا، ضمن صفقة تبادل أسرى نجحت في التوصل إليها الولايات المتحدة الأميركية ومصر وقطر. وذلك بعد إفراج حماس عن 24 من المحتجزين لديها، بموجب اتفاق هدنة بعد أسابيع من الحرب في قطاع غزة.
واليوم السبت تسلمت اسرائيل قائمة بالرهائن الذين ستفرج عنهم حماس في ثاني أيام الهدنة" ، وافادت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن حماس أرسلت قائمة فيها 13 اسما بينهم أطفال. وهذه مجموعة من 50 رهينة ستفرج عنهم حماس مقابل 150 سجينا فلسطينيا تطلق إسرائيل سراحهم خلال أربعة أيام من الهدنة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: “حماس” تحتجز الرهائن في ملاجئ إنسانية تحت الأرض
#سواليف
أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن الرهينات الإسرائيليات اللواتي أفرجت عنهن حركة “حماس” مؤخرا كن محتجزات في ملاجئ إنسانية، لكنهن لم يرين ضوء الشمس تقريبا.
ونقلت قناة “12 الإسرائيلية” عنهن قولهن إنهن كن محتجزات في البداية معا، ولكن تم فصلهن في مرحلة ما.
وأضافت القناة أن جزءا من فترة احتجازهن قضينها في مجمعات إنسانية كانت مخصصة في الأصل للاجئين في قطاع غزة.
مقالات ذات صلة حرية الصحافة في مواجهة القمع: قضية هبة أبو طه نموذجًا لصراع الإعلام مع القيود 2025/01/21وأشارت التقارير إلى أن بعض الرهينات تلقين الأدوية اللازمة، بينما أخريات كن محرومات من رؤية ضوء النهار تقريبا، وقضين معظم الوقت في غرف تحت الأرض.
وذكرت الرهينتان السابقتان إيميلي داماري ورونين غونين اللتان قضتا معظم فترة الاحتجاز معا، أنه تم نقلهما عشرات المرات بين مخابئ مختلفة سواء فوق الأرض أو تحتها خلال 15 شهرا من الأسر.
كما أكدتا أنهن علمن بموعد إطلاق سراحهن في اليوم نفسه الذي تم فيه الإفراج عنهن.
وقالت إحدى الرهينات: “لم أكن أعتقد أنني سأعود من الأسر، كنت متأكدة أنني سأموت في غزة”، بينما وصفت أخرى اللحظة الأكثر رعبا بالنسبة لها وهي “حظة تسليم الرهائن إلى ممثلي الصليب الأحمر، حيث كانت هناك حشود من المسلحين المتطرفين الذين كان من الصعب توقع تصرفاتهم”.