انفجارات تهز كييف بالتزامن مع هجوم روسي بالمسيرات
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
هزت انفجارات متتالية العاصمة الاوكرانية كييف فجر السبت، بالتزامن مع هجوم روسي بالطائرات المسيرة المفخخة، بحسب ما افادت وسائل اعلام ومسؤولون اوكرانيون.
اقرأ ايضاًكييف تقر بفقدان 26 الف اوكراني منذ بدء الحرب اكثر من نصفهم عسكريونوكتب موقع سترانا الالكتروني الاوكراني مؤكدا ان سلسلة انفجارات دوت في كييف منذ ساعات الصباح الاولى لليوم السبت.
وتحدثت السلطات عن هجوم واسع بالطائرات المسيرة المفخخة تشنه القوات الروسية على العاصمة، مشيرة الى سقوط جريحين على الاقل.
وقال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف في منشور عبر تلغرام مؤكدا سقوط جريحين في منطقة سولوميانسكي بعدما اصيب احد المباني بحطام احدى المسيرات.
واضاف كليتشكو انه تم انتشال امراتين من بين انقاض المبنى الذي تعرض لاضرار.
واشار الى اندلاع حرائق احدها في روضة اطفال في ذات المنطقة، مضيفا ان حطام مسيّرات سقط في منطقة بيشبرسكي بعد اعتراضها من قبل لدفاعات الجوية الأوكرانية.
وقالت السلطات ان المسيرات هي من طراز شاهد الايرانية الصنع.
دعم كندي اوروبيالى ذلك، اكدت كندا وزعماء الاتحاد الأوروبي في بيان مشترك الجمعة دعمهم "الثابت" لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.
وشدد البيان على ان هذه الدول ستبقي على دعمها لاوكرانيا مهما تطلب الامر من وقت، وتعهد بتلبية كافة احتياجاتها الدفاعية والعسكرية الفورية، فضلا عن الاحتياجات الامنية على المدى البعيد.
اقرأ ايضاًصراع في الكونغرس حول دعم اسرائيل دون اوكرانياوخلال مؤتمر صحافي في مدينة سان جان على ساحل المحيط الأطلسي، اعلن جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي عن تبرع بلاده بنحو 11 ألف بندقية هجومية و9 ملايين خرطوشة ذخيرة.
ومن جانبه، اكد شارل ميشال رئيس المجلس الأوروبي استعداد الاتحاد لتقديم المزيد لدعم اوكرانيا في الاسابيع المقبلة.
واشادت أورسولا فون دير لايين رئيسة المفوضية الأوروبية بالتزام كندا ووقوفها الى جانب اوكرانيا حتى قبل بدء الحرب في شباط/فبراير 2022، لافتة خصوصا الى تدريبها قوات كييف منذ الاشهر الاولى.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
اليونان: الاتحاد الأوروبي لا يستطيع مواجهة الدبابات الروسية
صرح وزير الدفاع اليوناني نيكوس ديندياس بأن الدول الكبرى في الاتحاد الأوروبي "لا تمتلك شيئا" لمواجهة الدبابات الروسية، داعيا إلى زيادة الإنفاق العسكري.
وصف ديندياس معايير تخصيص أموال الدفاع في الاتحاد الأوروبي بأنها "انفصامية"، وذلك خلال مناقشة أجراها في مدينة شيكاغو الأمريكية مع مدير مجلس القيادة اليونانية الأمريكية إيدي زيمانديس في مجلس شيكاغو للشؤون العالمية.
يعتقد ديندياس أنه حتى دون مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الإنفاق، يجب على الاتحاد الأوروبي أن يرتقي إلى مستوى التحدي.
وقال ديندياس: "هناك زملائي، ويمكنني أن أذكر الوزير الإيطالي غيدو كروزيتو الذي يكرر نفس ما أقوله مرارًا. أما بالنسبة للخمسة في المائة، فهناك أصدقاء وشركاء في الاتحاد الأوروبي لن ينفقوا واحدًا في المائة. ثم يأتون ويعلموننا دروسا في المسؤولية الاقتصادية في اليونان؟ ماذا يمكنني أن أقول؟ تعلمون أن اليونان بلد صغير واقتصاده ضعيف نسبيا. يبلغ ناتجنا المحلي الإجمالي نحو 230 إلى 240 مليار يورو. وهل تعلم أن اليونان لديها دبابات أكثر من ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا والمملكة المتحدة مجتمعة؟ كيف سيتمكنون من مواجهة التحدي الروسي؟ وكيف سيكونون قادرين على مواجهة الدبابات الروسية؟"، حسب قوله.
وأضاف وزير الدفاع اليوناني: "لدى عائلتنا الأوروبية قواعد انفصامية إلى حد ما. فمن ناحية، قال الاتحاد الأوروبي إنه يواجه تهديدا خارجيا. ونحن بحاجة إلى إنشاء دفاع مستقل للذود عن أنفسنا وحماية أصدقائنا وحلفائنا. وفي الوقت نفسه، عندما تقول المفوضية الأوروبية بوضوح إن هناك قيودًا مالية تمنعك من الاستثمار في الدفاع، يبدو لي الأمر كوزير للدفاع كابوسا".
وأكد ديندياس، أنه يعاني من الأرقام المفروضة عليه، مشيرا إلى أنه "إذا تجاوزت الحدود، ستتم معاقبة بلدي، وسترتفع أسعار الفائدة، وسأضطر إلى دفع المزيد من الأموال من عائدات الضرائب، وسيبدأ التضخم، وسيعود بلدي إلى المستوى الذي كان عليه في عام 2010. لا يمكن أن يكون هذا هو الحل الأوروبي لتحديات اليوم"، حسب تعبيره
ومن وجهة نظره، فإن اليونان تفعل الكثير من أجل الدفاع المشترك أكثر مما يمليه حجمها.
وقال: "علينا إصلاح قواتنا المسلحة، وترميم اقتصادنا، ونحن ننفق الكثير على الدفاع، أكثر بكثير من الدول التي لم تواجه مثل ظروفنا في السنوات العشرين الماضية".