إسرائيل قتلت 66 صحفيا منذ بدء العدو|ن على غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
اعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ان عدد الشهداء الصحفيين الذين قتلتهم قوات الاحتلال الاسرائيلية منذ السابع ن اكتوبر الماضي، بداية العدوان على القطاع قد ارتفع الى 66 صحفيا
وقالت النقابة ان "إسرائيل" قتلت 66 صحفيا بينهم 6 صحفيات منذ بدء العدو|ن على غزة
واعلنت النقابة قبيل الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ صباح الجمعة عن استشهاداستشهاد الصحفية أمل زهد برفقة عائلتها في قصف إسرائيلي استهدف منزلها في مدينة غزة
كما افادت بـ استشهاد المصور الصحفي محمد معين عياش برفقة عدد من أفراد عائلته نتيجة قصف الاحتلال لمنزله في النصيرات وسط قطاع غزة.
شهيدات الكلمة
وفي وقت سابق ، طالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين من المؤسسات الدولية والعربية والفلسطينية العاملة في القطاع النسوي والحقوقي، العمل على رصد ومتابعة تجاوزات قوات الاحتلال وجرائمها بحق الصحفيات والاعلاميات الفلسطينيات اللواتي تعرضن للاستهداف بالقتل والاعتقال والملاحقة والضرب واعتداء على خلفية عملهن الصحفي والاعلامي
وقالت النقابة في تقريها الخاص الصادر عن لجنة الحريات التابعة للنقابة ان الاحتلال قتل 6 من الزميلات منذ 7 اكتوبر الشهر الماضي وبداية عدوانه على قطاع غزة حتى مساء الخميس 23/11/2023.
شكوى ثالثة بالجرائم المرتكبة بحق الصحفيين للجنائية الدولية
والاسبوع الماضي اعلن الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ) انتوني جيلاني، إن اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين ستعقد اجتماعا لبحث سبل تقديم الشكوى الثالثة المتعلقة بالجرائم الاسرائيلية المرتكبة بحق الصحفيين الفلسطينيين لمحكمة الجنايات الدولية
واشار الى انه يمثل 600 ألف صحفي حول العالم، غالبيتهم متضامنين مع الشعب الفلسطيني والصحفيين في قطاع غزة
وطالب حكومة الاحتلال الاسرائيلي بالالتزام بقرار مجلس الأمن 222، الذي ينص على حماية الصحفيين والمدنيين في أوقات الصراع المسلح
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
الاحتلال منع ثلثي المساعدات من الوصول لغزة الأسبوع الماضي.. والمجاعة تنتشر
قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن قوات الاحتلال منعت ثلثي عمليات المساعدات الإنسانية المختلفة، البالغ عددها 129، من الوصول إلى قطاع غزة، الأسبوع الماضي، وسط تفشي كبير للمجاعة في مختلف مناطق القطاع.
وأشار دوجاريك في مؤتمر صحفي يومي عقده، الجمعة، إلى أن الشعب الفلسطيني في غزة يحتاج إلى ظروف إيواء مناسبة، لحمايته من المطر والبرد مع اقتراب فصل الشتاء.
وأوضح أن الأمم المتحدة وشركاؤها يحاولون إيصال الخيام بسرعة إلى القطاع.
ولفت دوجاريك، إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، وسرعة تزايد احتياجاتهم، مع العجز عن تلبيتها بسهولة، لا سيما بسبب الحصار الإسرائيلي في شمال غزة.
تفاقم المجاعة
في ظل الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ أكثر من عام، تتفاقم أزمة المجاعة خصوصا جنوب القطاع، بفعل نقص حاد في المواد الغذائية، والدقيق بشكل خاص، الذي بدأ ينفد من الأسواق في ظل الحصار والهجمات والعراقيل التي تفرضها قوات الاحتلال.
ومع اقتراب نفاد هذه المواد الحيوية، يعبر السكان عن مخاوفهم المتزايدة من الوصول إلى مرحلة انقطاع تام للدقيق، ما يهدد بحدوث أزمة غذائية حادة تؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية، وتدفعهم إلى المجاعة.
#شاهد | تفشي المجاعة جنوب قطاع غزة بسبب منع ادخال الطحين، أعداد كبيرة من الأهالي ينتظرون على أمل الحصول على الخبز وسط استمرار حرب الإبادة. pic.twitter.com/lq8i0epZ4n — شبكة فلسطين للحوار (@paldf) November 23, 2024
وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأربعاء، أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مدعومة من الشركاء الإنسانيين في غزة لا تزال تعمل، بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وأضاف دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، أن السبب وراء توقف معظم المخابز عن العمل هو منع "إسرائيل" وصول المواد الضرورية إليها.
وشدد على أن التأخير في توصيل الوقود يشكل مشكلة في إنتاج الخبز، كما هو الحال في العديد من القضايا الأخرى.
وقال دوجاريك: "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يحذر من أن المخابز، التي تشكل شريان حياة لمئات الآلاف من الفلسطينيين الجياع أو الذين يعانون من الجوع في قطاع غزة، أصبحت على وشك الإغلاق بسبب نقص الوقود".
ويعاني الفلسطينيون في غزة من سياسة تجويع ممنهجة جراء شح في المواد الغذائية بسبب عرقلة الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.
ويطالب المجتمع الدولي دولة الاحتلال بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لمنع حدوث مجاعة، لكن دون جدوى.