تواصل الافراج عن الرهائن والاسرى وادخال المساعدات لغزة في اليوم الثاني للهدنة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يتوقع ان تفرج اسرائيل وحركة حماس السبت، عن دفعة ثانية من الاسرى والرهائن مع تواصل دخول المساعدات الى قطاع غزة في اليوم الثاني من الهدنة بينهما في القطاع.
اقرأ ايضاًالجيش الاسرائيلي: هذا هو عدد الأسرى لدى حماسوتم في يوم الجمعة، اول ايام الهدنة التي توسطت فيها قطر وتستمر اربعة ايام، الافراج عن 24 من اصل عشرات الرهائن الذين احتجزتهم حماس غداة هجوم غيير مسبوق على اسرائيل في 7 تشرين الاول/اكتوبر، بينما اطلقت الدولة العبرية سراح 39 اسيرا فلسطينيا في سجونها.
والرهائن المفرج عنهم هم 13 ممن يحملون الجنسية الاسرائيلية وفليبيني وعشرة تايلنديين، وقد خرجوا من القطاع غن طريق معبر رفح مع مصر قبل ان يتم نقلهم لاحقا الى اسرائيل.
وعلى الجانب الفلسطيني، افرجت اسرائيل عن 24 امراة و15 فتى.
وفيما يرتقب ان يعلن الوسيط القطري عدد الاسرى والرهائن الذين ستتم مبادلتهم اليوم السبت، فقد اكدت اسرائيل الجمعة انها تلقت لائحة بالرهائن المزمع اطلاق سراحهم من قبل حماس خلال النهار، لكنها لم تقدم تفاصيل بشأن العدد.
وكشف الجيش الاسرائيلي الجمعة عن ان حماس لا تزال تحتجز نحو 215 رهينة في غزة، كثير منهم لا تتوفر معلومات بشأنهم وما اذا كانوا لا يزالون على قيد الحياة.
واجمالا، قالت اسرائيل ان حماس احتجزت 240 شخصا خلال هجومها الذي اسفر عن مقتل 1200 بحسب ارقام الدولة العبرية التي ردت على الهجوم باعلان حرب مدمرة على قطاع غزة حصدت حتى الان ارواح اكثر من 15 الف فلسطيني معظمهم اطفال ونساء.
ومع بدء سريان الهدنة الجمعة، غادر الالاف من الغزيين المستشفيات والمدارس التي احتموا بها عائدين الى بيوتهم في شرق خانيونس والمغازي ودير البلح، علما ان الجيش الاسرائيلي دمر ما يزيد على نصف المساكن في القطاع الذي يقطنه نحو 2.2 مليون فلسطيني.
وتقول الامم المتحدة ان الحرب في غزة تسببت في تهجير اكثر من 1.7 مليون فلسطيني.
وخلال يوم الجمعة، دخلت الى قطاع غزة اكبر قافلة مساعدات انسانية منذ بدء الحرب، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
اقرأ ايضاًإسرائيل قتلت 66 صحفيا منذ بدء العدو|ن على غزةوقالت حدة تنسيق الشؤون المدنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية ان 200 شاحنة محملة مساعدات تمكنت من الدخول الى قطاع غزة يوم الجمعة.
وكانت اسرائيل منعت دخول امدادات الماء والكهرباء والغذاء وكافة الاحتياجات الانسانية والطبية وكذلك الوقود الى قطاع غزة غداة بدء الحرب.
وتسبب ذلك في ازمة انسانية غير مسبوقة في قطاع غزة الذي تفرض عليه اسرائيل حصارا مستمرا منذ 16 عاما.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مصر لعبت دورا محوريا في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
أكد متحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن المواد الغذائية التي تدخل إلى قطاع غزة ظادت بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار.
سياسي: مخاوف حقيقية من تكرار ما حدث في قطاع غزة بالضفة الغربية من غزة إلى جنين.. التصعيد الإسرائيلي يثير قلق المجتمع الدولي
وقال المتحدث خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، إنهم قدموا إمدادات طبية لـ 14 مستشفى في قطاع غزة حتى تتمكن من العودة إلى العمل.
وتابع المتحدث أنهم :"نواصل جهودنا من أجل الوصول إلى المحتاجين في قطاع غزة".
وأضاف المتحدث :"مصر لعبت دورا محوريا في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وفي سياق متصل، قال الدكتور طلعت عبد القوي، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إن التحالف لم يدخر جهدا في تقديم كافة المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
وأضاف عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، في تصريحات له اليوم، بدأنا بتقديم 108 قافلة وامتدت حتى الآن بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتا إلى أن مصر قدمت 80 % من المساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة منذ الحرب عليها، وهذه رسالة تؤكد أن مصر لم ولن تترك الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى استقبال الجرحى والمصابين.
وتابع عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي: "نرسل ألف شاحنة مساعدات يوميا على الأقل إلى قطاع غزة وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والمصري، والجميع عازم بقوة على مواصلة تقديم كافة الخدمات سواء الطبية أو الغذائية.
وفي إطار آخر، أكدت رئاسة الوزارء الإسرائيلية على استلامها قائمة المُجندات اللاتي ستُفرج عنهن حركة حماس غداً في إطار اتفاقية وقف الحرب.
وكانت حماس قد أعلنت عن الإفراج عن المُحتجزات كارنيا أرنيف ودانييل جلبوع ونعمة ليفي وليري إلباج.
وفي هذا السياق، أكدت مؤسسات رعاية الأسرى وذويهم انتظارهم لقائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، وتتضمن القائمة 200 أسيراً.
تعد صفقات تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل من أبرز ملفات التوتر والتفاوض في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث تتخذ هذه الصفقات شكل مفاوضات سرية عادة ما تتوسط فيها أطراف دولية مثل مصر أو قطر. بدأت هذه الصفقات منذ سنوات طويلة، وأشهرها صفقة "وفاء الأحرار" في 2011، التي تبادلت فيها إسرائيل مع حماس الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل الإفراج عن أكثر من 1000 أسير فلسطيني. تعد هذه الصفقة واحدة من أكبر صفقات التبادل التي شهدها الصراع، وهي نقطة فارقة في التعاملات بين الطرفين، حيث كانت بمثابة بداية لانطلاقة استراتيجية حماس للحصول على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.