الأيورفيدا لتسكين آلام الأسنان بمكونات المطبخ
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
البوابة - الأيورفيدا هو نظام طبي هندي قديم تم استخدامه لعدة قرون لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الصحية. فيما يلي بعض علاجات الأيورفيدا لآلام الأسنان التي يمكنك تجربتها باستخدام المكونات التي قد تكون موجودة بالفعل في مطبخك:
الأيورفيدا لتسكين آلام الأسنان بمكونات المطبخمكونات طبيعية من المطبخ:
زيت القرنفل: زيت القرنفل له تأثير مخدر طبيعي ومضاد للبكتيريا، مما يمكن أن يساعد في تخدير الألم وقتل البكتيريا التي قد تسبب ألم الأسنان.ضع بضع قطرات من زيت القرنفل على قطعة من القطن وضعها على السن المصاب. يمكنك أيضًا مزج زيت القرنفل مع زيت ناقل، مثل زيت جوز الهند، وتطبيقه على المنطقة المصابة.الكركم: الكركم هو مضاد طبيعي للالتهابات يمكن أن يساعد في تقليل التورم والألم. اصنعي عجينة من مسحوق الكركم والماء وضعيها على السن المصابة. يمكنك أيضًا شرب حليب الكركم، والذي يتم تحضيره عن طريق إضافة مسحوق الكركم إلى الحليب الساخن.الغرغرة بالمياه المالحة: يمكن أن يساعد الشطف بالمياه المالحة في تقليل الالتهاب وقتل البكتيريا. قم بإذابة ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ واشطف فمك به عدة مرات في اليوم.الثوم: يمتلك الثوم خصائص طبيعية مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات. سحق فص من الثوم وتطبيقه على الأسنان المصابة. يمكنك أيضًا مضغ فص من الثوم لإطلاق خصائصه الطبية.النيم: تم استخدام النيم في الأيورفيدا لعدة قرون لخصائصه المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات والمسكنات. سحق القليل من أوراق النيم وتطبيقها على السن المصابة. يمكنك أيضًا غلي حفنة من أوراق النيم في الماء واستخدام المغلي كغسول للفم.
يرجى ملاحظة أن هذه مجرد بعض العلاجات المنزلية لآلام الأسنان، وقد لا تكون فعالة للجميع. إذا كان ألم أسنانك شديدًا أو لم يتحسن مع العلاج المنزلي، فمن المهم رؤية طبيب الأسنان.
فيما يلي بعض النصائح الإضافية للوقاية من آلام الأسنان:
باتباع هذه النصائح، يمكنك المساعدة في الحفاظ على صحة أسنانك ومنع آلام الأسنان.
اقرأ أيضاً:
وصفات طبيعية لعلاج الكحة في فصل الشتاء
مخاطر قلة النوم ونصائح للحصول على نوم جيد
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الايورفيدا الم الاسنان العناية بالاسنان التاريخ التشابه الوصف آلام الأسنان زیت القرنفل یمکنک أیض ا
إقرأ أيضاً:
من المشرط للريشة.. «سمر» جمعت بين طب الأسنان واحتراف الرسم
بدأت «سمر» رحلتها فى الفن منذ الطفولة، فأمسكت بالريشة ولعبت بالألوان وهى فى العاشرة من عمرها، وتطورت موهبتها بمرور الوقت، حتى التحقت بكلية طب الأسنان، وقتها كان عليها أن تختار بين دراستها والفن، وبالفعل اختارت الطب، ثم استكملت للماجستير، وفجأة قررت أن تترك كل شىء من أجل الفن التشكيلى.
تحكى سمر رأفت لـ«الوطن» عن موهبتها: «بدأت أتعلم الرسم بنفسى، واكتشفت أساليب ووسائط متعددة، ولكن خلال دراستى لطب الأسنان واجهت صعوبة فى التوفيق بين الدراسة والفن، مما اضطرنى للانقطاع عن الرسم لفترة طويلة، واكتشفت أن العمل فى مجال الطب كان يغذى إنسانيتى، بمساعدة المحتاجين خلال فترة تدريبى».
اتخاذ القرار المصيرى بالنسبة لـ«سمر» لم يكن سهلاً، وتعتبره من أصعب التجارب التى مرت بها: «قررت التخلى عن دراسة الماجستير والتركيز فى الرسم، ومن التحديات التى واجهتنى وقتها فكرة إثبات الذات، كنت حاسة إنى لازم أنجح عشان أثبت للناس إن قرارى كان صح، وللأسف ده غلط وخلانى آخد وقت عشان الناس تبدأ تلاحظ شغلى».
تحديات تواجه سمرالأسرة كانت أكثر الداعمين لـ«سمر» فى مشوارها بالفن التشكيلى، لمواجهة التحديات التى اعترضتها، خاصة فى بداية مشوارها: «على الرغم من صدمة عائلتى وأصدقائى فى البداية، إلا أن دعمهم زاد عندما لاحظوا تقدمى الفنى، وبعد فترة من الانقطاع عن الطب، قررت العودة للطب ولكن بدوام جزئى، مما أتاح لى الوقت للرسم ومساعدة الآخرين».
سمر تسعى لنشر الوعيتسعى «سمر»، من خلال لوحاتها الفنية، إلى نشر الوعى العقلى والطاقة الإيجابية، وتطمح إلى أن تترك بصمة فريدة فى عالم الفن، والتعبير عن مشاعر وتجارب إنسانية عميقة، وأن