بعد تهديدات عيدروس.. مجاميع عسكرية من الانتقالي تدخل حضرموت وقيادة المنطقة الثانية تصدر بيانا
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن بعد تهديدات عيدروس مجاميع عسكرية من الانتقالي تدخل حضرموت وقيادة المنطقة الثانية تصدر بيانا، دخلت مجاميع عسكرية تتبع ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، إلى محافظة حضرموت مساء أمس الإثنين، بعد يوم على تهديدات أطلقها رئيس المجلس، عيدروس .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد تهديدات عيدروس.
دخلت مجاميع عسكرية تتبع ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، إلى محافظة حضرموت مساء أمس الإثنين، بعد يوم على تهديدات أطلقها رئيس المجلس، عيدروس الزبيدي، باستخدام القوة العسكرية لإخضاع حضرموت بمزاعم حمايتها من الإرهاب.
وأكدت مصادر مطلعة للمشهد اليمني، إن العشرات من العسكريين، المنتمين للحزام الأمني التابع للانتقالي في لحج والضالع وعدن، دخلوا إلى مدينة المكلا، على متن حافلات صغيرة، بزي مدني.
وذكرت المصادر أن عناصر الحزام الأمني، استمروا بالتوافد إلى محافظة حضرموت، من عصر أمس الإثنين إلى ليل اليوم ذاته.
ولفتت المصادر إلى أن العناصر المستقدمة إلى المكلا، وهم بعدد 150 عنصرا مدربًا تدريبًا عسكريًا، سيتم تسيلحهم بأسلحة من دولة داعمة يتم إرسالها لهم عبر الميناء.
ًوبعد انكشاف أمرها، خرج المجلس الانتقالي، عبر وسائله الإعلامية الرسمية، للادعاء بأن تلك قوات شمالية حاولت الدخول إلى المكلا، وقامت النخبة الحضرمية بتوقيفها ومنعها من دخول المحافظة.
وبعد ساعات قليلة من مزاعم الانتقالي، اضطرت قيادة المنطقة العسكرية الثانية، لإصدار بيان بشأن تلك المجاميع، قائلة إنهم يتبعون "وحدات عسكرية جنوبية"، وجاءوا لحضور دورة تدريبية، في معسكر التحالف بربوة خلف، على أن يغادروا بعد انتهاء التدريب.
وزعم بيان المنطقة الذي اطلع عليه المشهد اليمني، بأن تلك المجاميع، "قدموا دون إشعار مسبق ودون تنسيق مع قيادة المنطقة العسكرية الثانية، ولهذا تم توقيفهم ومعرفة سبب قدومهم وبعد التواصل مع وزارة الدفاع ومع قيادة التحالف العربي، تم السماح لهم بالمرور الى معسكر التدريب".
وقال البيان، الذي صدر عن قائد المنطقة العسكرية الثانية، فايز التميمي، إن الأمور تحت سيطرة "النخبة الحضرمية".
وكان المشهد اليمني ، علم أمس من مصادر مطلعة، عن استقدام المجلس الانتقالي، لعناصر مسلحة (بزي مدني) من خارج محافظة حضرموت، إلى المكلا على متن باصات نقل، تمهيدًا لتسليحهم من مخازن السلاح التابعة للانتقالي في ميناء الضبة ومعسكرات لواء بارشيد.
واشارت المصادر، إلى أن المجلس الانتقالي، بدأ في حشد مجاميعه من محافظات الضالع ولحج يافع وشبوة وعدن، لتدفعهم نحو حضرموت، بعد صدور توجيهات سرية، من الزبيدي بالنفير إلى حضرموت.
وكان الزبيدي توعد خلال اجتماع عبر الاتصال المرئي، عقده مع قيادات عسكرية وأمنية مواليه لمجلسه، باستخدام القوة العسكرية في محافظة حضرموت شرقي اليمن، بمزاعم حمايتها من "الإرهاب".
وقال عيدروس الزبيدي "إن حماية شعب الجنوب مسؤولية القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الجنوبية، والمقاومة الجنوبية، وأنها ستقوم بواجبها لحماية حضرموت من الإرهاب الذي يستهدفها بالوقت المناسب".
وقال المجلس الانتقالي إنه وقف أمام ما أقدمت عليه من وصفها بـ"العناصر الإرهابية" التي استهدفت بالرصاص الحي الحشد الجماهيري السلمي الذي خرج في سيئون بوادي حضرموت لإحياء الذكرى الـ29 ليوم الأرض الجنوبي يوم الجمعة الموافق ٧ يوليو أمام مرأى قوات المنطقة العسكرية الأولى. حسب تعبيره.
وتتزامن محركات الانتقالي في حضرموت، مع تصعيد المليشيات الحوثية، وبدء هجومها العسكري على محافظة مأرب، شرقي البلاد، حيث شنت اليلة هجوما واسعا على جبهات غربي المحافظة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المجلس الانتقالی المنطقة العسکریة محافظة حضرموت
إقرأ أيضاً: