فيديو أحرج إسرائيل.. عجوز تلوح لأفراد المقاومة بعد إطلاق سراحها من الأسر
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو أثارت جدلا كبيرا، حيث أظهرت إحدى الأسيرات الإسرائيليات وهي تلوح بيدها أثناء مغادرتها قطاع غزة.
يديعوت أحرونوت: إسرائيل كلها أسيرة حاليا في قطاع غزة عجوز تنسى كم صلت أثناء صلاتها وأمين الفتوى يجيب.. فيديو
الأسيرة الإسرائيلية تم الإفراج عنها ضمن الدفعة الأولى في صفقة تبادل بين حماس والجيش الإسرائيلي، في أول أيام الهدنة التي تم ابرامها بعد اكثر من 45 يوما من القصف المتتالي من قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي ضد المدنيين من اهالي قطاع غزة، اضافة الى قطع جميع سبل الحياة الادمية من الغذاء والوقود والادوية.
????أسيرة إسرائيلية تودع شباب المقاااومة بعد الإفراج عنها‼️
تصرف يعكس كيف كانت المعاملة ???? pic.twitter.com/RlnmmKVsKK
وعلق متابعون على اللقطة قائلين:" تصرف يعكس كيف كانت المعاملة".
وأعادت اللقطة، للأذهان لقطات سابقة عن لحظة صافحت فيها أسيرة أخرى مقاتلًا من "القسام" أثناء تسليمها إلى الصليب الأحمر للإفراج عنها من قطاع غزة.
ودخلت اتفاقية الهدنة الإنسانية المؤقتة التي تم التوصل إليها بين حركة المقاومة الإسلامية حماس والحكومة الإسرائيلية، فجر الأربعاء 22 نوفمبر، حيز التنفيذ في تمام السابعة من صباح أمس الجمعة 24 نوفمبر، والتي ستستمر لمدة 4 أيام.
وينص الاتفاق على الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال، مقابل كل أسير إسرائيلي.
كما سيتم يوميا إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية، و4 شاحنات من الوقود وأسطوانات الغاز لكافة مناطق قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسرائيليات قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وظيفة "حمّالي" للشباب!
سالم بن نجيم البادي
وظيفة "عامل شحن وتفريغ" مطروحة للشباب، والمُقابلة في مبنى جهة حكومية والمطلوب البطاقة الشخصية والسيرة الذاتية، والذين سوف يتنافسون على هذه الوظيفة ثلة من الشباب المواطنين وهم في أوج القوة والنشاط والحيوية والحماس.
أعلم أنَّ العمل الشريف ليس عيباً وليس فيه منقصة للشاب العُماني ولا يُشكِّل إهانة له وما أجمل أن يأكل الإنسان من عمل يده، وأن يبذل عرق جبينه ليعيش بكرامة، ولا ريب أن ذلك أفضل من أن يسأل أهله ريالا أعطوه أو منعوه حسب ظروفهم المالية. لكن في مُقابل ذلك يحق للمرء أن يتساءل: هل ضاقت كل السبل بالشاب المُواطن ليتقدَّم لهذه الوظيفة في بلد آمن ومستقر وزاخر بالخيرات وعدد مواطنيه يصل إلى 3 ملايين نسمة، أو ربما أقل؟ سوف يقضي هذا الشاب الذي قادته الحاجة والظروف والحظ التعيس لشغل وظيفة روتينية لا جديد فيها ولا إبداع ولا ترقية، فقط نزِّل.. حمِّل.. شِل.. حُط!
والشركة أجنبية والآمر والناهي فيها ربما كان أجنبيًا، وربما ستكون المعاملة قاسية، وربما قد يُعاني من نظرة دونية، وبالطبع لا أريد التعميم، فليس كل مواطن يعمل في شركة يُعامل مُعاملة غير لائقة من قبل الأجانب. لكنني استمعت لعدد من الحكايات من مواطنين يتحدثون عن سوء المعاملة التي يعانون منها من قبل الأجانب في الشركات، وعندما أسألهم لماذا يصبرون على ذلك، يكون الرد أنهم يرغبون في المحافظة على الوظيفة التي حصلوا عليها بصعوبة. إنِّه الخوف من شبح التسريح الذي يطارد من يعملون في القطاع الخاص.
ولندع الحديث عن تواضع وظيفة عامل شحن وتفريغ، وعن احتمالية سوء المعاملة وعن احتمالية التسريح، ولنتحدث عن الراتب الضعيف الذي سوق يُقتطع منه نسبة التأمينات الاجتماعية، خاصة وأن الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص هو 325 ريالًا عُمانيًا. ونسمع حكايات عن أنه يجري أحيانًا التلاعب في هذا المبلغ، بهدف إنقاصه تحت ذرائع مختلفة. وماذا عسى أن تفعل 300 ريال لشاب في مقتبل العمر يريد أن يعيش حياة كريمة في وطنه.
أترك الإجابة لكم. وأقول لمن يهمهم أمر الإنسان الذي يعيش على هذه الأرض الطيبة، اتقوا الله
في أحوال الناس وارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
رابط مختصر