إشادة فرنسية بازدهار الاقتصاد والثقافة والتعليم في أبوظبي
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
سلّطت "مجلة الفرنسيين في الخارج" واسعة الانتشار التي يُتابعها ملايين الفرنسيين في مختلف دول العالم، الضوء في عددها الأخير على مدينة أبوظبي واصفة إيّاها بأنها تجمع بين السياسة والاقتصاد والطموح الثقافي غير المسبوق، وترغب اليوم في مواصلة تعزيز تنويع اقتصادها.
وقالت الصحافية الفرنسية جولي ماري في تقرير لها نشرته المجلة تحت عنوان "أبوظبي عاصمة بألف صورة"، إنّ أبوظبي التي تقع في قلب دولة الإمارات العربية المتحدة كعاصمة لها، تحوّلت منذ نهاية الستينيات إلى مدينة كبرى مزدهرة يزيد عدد سكانها عن ثلاثة ملايين نسمة.
كما وأفردت الدورية الفرنسية في نسختها الجديدة الصادرة في نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، مساحة واسعة للحديث عن تنويع الموارد الاقتصادية لدولة الإمارات والاهتمام بالتعليم كرافعة للقوى العاملة المؤهلة، بالإضافة إلى ازدهار المؤسسات الثقافية وصناعة السياحة والترفيه على نحوٍ غير مسبوق.
Abu Dhabi, une capitale aux mille facettes#abudhabi #économie #emiratsarabesunis #featured #francaisaletrangerhttps://t.co/9ICmm3Jtd8
— Le Journal des Français à l'étranger (@Journal_FR_ETR) November 21, 2023وأشادت المجلة الدولية واسعة الانتشار بما بذله المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، من جهود تاريخية غير مسبوقة لتأسيس وتطوير دولة الإمارات العربية المتحدة، لا سيما فيما يتعلق بالبنية التحتية للبلاد، وإنشاء المناطق الصناعية، والريادة على الصعيد الزراعي في ظلّ ظروف بيئية صعبة حيث نجح في جعل الصحراء تزدهر على نحوٍ غير متوقع.
وأبرزت كذلك سعي الحكومة اليوم إلى ضمان استدامة اقتصاد الإمارات من خلال التنويع الحقيقي للتجارة والدخل القومي وليس فقط الاعتماد على الاحتياطيات النفطية الضخمة. كما ووضعت سلسلة من الخطط والرؤى من أجل دعم نمو الإمارة حتى عام 2030، حيث يتمثل هدف رؤية أبوظبي الاقتصادية في تحقيق التوازن بين التجارة النفطية وغير النفطية بحلول عام 2028.
د. #علي_بن_تميم يكتب: #أبوظبي.. مشاريع عملاقة لمستقبل زاهر#مقالات24@3litamim https://t.co/QuhMmYsV0i pic.twitter.com/1zGxYUrdhO
— 24.ae (@20fourMedia) May 10, 2023وتقول ماري إنّ التعليم يُعدّ عنصراً أساسياً في تلك الرؤية التي تهدف إلى تعزيز التوجّه نحو "اقتصاد المعرفة"، وإنتاج وتوزيع واستخدام العلوم والمعلومات كمصادر رئيسية للأداء. ولتحقيق هذه الغاية، تسعى أبوظبي إلى تنويع مهارات السكان المحليين والاستثمار في التعليم للحصول على قوة عاملة مؤهلة بشكل متزايد، حيث يوجد اليوم أكثر من 30 مؤسسة للتعليم العالي في أبوظبي. وبشكل خاص افتتاح فرع لجامعة باريس الرابعة السوربون عام 2006 في إطار سياسة التعاون مع فرنسا على المستويات العلمية والثقافية والأكاديمية. وذلك بالإضافة إلى الشراكة مع جامعة بيير وماري كوري في مجال الرياضيات والفيزياء، وإطلاق شهادات أكاديمية في علم المتاحف. كما وتمّ افتتاح حرم جامعة نيويورك-أبوظبي في عام 2010.
وعلى الصعيد الثقافي، فإنّ المشاريع المتواصلة بشكل خاص في جزيرة السعديات ومنها متحف اللوفر-أبوظبي، إنّما تعكس بدقة طموح الإمارات في تعزيز مكانتها على الخريطة العالمية كمركز ثقافي ووجهة تتمحور حول الأنشطة المعرفية والترفيهية. كما لا تزال العديد من المشاريع المهمّة قيد الإنشاء، مثل متحف غوغنهايم في أبوظبي، الذي من المتوقع الانتهاء منه في عام 2025، وكذلك متحف التاريخ الطبيعي، والأبرز هو متحف زايد الوطني الذي سيعرض تاريخ الإمارات وثقافتها وتحوّلها الاقتصادي، ليكون محور المنطقة الثقافية كتجربة تعليمية جذّابة.
أما على الجانب الترفيهي، فإنّ مشاريع حكومة أبوظبي متواصلة في جزيرة ياس المخصصة للترفيه منذ افتتاحها في عام 2009، ويتم تطويرها لتوفّر للعاصمة الإماراتية وللمنطقة عموماً تجارب ممتعة للغاية ومساحات ترفيهية متنوعة، من بينها مدينة عالم فيراري، حديقة ياس ووتر وورلد المائية، ومدينة وارنر براذرز العالمية، فضلاً عن حلبة سباق مرسى ياس التي تستضيف سنوياً سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 في أبوظبي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أبوظبي الإمارات فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
نادي أبوظبي سيتي للجولف يعلن عن تحديث هويته البصرية
أعلن “نادي أبوظبي سيتي للجولف” عن تحديث هويته البصرية، بإضافة عبارة “منذ سنة 1977″، بما يعكس عراقة النادي الذي يعدّ أحد الركائز التأسيسية للأنشطة الرياضية الحديثة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشاد معالي أحمد بن محمد الحميري، رئيس مجلس إدارة النادي، بإضافة تاريخ التأسيس للهوية البصرية للنادي الذي أكد أنه أدّى دورًا بارزًا في التعريف برياضة الجولف في دولة الإمارات حيث تجاوز عدد ملاعبها 26 ملعبًا، وتضاعف أعداد ممارسيها، وأصبحت الدولة وجهة مثالية لنجوم وأبطال اللعبة من جميع أنحاء العالم، وحاضنة للعديد من البطولات الدولية، مع وجود أربعة منتخبات وطنية تُمثّل الدولة في مختلف المستويات العمرية.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي للنادي، شهاب السيد الهاشمي”إن رؤية قيادتنا الرشيدة لتعزيز الدور الحيوي للرياضة تُلهمنا على الدوام، ونظلّ ملتزمين بتقديم مساحةٍ نابضة بالحياة لمجتمع أبوظبي من خلال تجربة الجولف”، مشيرًا إلى أن النادي تأسّس في 1977، تحت اسم “نادي أبوظبي للجولف”، بمضمار رملي يضمّ 9 حفر، ثمّ تطوّر إلى 18 حفرة، قبل أن يتحوّل في 1998 إلى مضمار عشبيّ من 9 حفر، تحت اسم “نادي أبوظبي للجولف والفروسية”، وفي 2010 حمل اسم “نادي أبوظبي سيتي للجولف”.
ويضمّ النادي مرافق متنوعة وفق أفضل المعايير العالمية، بما في ذلك ملعب قيادة من مُستوييْن، وحمام سباحة، وقاعة ألعاب رياضية، وملاعب “تنس”، ومضمار سباق، إلى جانب المطاعم والمقاهي، أمّا على مستوى الدولة، فقد شهد سنة 1995 تأسيس “اتحاد الإمارات للجولف” الذي يعمل مع الأندية الوطنية عن كثب على نشر اللعبة وتوسيع قاعدة ممارسيها من مختلف الفئات العمرية والجنسيات، استقطابا للموهوبين وتأهيلًا لهم لرفد المنتخبات الوطنية، بما يمكّنها من تمثيل الدولة في المنافسات الإقليمية والدولية.
ونتيجة لكل هذه الجهود؛ أصبح للعبة قاعدة جماهيرية كبيرة، بأعداد تتجاوز 80 ألف متفرج في البطولات الكبرى التي تستضيفها الدولة في مختلف الإمارات، الأمر الذي يؤكد مدى انتشارها بين جميع أفراد وفئات المجتمع، وارتفاع قاعدة المشاركين من جميع الجنسيات لمتابعة نجوم وأبطال العالم.وام