هل الحرب بين حماس وإسرائيل نعمة بالنسبة لموسكو وطهران؟
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
بينما وصفت مجلة "لوبس" الفرنسية عودة اشتعال الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي بأنّه يُشكّل هدية من السماء للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نشرت مجلة "لوبوان" ملفاً شاملاً حول تداعيات الحرب على غزة على مستقبل خارطة العالم للقوى الدولية، رأت فيه أنّ طهران راغبة في النفخ على جمر الصراع لما فيه من مصلحة استراتيجية لها، ولكن دون أن تكون قادرة حالياً على الانخراط في مواجهة مباشرة مع إسرائيل
وتؤكد الكاتبة والمحللة السياسية سيسيل فايسي، المتخصصة في الشؤون الروسية، وفقاً لما أوردته "لوبس" أنّ انفجار العنف في الشرق الأوسط وجّه انتباه الغرب والرأي العام العالمي عن أوكرانيا وأضعف الاهتمام بالحرب مع روسيا، وأدّى إلى تقسيم المُجتمعات الغربية.
من جهتها مجلة "لوبوان" وفي إطار ملفها الشامل حول تداعيات الحرب، نشرت ما وصفته بأنّه خارطة العالم الجديدة مع صورة لزعماء الدول الغربية وروسيا وإيران وتركيا والصين مُجتمعين حول مجسم للكرة الأرضية. وتقول إن الحرب في الشرق الأوسط ورغم اختلاف مصالح بعض القوى إلا أنها توحدهم على نفس العاطفة وهي كراهية الغرب. إيران ترغب لكنّها غير مُستعدّة!
وحول موقف إيران من الحرب، اعتبرت المجلة الفرنسية طهران بمثابة الراعي الرئيسي لحركة حماس، حيث تُسلّحها وتُموّلها، وذلك سعياً للظهور كمدافع رئيسي عن القضية الفلسطينية في المنطقة العربية والعالم الإسلامي ومحاولة لتقوية مكانتها على حساب دول إقليمية كبرى. ولكن إذا كانت طهران ترغب في زيادة اشتعال الحرب من خلال حلفائها في المنطقة، إلا أنّ الجمهورية الإسلامية لا تبدو مُستعدّة في الوقت الراهن للدخول في حرب مباشرة مع إسرائيل.
كما رأت أن الترسانة الوفيرة للغاية، ولكن الكلاسيكية، التي عمل بها مقاتلو حماس يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تحمل علامة النظام الإيراني، حيث أنّ بعض الأسلحة التي تمّ العثور عليها مع أدلة تشغيلها لا يمكن الحصول عليها إلا إذا جاءت مباشرة من المصنع، وهو ما يؤكد أنّ إيران تقف بالضرورة وراء تلك الاستعدادات.
أما بالنسبة للموقف التركي، فترى "لوبوان" أن الرئيس رجب طيب أردوغان لا يتردد، ورغم أنّ بلاده عضو في حلف شمال الأطلسي، في القول إنّه يثق بروسيا كما يثق في الغرب، وهو يواصل أيضاً إدانته لاحتلال الأراضي الفلسطينية. كما تناولت المجلة تأثير الحرب على غزة على مواقف دول أمريكا الجنوبية والتي صرحت علانية أنها ضد الدعم "غير المشروط" الذي تُبديه الدول الغربية لإسرائيل.
ويقول المحلل السياسي جوليان بيرون، نائب رئيس تحرير مجلة "لو بوان" حول النظام العالمي الجديد، إن كراهية الغرب باتت تكتسب المزيد من المؤيدين، حيث تعمل الحرب في الشرق الأوسط على تحفيز قوى ذات مصالح مُتباينة ولكن توحدها نفس الكراهية للدول الغربية.بالمقابل أبدى المؤرخ هنري لورينز رئيس قسم التاريخ المعاصر للعالم العربي في "كوليج دو فرانس"، نظرة مُتشائمة لما يحصل في غزة، لكنّ مؤلف كتاب "قضية فلسطين" يشرح لـِ "لوبوان" أنّ هذه الدورة الجديدة من العنف التي تُمزّق الشرق الأوسط متواصلة ولا يوجد سوى طريقة واحدة للخروج من هذا الصراع، وهي "أن يثق المعسكران ويحترمان بعضهما البعض".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إيران روسيا فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
نجوى كرم تواكب موضة البدل النسائية لـ 2025
خطفت النجمة اللبنانية نجوى كرم عدسات الصحافة والإعلام بمجرد ظهورها بأحدث إطلالتها الساحرة وشاركت متابعيها ببعض الصور عبر الإنستجرام.
وبدت نجوى كرم بإطلالة ساحرة، تمزج بين الأناقة والجاذبية في آن واحد، بمواكبة أحدث صيحات موضة 2024-2025، مرتديه بدلة أنيقة التصميم، صممت من قماش الجلد باللون المسطردة.
ونسقت معه حقيبة صممت من الجلد باللون اللبني وتزينت ببعض الإكسسوارات العصرية المتناغمة مع إطلالتها.
وفضلت ترك خصلات شعرها منسدلة وراء ضهرها بطريقة الويفي الواسع ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكراء السوداء ولون البينك في الشفاه.
نجوى كرم
نجوى كرم (26 فبراير 1966 -)، مغنية لبنانية، تعتبر من أكثر الفنانات شعبية وجماهيرية في الوطن العربي. ولدت في قضاء زحلة لعائلة مارونية. بدأت حياتها كمدرسة وانطلقت في الغناء في فترة ثمانينات القرن العشرين. في عام 1985 شاركت في برنامج «ليالي لبنان» وحصلت على الميدالية الذهبية. أطلقت في عام 1989 أول ألبوم لها بعنوان «يا حبايب»، ثم أصدرت ألبومها الثاني «شمس الغنية» عام 1992 الذي حقق نجاحا كبيرًا، وأطلقت في السنوات التالية عدة ألبومات أخرى بمعدل ألبوم في السنة الواحدة. أطلق الإعلامي اللبناني جورج إبراهيم الخوري عليها لقب شمس الأغنية اللبنانية.
في عام 2011 شاركت نجوى كرم في برنامج أرابز غوت تالنت كأحد أعضاء لجنة التحكيم، وتوالى ظهورها منذ ذلك الحين في جميع المواسم الستة للبرنامج. في عام 2017 صنفت مجلة فوربس الشرق الأوسط نجوى كرم في المرتبة الخامسة على قائمة أفضل 100 شخصية عربية مع أكثر من 26 مليون متابع على وسائل التواصل الاجتماعي. في عام 2018 أدرجت مجلة كوزموبوليتان نجوى كرم في قائمتها لأكثر 15 امرأة إلهامًا في الشرق الأوسط، كما حلت في المركز الحادي عشر في القائمة التي نشرتها مجلة فوربس في عام 2018 لأفضل 10 نجمات عربيات على المسرح العالمي.
صعدت كرم إلى النجومية طوال التسعينيات ونالت لقب شمس الغنية من ألبومها الذي يحمل نفس الاسم. من أنجح ألبوماتها في التسعينات: (نجمة حب) و (ما بسمحلك) و (مغرومة) و (روح روحي). في عام 2000 أصبح الألبوم العاشر لنجوى (عيون قلبي) الألبوم الأكثر مبيعًا لها. في عام 2001 بيع من ألبومها (ندمانة) ملايين النسخ في جميع أنحاء العالم وحازت على جائزة الموريكس الذهبية لأفضل فنان عربي وجوائز من شركة روتانا للتسجيلات بما في ذلك فنان العام وألبوم العام والألبوم الأكثر مبيعًا لهذا العام. بحلول الوقت الذي صدر فيه ألبومها (سهرني) في عام 2003 كانت قد أثبتت نفسها كواحدة من أبرز المطربين اللبنانيين وكأيقونة لموسيقى البوب في الشرق الأوسط. استمر نجاح نجوى كرم بألبوماتها (هيدا حكي)، (عم بمزح معاك)، (خليني شوفك). تعاونت نجوى بشكل متكرر مع الموسيقي والملحن ملحم بركات ومع المطرب وديع الصافي في ديو صدر عام 2004 بعنوان (وكبرنا) الذي نال استحسان النقاد. في عام 2011 تعاونت نجوى مع شركة سوني للترفيه وشركة روتانا لإنتاج أول فيديو موسيقي ثلاثي الأبعاد في العالم العربي لأغنيتها (ما في نوم) من ألبوم (هالليلة ما في نوم). في عام 2012 سارت نجوى على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي الخامس والستين وأصدرت منذ ذلك الحين أغنيات فردية ومقاطع فيديو موسيقية لاقت استحسانًا كبيرًا، بالإضافة إلى أحدث ألبوماتها بعنوان (مني إلك) عام 2017.