بعد حملة تشجيع المنتج المصري.. معلومات الوزراء: 50% زيادة في مبيعات قها..بالفيديو
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، مقطعي فيديو على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، حول أعمال التطوير الحالية لشركة "قها" للأغذية المحفوظة، وتحقيقها لمستوى قياسي من حيث المبيعات والصادرات والإنتاج خلال الفترة الماضية.
وجاء الفيديو الأول، بعنوان: "قها تعود من جديد.. 50٪ زيادة في مبيعاتها بعد تشجيع المنتج المصري"، وتضمن جولة داخل أحد مصانع الشركة بمحافظة الإسكندرية، لاستعراض عمليات الإنتاج ومراحله المختلفة.
في حين، جاء الفيديو الثاني، بعنوان: "قها.. سمعة ممتدة تاريخيًا وتطوير شامل حاليًا"، وتضمن استعراض تفاصيل المشروع الجاري تنفيذه حاليًا على أرض مدينة السادات، لتشييد أكبر مجمع صناعي للشركة في أضخم تطوير لها منذ إنشائها في عام 1940.
وأورد الفيديو الأول، تصريحات للدكتور سعيد الدليل، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة "قها" للأغذية المحفوظة، والذي كشف عن تحقيق الشركة لحجم كبير من المبيعات خلال العام المالي 2022-2023، بلغ 168 مليون جنيه، بنسبة زيادة تصل إلى 50 ٪، مقارنة بالعام المالي 2021-2022، في مستويات غير مسبوقة خلال آخر 4 أعوام، كما أشار إلى أن الشركة حققت عوائد تصديرية بلغت 51 مليون جنيه، مع زيادة الطاقة الإنتاجية بنسبة 10٪، وذلك بعد أن زادت جهود التسويق لمنتجاتها داخل المجمعات الاستهلاكية وفتح معارض جديدة للشركة، بجانب زيادة الأسواق التصديرية بالمنطقة العربية وإفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة.
وتضمن الفيديو الثاني، استعراض آخر تطورات العمل بمدينة السادات لتشييد أكبر مجمع صناعي للشركة، كمرحلة ثالثة من مدينة "سايلو فوودز" للصناعات الغذائية، حيث حققت معدلات تنفيذ المشروع نسبًا متقدمة منذ بدء أعمال البناء في أغسطس الماضي، حيث يمثل تطوير شركة "قها" أهمية كبرى للدولة المصرية، وذلك بعد فترات زمنية طويلة لم تشهد استغلال أصول الدولة بالشكل الأمثل، لذلك جاء التوجيه الرئاسي، قبل سنوات، بضرورة بدء العمل لإنشاء مجمع صناعي جديد لشركتي "قها وادفينا"، بعد دمجهما في شركة واحدة، على مساحة 126 فدانًا بمدينة السادات، وبتكلفة مبدئية تبلغ 20 مليار جنيه، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي لجميع المصريين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مبيعات عقارات دبي تتجه نحو رمضان قياسي جديد
– النصف الأول من رمضان يشهد مبيعات أكثر من 23 مليار درهم
رصدت “دبليو كابيتال” الشركة الرائدة في قطاع الوساطة العقارية في دبي، تسجيل مبيعات عقارية بقيمة 23.47 مليار درهم خلال النصف الأول من شهر رمضان الحالي ما يؤشر إلى تسجيل مستويات قياسية غير مسبوقة خلال هذا الشهر الكريم.
وحسب الرصد الذي اعتمد على بيانات دائرة الأراضي والأملاك في دبي، بلغت قيمة صفقات المبيعات نحو 7492 منذ بداية رمضان، توزعت إلى 5903 وحدات سكنية، و733 مبنى، و856 قطعة أرض.
وبلغت قيمة التصرفات العقارية (المبيعات + الرهون + الهبات) نحو 31.96 مليار درهم عبر تنفيذ 9352 صفقة.
وبلغت قيمة الرهون العقارية خلال الفترة 7.57 مليار درهم عبر تنفيذ 1551 صفقة، أما الهبات فسجلت 923.3 مليون درهم عبر تنفيذ 309 معاملات.
ومنذ بداية العام وحتى 14 مارس الحالي، سجلت المبيعات العقارية نحو 119 مليار درهم عبر ما يقارب 38 ألف صفقة، فيما سجلت الرهون 33.3 مليار درهم، والهبات 8 مليارات درهم.
وقال وليد الزرعوني رئيس مجلس إدارة شركة دبليو كابيتال للوساطة العقارية، إن شهر رمضان كان يشهد فترة هدوء موسمية في القطاع العقاري في الإمارات قبل عام 2022، إلا أن المطورين العقاريين استطاعوا أن يحولوا هذا الهدوء إلى فترة انتعاش، حيث يواصل القطاع للعام الرابع على التوالي تسجيل طفرة كبيرة في هذا الشهر الكريم.
وذكر الزرعوني، أن السوق العقاري يواصل تسجيل مستويات قياسية على صعيد المبيعات والمعاملات شهرًا تلو آخر، مضيفًا أن تعاملات رمضان ارتفعت من 17.3 مليار درهم في 2022، إلى 32 مليار درهم في رمضان 2023، ثم إلى 36.13 مليار درهم في رمضان العام الماضي والتي كانت الأعلى على الإطلاق لهذا الشهر الفضيل.
وأفاد الزرعوني، أن تسجيل هذه المستويات من المبيعات في رمضان يعطي انطباعًا جيدًا للمستثمرين بأن الفترات الموسمية ليست فترات ركود إنما فترات انتعاش، والدليل على ذلك شهر رمضان أو موسم الصيف.
وكشف الزرعوني، أن مبيعات العقار في دبي تعززت من الطلب القوي للمستثمرين والأثرياء وذوي الكفاءات والأفراد من ذوي الملاءة المالية الجيدة للعيش والعمل والاستثمار، بالإضافة إلى زيادة نسبة الاتجاه نحو التملك من قبل المقيمين بالدولة وهذه تعد أهم العوامل الأساسية لانتعاش المبيعات في رمضان وغير رمضان، فالسوق العقارية تحللت من الانتعاش الموسمي خلال فترات معينة خلال العام وأصبح الانتعاش طوال العام.
وأشار إلى أن المحفزات والمحركات للطلب على العقارات خلال شهر رمضان قد تستمر طويلًا لسنوات مقبلة، لاسيما أن توقيت شهر الصوم سيكون في فترات طقس معتدل.
ورجح وليد الزرعوني، مزيد من تحطيم الأرقام القياسية على صعيد حجم وقيمة التصرفات العقارية وعدم التقييد بالعوامل الموسمية التي تؤدي لانخفاض التعاملات.