كشف آخر مستجدات مفاوضات صنعاء والرياض بشأن “المرتبات” .. وتأكيد أممي على “ضمان صرفها بشكل منتظم” لجميع موظفي اليمن
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن كشف آخر مستجدات مفاوضات صنعاء والرياض بشأن “المرتبات” وتأكيد أممي على “ضمان صرفها بشكل منتظم” لجميع موظفي اليمن، الجديد برس أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الإثنين، مخاوف دولية من عودة الحرب في اليمن إلى صدارة المشهد، يتزامن ذلك مع كشف .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كشف آخر مستجدات مفاوضات صنعاء والرياض بشأن “المرتبات” .
الجديد برس:
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الإثنين، مخاوف دولية من عودة الحرب في اليمن إلى صدارة المشهد، يتزامن ذلك مع كشف الإمارات عن تعثر المفاوضات بين صنعاء والرياض.
وطالب المبعوث الأممي هانس غروندبرغ في إحاطة جديدة له أمام مجلس الأمن الدولي، الإثنين، باستخدام كافة النفوذ لوقف التصعيد في اليمن متوقعاً انفجار المواجهات على جبهات جنوب وشرق البلاد.
وقلل غروندبرغ من كافة المساعي من ما وصفه بالنقاشات حول طريق التقدم لإنهاء “النزاع” معتبراً الوصول إلى انفراجه حقيقية الكفيل الوحيد بإنهاء الحرب.
كما قلل من قيمة الهدنة في ظل اشتعال المعارك على عدة جبهات في اليمن، أبرزها مأرب وتعز والضالع وشبوة.
وأكد غروندبرغ في إحاطته، أنه يتعين على الأطراف خفض التصعيد الاقتصادي فوراً، ومعالجة الأولويات الاقتصادية ذات المديين القريب والبعيد، وضمان انتظام دفع رواتب القطاع العام على مستوى البلاد، وتعزيز الروابط الاقتصادية بين اليمنيين في مختلف مناطق البلاد بما يشمل فتح الطرق.
وأوضح أن اليمنيين يحتاجون إلى معالجة القضايا الأساسية في قلب النزاع، كقضية دفع الرواتب وإدارة الإيرادات.. مؤكداً أن اليمنيين هم القادرون على مناقشة الأسئلة المتعلقة بالسيادة والحكم الوطني والمحلي وإدارة الإيرادات والترتيبات الأمنية.
وتتزامن تصريحات المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ مع كشف الإمارات عن فشل مفاوضات بين صنعاء والرياض في إحراز تقدم.
ونقلت صحيفة “البيان” الإماراتية عن مصادر مطلعة قولها، بان أبرز أسباب تعثر المفاوضات رفض التحالف صرف مرتبات الموظفين من عائدات النفط والغاز، مشيرةً إلى تمسك صنعاء بتلك المطالب كحق انساني.
وتشهد جبهات القتال في اليمن وعلى الحدود السعودية تصاعد في وتيرة المواجهة والتحشيدات.
وجدد مسؤولون عسكريون في صنعاء خلال تفقدهم مواقع للقوات على جبهات الحدود والداخل أبرزهم وزير الدفاع اللواء الركن محمد العاطفي تحذيرهم من المماطلة في تنفيذ استحقاقات تمديد الهدنة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المبعوث الأممی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
لا حياةَ لمن يؤوي أمريكا ولا جبل يعصمُها من رجال اليمن!!
يحيى صالح الحَمامي
الأرض اليمنية طاهرة لا تقبلُ بالغزاة، وإن تدنست بأقدام الغزاة فَــإنَّ حرارة الدم اليمني سوف يطهرها، ومن متى للغزاة حق البقاء والحياة في اليمن، الولايات المتحدة الأمريكية غرقت في (طُـوفَان الأقصى) في اليمن، وهي لا تستطيعُ أن تنزل أي جندي في اليمن هي تعلم جيِّدًا بالمصير الحتمي لمن يغزو الأراضي اليمنية “الموت”، ومن تحَرّكاتها السياسية معروفة للجميع، أما معاركها العسكرية معروفة فهي بالوكالة وهي تحاول ألا تفرط في دماء وحياة جنودها بعد خسائرها الكبيرة في حروبها السابقة، ولكن حطبها كثر في الوطن العربي، ونرى من القائد العسكري الحريص والمحافظ على الزمزمية الإماراتية أكثر من حياة الجنود اليمنيين المغرر بهم، ومن محاضراته للجنود ثم ينظر لما سيملي عليه الضابط الإماراتي بالاكتفاء والرضى أَو إضافة توجيهات أُخرى موقف تكلل بالخزي والعار، كفى تشدقاً بالوطنية لثلاثة وثلاثين عامًا والأسرة العفاشية متربعة العرش اليمني.
لا نستغرب من الحفاظ على الزمزمية؛ فالعميل يريد أن يثبت صدق عمالته؛ فمن خلق للعمالة ما يعيش إلا بها، طبيعي ما ينتج ممن لا يمتلك الثقة في قيادة اليمن ومن شاهد وسمع خطاب “طارق عفاش” يكتفي بالزمزمية، لقد تخلى عن مسؤولية حماية عمه وأثبتها في اليمن مع أقرب الناس إليه “عمه” لقد ترك عمه مقام الوالد، لم نجد التضحية والوفاء في هذا العميل حتى بحق القرابة، ولم يعترف بحق العيش والملح المقدس في قاموس القبائل اليمنية، ولو نتساءل مع العميل طارق عفاش إذَا لم يقدم التضحية مع أقرب الناس إليه فماذا سيقدم من تضحية لأجل اليمن؟ نقول كفى مزايدات بالوطن والوطنية، الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا تعلم جيِّدًا أن صنعاء هي التي تصدر الحرية إلى جميع المناطق اليمنية، والبغل العفاشي يريد تحرير صنعاء من المخاء في معركة مدفوعة الأجر وهي لصالح الكيان الصهيوني ولكن البغل العفاشي يحمل أسفار أمريكا.
لا حياة لمن يأوي أمريكا، وجبالنا لا تعصم الغزاة والعملاء من أمر وقوة وبأس أبناء اليمن، هذا تأريخ اليمن النضالي على مر الزمن، لقد فشل تحالف العدوان على مدى تسع سنوات في اليمن، وقد عجزت المملكة العربية السعوديّة، والتي تعتبر من أكبر الدول الرأس مالية في الشرق الأوسط ومن أكبر الدول في التسليح والسلاح الجوي خسرت المعركة بالرغم مما حظيت من الدعم اللوجستي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ولن تحقّق شيئًا.
التحَرّك الأمريكي مكشوف وواضح “أمريكا” غرقت في اليمن، وهي الآن تتمسك بكُـلَّ “قشة” وتحاول دفع العملاء والمرتزِقة في معركة في اليمن من جديد، ليس للعملاء نصيب في النصر؛ فالنصيب للمرتزِقة في الخسائر والهزيمة والانكسار، ولا تزال “أمريكا” تدفع بالعملاء والمرتزِقة كحطب معركة، الحال والموقف الأمريكي مخز لها، وهي في ورطة سبيلها الأوحد التحريض والدفع بخونة وباعة الأوطان، وقد تجعلهم يعيشون مع حلم اليقظة، وتضع آمال النصر من هامش سياستها الفاشلة، لقد انهزم في اليمن أهم حليف للولايات المتحدة الأمريكية وأهم داعم وممول وعميل عربي في شبه الجزيرة العربية المملكة العربية السعوديّة بقيادة “آل سعود” الأسرة التي تبنتها بريطانيا الحرباء الأُورُوبية وجعلت أمنها وسلامها مرتبط بسلام وأمن الكيان الصهيوني في الوطن العربي.
أرض اليمن لا تقبل بأمريكا وجبالنا لا تعصمها من أمر الأحرار من أبناء اليمن، بقوة الله عجزت في اليمن أكبر الدول العربية على تحقيق أهداف “أمريكا” وتحاول بوضع المكائد بدفع العملاء والمرتزِقة لخوض معارك مع جيش صنعاء، عودة الحرب في اليمن لصالح “إسرائيل”، ونقول لمن تسول له نفسه فَــإنَّ الاستعداد والجاهزية في جيش صنعاء حاضر على جميع حدود المدن المحرّرة وممتدة على السواحل والقرى والوديان والجبال والبحار، ولدى صنعاء أوراق ضغط سياسية وعسكرية كثيرة، ونقول لمن يتبنى الدعم للعملاء والمرتزِقة من قيادة الدول العربية فَــإنَّه سيعرض مصالحه وقواعده العسكرية وسفنه التجارية للخطر، والعاقبة من الله للمتقين، قال تعالى: (وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإسرافنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرينَ) {147} [سورة: آل عمران].