عدن الغد:
2024-09-16@23:35:45 GMT

القيسي: علي عبدالله صالح كان الفارس الأخير

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

القيسي: علي عبدالله صالح كان الفارس الأخير

(عدن الغد)خاص.

أشاد الكاتب والصحفي عبدالسلام القيسي بالرئيس الراحل الأسبق علي عبدالله صالح تزامنًا الوضع الذي تعيشه اليمن منذ سنوات.

وقال القيسي في منشور له على منصة إكس: آخر يمني كان معنى لليمن ومبنى، باسم اليمن فقط.

وأَضاف بالقول: الآن، كلنا مِزق بيد أطراف، والفارق أننا نحن نلجأ للإخوة العرب، وهم أرومتنا، لكن هناك من هم مغرمون بالخمينية الفارسية، والأرطغلية التركية.

وتابع: وإن قدر لك أن تلجأ فلتبحث عن دمك، وعن عروبتك، فقط ،ويعني، كان علي عبدالله صالح الفارس الأخير . 

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

لوبوان: هل يكون فرانسيس البابا الأخير؟

لن يتمكن أي بابا صاحب سيادة بعد الآن من ممارسة سلطته كما فعل فرانسيس، هذه هي أطروحة مؤرخ الكنيسة والبابوية جيوفاني ماريا فيان في كتاب جديد يصدر له بعد أيام عن الكرسي الرسولي، كما جاء في مجلة لوبوان التي قابلت الكاتب والمدير السابق للجريدة اليومية الرسمية للفاتيكان.

وأشارت المجلة -في المقابلة التي أعدها جيروم كوردلييه- إلى أن هذا الكاتب الإيطالي الذي يعد أحد أفضل خبراء الفاتيكان والذي كان يفحصه دائما بنظرة موضوعية ولمسة من السخرية، وقد غاص بكتابه هذا في قلب بابويتي بنديكتوس السادس عشر والبابا فرانسيس، من منظور تاريخ المسيحية الطويل.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4آخر الباباوات المحافظين.. رحلة البابا بنديكتوس من الإصلاح إلى اليمينlist 2 of 4بابا الفاتيكان لا يؤيد ترامب ولا هاريس فلماذا؟list 3 of 4زارها بابا الفاتيكان.. تعرف على خريطة انتشار المسيحية بإندونيسياlist 4 of 4اجتماع المسلمين والمسيحيين واليهود في الدعاء لرفع الوباءend of list

وانطلقت لوبوان من سؤال الكاتب عما إذا كان وصفه فرانسيس بأنه "البابا الأخير" استفزازا؟، فرد جيوفاني ماريا فيان بالنفي، وقال إنها ملاحظة نهاية حقبة، حيث قال بنديكتوس السادس عشر عام 2016 "لم أعد أنتمي إلى العالم القديم، لكن العالم الجديد لم يبدأ بعد".

البابا فرانسيس أكد على سيادة البابا(غيتي إيميجز) خليفة بطرس

وشدد فيان على أن فرانسيس هو "بلا شك آخر الباباوات السياديين كما عرفناهم على مدى القرنين الماضيين"، ومعه بلغت البابوية -كما يقول الكاتب- ذروة ممارسة سلطتها منذ تأكيد العصمة البابوية عام 1870، ومثلما لم يفعل أي من أسلافه، أعلن فرانسيس أولويته من خلال إعادة التأكيد على سيادة البابا من أجل التغلب على المعارضة الداخلية في الكنيسة.

وأكثر من ذلك، يؤكد فرانسيس، في القانون الأساسي الأخير للفاتيكان الذي يعود تاريخه إلى عام 2023، أن سلطته الزمنية تأتي من حقيقة أنه خليفة الرسول بطرس، ولم يسبق لأي بابا أن استمد سلطته كرئيس للدولة من منصبه كأسقف لروما، وبذلك تؤكد الفاتيكان أنها دولة دينية.

فيان: فرانسيس يتحدث كثيرا عن الشيطان، لكنه عندما يتحدث عنه لا تنشر وسائل الإعلام كلامه لأنه لا يتناسب مع الصورة النمطية السائدة عن البابا المعاصر

وأشار فيان إلى أن البابا فرانسيس يقدم نفسه في صورة البابا المتواضع، ولكنه في الواقع يمارس سلطته بالكثير من السلطة، وحتى الاستبدادية، وهو يبحث عن أساليب التشاور، لكنه في النهاية هو الذي يقرر، وقد كان بنديكتوس السادس عشر أكثر حساسية منه تجاه الجماعية، وحاول استشارة هيئات الكوريا الرومانية.

ورغم أن البابا فرانسيس منفتح للغاية ويعرف أن الدول لن تجعل قوانينها تتماشى مع الأخلاق الكاثوليكية، فإنه ضد الإجهاض وضد القتل الرحيم وضد الأيديولوجية الجنسانية، وهو بالتالي بابا تقليدي إلى حد ما.

وهناك مثال على وجهة نظره التقليدية تجاه الكاثوليكية، فهو يتحدث كثيرا عن الشيطان، وقال إنه عندما قام بتدريس التعليم المسيحي في بوينس آيرس، أحرق دميته للتأثير في الأطفال، لكنه عندما يتحدث عن الشيطان لا تنشر وسائل الإعلام كلامه لأنه لا يتناسب مع الصورة النمطية السائدة عن البابا المعاصر.

لا يحقق شيئا

وترافق صورة "البابا اليساري" فرانسيس، لدرجة أنه أطلق عليه لقب الشعبوي عندما كان في الأرجنتين، وهو في الواقع ينظر إلى العالم وكأنه ينظر إلى أميركا اللاتينية، وبالتالي لا يتعاطف مع الولايات المتحدة، التي يُنظر إليها هناك على أنها قوة استعمارية.

وفيما يتعلق بالحروب في أوكرانيا وأرمينيا، كان فرانسيس هدفا لانتقادات واردة -حسب الكاتب- فهو يزعم أن أوكرانيا تتعرض لمحنة عظيمة، لكنه لا يذكر اسم المعتدي الروسي قط، حتى إنه يبدو في نظر البعض مؤيدا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفيما يتعلق بأرمينيا، فعل فرانسيس الكثير وتحدث عن الإبادة الجماعية التي تستفز الأتراك، لكنه اختار الصمت في الحرب مع أذربيجان.

ويرى الكاتب أن فرانسيس يحاول الابتكار، لكن في الوقت الحالي لا يحقق شيئا، وبالتالي لا يمكننا سوى إجراء تقييم مؤقت للبابوية، فنيات البابا في كثير من المواضيع جيدة، لكنها تبقى مجرد نيات، وما يدعو إليه يجب أن ينتشر في الكنيسة وفي الجماعات ويطبقه خلفاؤه.

في الوقت الحالي، تستمر الأزمة في الكنيسة بتناقضات عميقة، وهناك صرامة في فضائح الاعتداء الجنسي، لكن اليسوعي السابق ماركو إيفان روبنيك المتهم بالاعتداء على العديد من النساء، لم تتم إقالته بعد، وإن كان تم حرمانه كنسيا، ثم تم رفع هذه العقوبة بعد شهر، وفقا للكاتب.

وفي نهاية المطاف، يرى فيان أن البابا فرانسيس سيتمكن من دفع الكنيسة الكاثوليكية إلى الأمام ولكن يجب التأكيد على أن الكنيسة تسير إلى الأمام من تلقاء نفسها، ومن الواضح أن الكلمات المنطوقة في روما أصبحت تصل إلى آذان الكاثوليك بشكل أقل.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد علي عبدالله صالح يُعزّي في وفاة الدكتور علي الميري
  • نزار الفارس يكشف عن حقيقة رفض مقابلة آيتن عامر في برنامجه
  • طارق صالح في عدن يلتقي عيدروس الزبيدي ووفد من المجلس الانتقالي.. والإعلان عن تحرك مشترك مهم
  • تعليق إماراتي صادم على إطلاق صاروخ من اليمن إلى تل أبيب
  • لوبوان: هل يكون فرانسيس البابا الأخير؟
  • 5 قوات مختلفة على محيط مارب.. وقوات جديدة لـ‘‘طارق صالح’’ للسيطرة على ‘‘صافر’’
  • الطاقم الإندونيسي ضمن الفارس الشهم 3 يواصل تقديم الخدمات العلاجية في غزة
  • ”قضية علي شجيعي: جريمة الإخفاء القسري والتعذيب في سجون طارق صالح بتهامة”
  • طارق صالح يتفاعل مع ذكرى ”المولد النبوي”.. ماذا قال؟
  • الفارس الأبيض .. رابط مشاهدة مباراة نادي الزمالك مباشر أمام الشرطة الكيني في كأس الكونفيدرالية الأفريقية